إِكْمال أَللازِمْ

75 7 16
                                    


.

.

طلعنه نركض ورا مرتضى وهوه يركض ويلهث
نزلنه جوه واني وروزانا نصيح عليهم ينتظرونه بسبب خطواتهم الكبيره

الخوف جان مالي كلبي وعقلي وكل تفكيري خايفه من المنظر اللي ممكن اشوفه بس ما باليد حيله احس الشغله كلهه صدك ولازم تتنفذ

احس اكو اشياء هواي جانت مبهمه بحياتي وهسه يلا حسيت عليهه وبديت اربط بيهه بعقلي

هواي شغلات امي جانت توصيني اسويهن واكولهن بس جنت انفذ مثل الشخص المجبور بس علمود اخلص منهه ومن عصبيتهه عليه وارجع اكمل روتين حياتي المليان بذخ واستمتاع

اما هسه احس بدت توضحلي الصوره والشعور بالمسؤوليه ملا اركاني

طلعنه بره الغرف كلهه لحد ما وصلنه للباحه الرئيسيه بالقصر

اربع حاطين مشيده بارتفاع شاهق وكلهه رسوم ولو لا المكان قديم ما جان بين عليه اي معالم الاجرام

لكينه مرتضى وفاضل واكفين بأحد الزوايا قريب الباب ويأشرون على الركن مباشترا

جان اكو مثل شي اسود ينزل من هذا المكان ويسيل على الأرض

الكل تأهب وسكت ثواني لحد ما فاضل كسر الصمت بحجايته من كال

فاضل... الأطفال مدفونين بالجدار اعتقد

مالك... زين بهل الحاله شلون نطلعهم بسرعه وشكد بقه عدنه وقت؟

فاضل.... مو هواي وحسب المعطيات لازم نطلعهم منا بأسرع وقت

فجأه كسر واقعنه صوت صياح علي اللي وكع بالكاع وهوه لازم راسه ويصيح منه

مالك... نفس الشي ينعاد بكل ليلة بكل شهر

امير انت ابقه يمه منا لمن تفكه الحاله ومرتضى تبقه يم البنات واني واراس نتجول بلكي نلكه شي نكدر تفلش بي الحايط

فرقان.... راحو الولد ونفذوا مثل ما وصاهم مالك تماما
مرتضى وامير وفاضل يمنه ويم علي اللي ما اعرف شنو اللي صابه فجأه وكعد على ركبه ولازم راسه ويصيح
ضلينه اني وروزانا وحده تباوع للخ
احس هاي البنيه عدهه معلومات هواي بس متطلع منهه غير اللي يفيدهه بالوقت الراهن

مرت ما يقارب 13 دقيقه من مغادرة مالك والبقيه والوقت يمشي وفاضل يحسبلهم

اللي تيقنته فاضل عباره عن أله زمن والكترونيات وبي هل الطبيعه واللي هيه يحسب الوقت دائما من يتوتر ويضل يحرك بساعته على معصم ايده
مما يسبب توتر للي داير مدايره كلهم

فاضل... عبرت ال15 دقيقه وين ممكن يكونون الولد

أمير... القصر جبير فاضل لتضل تتوتر بالفاضي والشغله مو سهله ان يلكون أدوات تساعد يفلشون الحايط بسرعه

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 23 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

سِحّرُ ألْدُجًىْ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن