الـفـصـل الـسـادس و الـعـشـرون || مـتـيـمـاً بـهـا
____________الـسـاعــة قــد تـجــازت الاثـنـي عـشــر بـعــد مـنـتـصــف اللـيــل و جـونـغـكــوك مــازال جـالـســاً فــي مـكـتـبــه عـلــي غـيــر عـادتــه فـ هـو مــن الـمـفـتــرض فــي ذالك الـوقــت يـكــون جـالـســاً بـجـانــب مـايــان يـتـأمـلـهــا و هـي نـائـمــة و يـتـذكــر لـحـظـاتـهــم الـتــي مـحـفــورة فــي ذاكــرتــه و يـقـســم عـلــي انـهــا اعـظــم لـحـظــات حـيـاتــه قـد عـاشـهــا مـعـهــا ، مـعـهــا هــي فـقــط .
و لـكـنــه كـان بـحـاجــة للـجـلــوس فــي مـكـتـبــه بـمـفــردهُ او لـنـكــن اكـثــر صـراحــةً هــو لـيــس بـمـفــردهُ تـمـامــاً فـ هــي مـعــهُ و تـحـيــط بــه فــي كــل مـكــان بـدايــةً مــن صــورتـهــم الـمـلـتـقـطــة مــن قـبــل الـصـحـافــة بـالـتـاريــخ الـمـوافــق الـخـامــس مـن نـوفـمـبــر يــوم مــا حـضــروا جـنـازتـهــا الـمـزيـفــة الـتــي اقـامـتـهــا عـائـلـتـهــا حـيـنـمــا حـمـلـهــا امــام الـصـحــافــة مـن بـعــد مـا خـلـعــت كـعـبـهــا .
نـعــم هــو لـم يـكــذب حـيـن اخـبـرهــا بـأنــه سـيـحـتـفــظ بـهــذه الـصــورة حـيـنـمــا يـتــم نـشـرهـــا ، لـقــد بـحــث عـنـهــا عـلــي الـمـواقــع لـيـأخــذهــا بـجــودة افـضــل قـابـلــة للـطـبـاعــة و لـم يـكـتـفــي بـطـبـعـهــا فـقــط بــل وضـعـهــا ايـضــاً فــي اطــاراً لـيـجـعـلـهــا مـوضـوعــة امـامــهُ عـلــي مـكـتـبــه كـ حـافــز لــهُ فــي أن يـحــاول مـجــدداً فــي الاقـتــراب مـنـهــا بـدون مــلل او كــلل ، فــ بالـنـسـبــة لــهُ مـايــان تـسـتـحــق جـمـيــع مـحـاولاتــهُ .
و مـحـاطــة بــه ايـضــاً حـوالـيــن عـنـقــهُ ، لـقــد قــام بـصـنــع سـلـســال لـهــا خـصـيـصــاً مـنـقــوش عـلـيــه عـيـنـيـهــا الــذي كـلـمــا نـظــر فـيـهـمــا غــرق لـهــا اكـثــر ذات الـعـيــون الـخـضــراء كـمــا يـسـمـيـهــا فــي الـبــوم صــورهــا الــذي عـلــي هـاتـفــهُ ، الــذي يـلـتـقـطـهــا لـهــا غـلـســة .
و الـحـاســوب خـاصـتــهُ ايـضــاً وضــع فـيــه صـورتـهــم مـعــاً الــذي الـتـقـطـهــا فــي جـزيــرة ازمـيـرالــدا عـنــدمــا قـبـلـهــا عـلــي غـفـلــة و حـيــن كـانــت اول قـبـلــة لـهــم هـنــاك ، وضـعـهــا خـلـفـيــة بـالـرغــم مـن ان تـايـهـونــغ يـسـتـخــدم حـاســوب جـونـغـكــوك كـثـيــراً
و لـكـنــهُ لا يـهـتــم فــ هــو لا يـفـعــل شـيـئــاً خـاطــئ ، رجــل و امـرأتــه مــا الـعـيــب فــي أن يـقـبـلـهــا أو يـتـلـمـسـهــا فــي مـكــان عـام حـتــي ؟
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...