.
.
.
.
.
.قبل سنين طويله
كان يوجد رجل في بداية الثلاثينات يحمل وجه ملائكة بعقل شياطينمع وجه الوسيم بمراهقته ولكن كان منبوذ من ضمن اخوته
انولد بليله قمر كامل
وكانت اكو شائعه منتشره في قريه عراقيه وهيه ان الي يولد بليله قمر كامل أو يولد بليله مابيهه قمر يكون جاذب للتشاؤم وصاحب نجم خفيفوبالفعل كان نجمه خفيف
قريه تعبد الخرافات عباده كل تراثهم وعاداتهم كانت غريبه
مالهه مصدر أو يمكن اكو بس محد يفصح عنه
اما والدته اللي كانت تؤمن بكل شي تتفوه به الافواه
كلشي ينكال ينحط محور اهتمام وتصديق من النساءنبذته والدته وكانت تكول أن هوه السبب بكل التعاسه اللي تلحق اخوانه واخواته الباقين
والسبب ان الجن والشياطين سلب منه حظه مقابل وجهه!
كان وحيد ميلقى اي اهتمام
يقضي اغلب أوقاته يتنقل بالأماكن ولكن بدون صاحب ولا خليل
ينلام على أفعال الباقين بأعتبار هوه الشخص الأول واللازم يكون مسؤل عنهم
دائما يسأل نفسه هل السؤال وهوه
اني شعليه؟
ليش إذا همه جابوهم اني لازم اكون مسؤل عن تصرفاتهم السيئه؟
كان في بدايه الأمر يحمل أفكار بريئه
تفكيره كان هوه شلون يكسب محبه الاولاد من اقرانه
يحاول يتقرب منهم في سبيل اللعب وياهم
ولكن كانوا يستغلون أفكارة وسذاجته ويلقون كل مصائبهم عليه
كلهنفي يوم من الايام كان يلعبون الاولاد اللي بعمره كلهم
بينما هوه كان متكتر ينظر الهم من بعيد لبعيد
تعاركو بشراسه مما ادى إلى كسر إحدى الابواب المتهالكة للجوارينطلعت جارتهم ام خلدون تصيح بحرقه وتركض ورا الجهال مسلحه بمكنسه قديمه من الخوص
.... منو اللي ضرب الباب هل الضربه يا خبل اليوم اليوم شيخلصه مني
ادبسزيه تعالو لهنا اني اعلمكم والله اذا مكلتو منو اللي سواهه اروح لاهلكم كلكم اخليكم تتعاقبون
احد الأطفال..... كاسر اللي ضربهه
إندار الكل إله ومن ضمنهم هاي المره
اجته تركض وترتعد بالصياح الهمجي كأنما تركض ورا بشري بالغ مو طفل توه 12 سنه.. تعال ولك حقير
اليوم اشوي البصل عل اذاناتك إله اخلي ابوك يكطعك ويجيب باب جديده وهوه والممنونَكرد فعل طبيعيه من طفل ديتهدد شرد الكاسر منهه وخلا التهمه تلتزق بي بتأكيد
راحت المره لوالدته وشكته الهه
.... اعذريني يا ام خلدوون والله هل الولد دمرني
هل التشوفين اخوته كلهم كاعدين وساكتين إله هوه ساكن الشارع
وكم مره كلتلهم الولد ليلعبوا وياهم ويأذي بس ميفيد واحد مشيطن يطب بنصهم
ام خلدون.... مالي دخل اني عيني يجي البدال يبدلهه باب بيتي كسرهه ابنج
أنت تقرأ
سِحّرُ ألْدُجًىْ
Mystery / Thrillerدَعّني بِوَسّطِ احّضانُكَ ازدَهِرُ فَلا حَياةُ بِدونِ مَحياكَ تُذكرُ وَدَعنِي ارتَشِفُ رَحائِقَ جَناتِ عَدنٍ وَأغدوَ كَمِن عاقَرَ كأساً يُسكِرُ رِباهُ ما خَلَقتَ إلا جَمالاً كُلَما مَشى بِحُسنِهِ يَتَبَختَرُ وَاهٍ على قَلبِيَ فَما كانَ مُحتَمِل كُ...