الـفـصـل الـتـاسـع عـشـر || مـرحـبـاً بـك فـي جـحـيـمـي
___________
افـلـت قـلـبـي دقـة و هـي تـقـف بـجـانـب داي هـيـون لا ، لا بـالـتـأكـيـد هـنـاك خـطـأ ، بـالـتـأكـيـد لـيـس هـي الـشـاهـده الـتـي يـقـصـدهـا
" لـتـيـن ايـن اخـتـفـيـتـي و لـمـا انـتِ واقـفـة بـجـانـبـه تـعـالـي الـي هـنـا "
نـبـسـت بـأبـتـسـامـة مـرتـجـفـة و انـا ارتـجـل مـن مـكـانـي لأذهـب نـحـوهـا لـكـن لـمـا... لـمـا رجـعـت للـخـلـف بـخـوف ؟
" لـتـيـن صـديـقـة مـايـان و تـعـمـل فـي نـفـس الـفـنـدق و هـي الـشـاهـده الـوحـيـدة عـلـي افـعـال صـديـقـتـهـا "
اهـتـز قـلـبـي بـخـوف مـا الـذي يـقـصـده بـ الـشـاهـده عـلـي أفـعـالـي ؟ مـا الـذي فـعـلـتـه انـا لـتـشـهـد عـلـيّ بـه !
" لـتـيـن مـا الـذي يـقـصـدهُ هـذا هـا ؟ قـولـي لـهـم انـك اتـيـة هـنـا مـن أجـلـي مـن أجـل ان تـحـكـي للـسـيـد يـونـغـي مـا رأيـتـيـه اخـبـريـهـم لـتـيـن لا تـقـفـي صـامـتـة هـكـذا ارجـوكِ "
صـرخـت بـقـهـر و انـا اقـتـرب مـنـهـا احـاول فـهـم مـا سـبـب صـامـتـهـا الـذي يـنـهـش قـلـبـي
" مـايـان أجـلـسـي مـكـانـك "
نـهـض الـسـيـد جـيـون فـجـأة و نـظـر لـي بـقـلـق عـلـي حـالـتـي ، الـتـفـت الـيـه امـسـك يـدهُ نـبـسـت بـصـوت مـتـرجـي بـاكـي
" سـيـد جـيـون ارجـوك اجـعـلـهـا تـتـحـدث ارجـوك لـم يـرانـي أحـد غـيـرهـا هـي لـن تـفـعـل بـي هـذا ، انـهـا عـشـرة عـمـري سـيـد جـيـون لـن تـبـيـعـنـي بـسـهـولـة "
قـبـل كـف يـدي مـثـبـت عـيـنـاه عـلـي نـظـري يـنـظـر لـي بـحـزن مـمـزوج بـغـضـب و هـو يـقـول كـ مـحـاولـة لـتـهـدئـتـي
" أجـلـسـي صـغـيـرتـي أجـلـسـي سـيـتـضـح كـل شـيئ الان "
مـشـيـت بـجـانـبـه جـسـد بـلا روح كـان هـو مـن يـمـشـيـنـي قـواي قـد خـارت قـدمـي اصـبـحـت لا تـسـتـطـيـع حـمـلـي
" مـا هـو أسـمـك ؟ "
جـلـسـت بـجـانـب الـسـيـد يـونـغـي مـجـدداً لـكـن هـذه الـمـرة و انـا مـخـفـضـة الـرأس مـن الـكـسـرة الـتـي اشـعـر بـهـا
" لـتـيـن "
قـالـت لـتـيـن بـنـبـرة بـهـا قـلـيـل مـن الـذعـر و الـخـوف مـصـطـنـع اعـرف هـذا مـن دون أن انـظـر إلـيـهـا فـ هـذه صـديـقـتـي
" مـا هـو عـمـلك يـا لـتـيـن ؟ "
رفـع الـسـيـد يـونـغـي رأسـي بـيـده لاواجـهـمـا ، لـكـن كـيـف سـأنـظـر لـهـم بـضـعـفـي هـذا ؟
أنت تقرأ
MIDNIGHT
Mystery / Thriller[ A D U L T C O N T E N T ] هـو الـذي بـنـظـرة مـنـهُ يـخـلـع مـنـي عـقـلـي و يـلـبـسـنـي شـفـتـيـه ، هـو الـذي يـعـرف كـيـف يـلامـس انـوثـتـي بـكـلـمـاتـه قـبـل قـلـبـي كـيـف لـي أن اقـاوم جـاذبـيـتـه ! " مـا نـوع الـنـبـيـذ الـذي تـفـضـلـهُ" اعـت...