الفصل الثامن

1.7K 93 18
                                    

دائما كان هناك صوت خافت بداخلي يحثني على الأقتراب وعندما أقتربت لم أشعر سوى بنيران الحب بدأت تحرق قلبي وروحي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سافر الجميع إلى أمريكا لحضور زفاف هيڤين و عندما خرجن من المطار كانت هناك سيارات بإنتظارهم و قامت بنقلهم من المطار إلى المكان الذي سيقام به الزفاف و بعد ساعة توقفت السيارة أمام قصر آخر لـ عائلة رودام كان كل من العائلة بإستقبالهم و معهم سارة و إيثان و لكن يظهر عليهم التعب بسبب ماحدث أمس جلسن جميعا في غرفة المعيشة و بدأن بالتحدث عن ما حدث أمس الخبر أنتشر في الصحف و بعد نصف ساعة  جاءت هيڤين و هي يظهر عليها التعب بوضوح

هيڤين:- مرحبًا جميعا

ديبرا:- هل أنتِ بخير هيڤين و كل شيئ على مايرام

هيڤين:- لاتقلقي أمي كل شيئ بخير و العمال يعملون الآن و معهم أيدن ليعود كل شيئ كما كان بأسرع وقت أنا سأذهب إلى غرفتي

سارة:- هيڤين هناك ملفات كثيرة بحاجة إلى توقيعك

نظرت لها مطولا هي تعلم أن تلك الفتاة ستخرج بعد قليل و تقول هيا للعمل لذلك ذعرت فجأة و نظرت إلى سارة و تحدثت بطريقة غريبة:- سارة لا يوجد عمل اليوم حسناً لا عمل

نظرت لها سارة بإستغراب و تحدثت:- حسنا لا عمل كما تريدين لا عمل

هيڤين:- جيد لا عمل

ذهبت هيڤين من أمامهم و عادت مرة أخري و نظرت إلى سارة و تحدثت:- سارة بعد قليل إذا وجدتني أقول لكِ ان هناك عمل لا تستمعي لحديثي حسنًا أبدًا بل أمنعيني و أصرخي بوجهي إن تطلب الأمر

كان والدها و والدتها يحاولون منع ضحكتهم بصعوبة فهم يعلمون لما تتحدث هيڤين بهذه الطريقة النسخة الأخرى منها محبة للعمل بطريقة مهلكة مهما كان بها ستذهب للعمل 

كان مالك و الجميع ينظرون لها بغرابة و كأنها من عالم آخر فهم منذ أن قابلتهم هيڤين و هي تتحدث معهم ببرود شديد و هدوء لكن تلك الشخصية مختلفة تماما

تحدثت سارة بعد مدة و هي تحاول أن تستوعب ما تفعله هيڤين:- حسنا كما تريدين

أومأت لها  هيڤين و حاولت أن تعود لهدوءها مرة أخرى تنهدت و أغمضت عينيها و نظرت إلى سارة بجدية و تحدثت:- أعطيني ورقة و قلم سارة

قامت سارة بإعطائها ما طلبته كتبت هيڤين ما تريده و قامت بالتوقيع أسفله و أعطت الورقة لـ سارة و ذهبت نظرت سارة إلى الورقة و قرأتها

مابعد العودة «أسطورة النساء 2» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن