الخاتمة

2.3K 90 4
                                    

"‏لا نريد أن نكون أبطالًا أكثر ، لا نريد أن نكون
ضحايا أكثر، لا نريد أكثر من أن نكون بشرًا عاديين."

- محمود درويش

_________________________________________

كان أمجد يجلس على أحد المقاعد و جسده مقيد يمنعه من التحرك في مكان مظلم و لا أحد حوله بتلك الغرفة التي يجلس بها سمع صوت خطوات تأتي من الخارج ما أن فتح الباب و دخل الضوء للغرفة أغمض عينيه بسبب الضوء و نظر لمن يقف أمامه و فتح عينيه على مصراعيها و تحدث ببطئ و خوف:- ترتيل

إبتسمت و رفعت رأسها للأعلى و هي تتحدث:- مفجأة مش كدا عارفة إنها صدمة بس أنا هاشرحلك

قولتلك قبل كدا إنك غبي أوي يا أمجد إزاي تثق فاللي سابك و هرب و تطلب منه أنه يهربك إللى متعرفهوش إن حسن معايا من البداية بشوية فلوس زيادة كان معايا و بيقولي عى كل حاجة تخصك أنا أتفقت مع حسن أنه يهربك و يجيبك ليا متهيألي محدش أحق بيك مني أنا

إبتلع ريقه و لم يتحدث فقط ينظر لها بخوف و هي ضحكت ضحكة ليست مرحة بالمرة و أنحنت و نظرت إلى عينيه و تحدثت:- متخافش مش هاقتلك هارجعك للشرطة تاني ما أنت كدا كدا ميت بس أنا مش هاورط نفسي بصراحة

أنا بس هاتدرب على الملاكمة عليك شوية إللي هي ممكن يتكسر فيها دراع رجل والله أنت و حظك في الموضوع دا

أرتجف جسده و بدأ بالتعرق و هذا يدل على خوفه منها وكان هذا يجعلها مستمتعة أضائت الغرفة و أغلقت الباب و فكت قيده و نظرت له و تحدثت مرة أخرى:- دافع عن نفسك لو عايز تطلع بأقل خسائر

بدأت هي بلكمه عدة مرات و هو لشدة سرعتها لم يستطيع التصدي لها فهو ليس شاب بالعشرين فهو رجل كبير بالعمر توقف هي و مازالت الأبتسامة تزين وجهها و تحدثت:- كنت دايمًا في أمريكا بدخل مسابقات غير قانونية المسابقات إللى هي بيطلع منها شخص واحد عايش يا تقتل يا تتقتل

كان هو ينظر لها و يستمع لها بخوف ذهب الحديث لم يستطيع التحدث من الأساس و هي بدأت لكمه مره أخرى على وجهه و جميع أنحاء جسده و بعد وقت طويل كانت هي تتعرق بشدة و تتنفس بسرعة شديدة بسبب المجهود الذي بذلته و كان هو ممدد على الأرض بكدمات كثيرة على و جهه و كسر في ذراعيه و إحدى قدميه

خرجت من الغرفة و أغلقت الباب خلفها و على و جهها إبتسامة نظرت إلى حسن الذي يقف بإنتظارها أقتربت منه وأخرجت شيك من سُترتها و أعطتها له وتحدثت:- متهيألي المبلغ الكبير إللى أنت خدته يا حسن يعيشك ملك

إبتسم حسن و هو ينظر إلى الشيك الذي بيده و تحدث:- تشكري يا هانم تأمري بحاجة تاني

مابعد العودة «أسطورة النساء 2» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن