"كيف أُخْفي الذي قد بات يَسْكُنني
والْعيْنُ مُبْدِيَةٌ والْقَلْبُ مُعْتَرِفُ؟!"بعَد ذاك اليوم وحَرير متقرب مِن أبسَل
ولا حاول انه يتكلم وياه،وأبسَل اكيد نفس الشييعرف حَرير انه ميكدر يكرهه رغم كلامه
وياه،وهَذا الي زاعجه،وبعده يسئل نفسه
ليش؟هوَ يحب يتأمل لـَ مناطق الي يدخلون الها
رغم ماكو شي يدعي لتأمل غير بَس خراب،فهو
ميمل مِن تأمله وكأن هذا الخراب يمثل الي بداخله
والي ديمر بي حاليًا وسابقًاحاول انه يتجاهل الشعور الي بداخله والي سببه
أبسَل اله ويركز على الوضع الي همَ بيچانوا ينزلون مِن الحجر المجمع على ارض
واكو مكان بصفه مثل الحفر الي يوقع بيها ممكن
مخرج نزلوا همَ بامان وكملوا مشيهمحَاول انه ينزل مثلهم بـَ هدوء حَس وكأنه فقد توازنه
وراح يسقط،حاول انه يتمسك بأي شي بَس مكان اكو شي يساعده
حَس بأيد حاوطته مِن بطنه تمسك بـَ اليد والتفت حَتى يشوف
منوتكلم بـَ هدوء وجانت وجهم جدًا قريبه مِن بعض
"على كيفك،لتوكع"
هَز حَرير راسه وبلع ريقه،ابتعد أبسَل عنه ونزل قبله
حاول انه يمشي بـَ هدوء،بعد مانزلوا التفت أبسَل
لـَ حرير يشوفه اذا هوَ هَم نزل،بعد ماشافه خطه
اخر خطوه على ارض كمل مشيه متجاهل حَريرالي صار ميقدر يمشي بـَ سرعه بسبب وجع رجله
شافهم جدًا ابتعدوا عنه وهو بعده ميكدر يمشي بـَ مثل سرعتهم
چان يريد انه يجلس حتى يعرف شنو بيها رجله،بَس ميريد
يعوفواسمع صوت حسين
"حَرير يلا بسرعه"
"ماكدر"
بعد ماسمع أكرم حَرير التفت اله ورجع
حتى يشوفه شبي،وبعد ماشاف حَرير انه
أكرَم جاي باتجاهه كدر انه يوقف عَن المشي"شنو شبيك؟"
"مادري واني دانزل تزحلكت رجلي"
"شو اكعد"
خله أكرَم حَرير يجلس على حجره وصار
يحرك بـَ رجل حَرير،وبعد ماوصل لـَ مكان معين
تألم حَرير بـَ صوت مرتفع
أنت تقرأ
-إِبْــتَأَسَ.
Mystery / Thrillerأنتظِرُك وأعلَم بِأن إنتِظارِي سيُكلِّفُنِي رُوحٌ تزهَقُ لا تعُود، وجَسَدٌ هزيلٌ يَعول ،سأنتَظِرُك بِفارِغْ الولَه سَأترقَبُ ساعةُ مَجِيئُك حتَّى يتوقَّفُ بِنا الزَمَن أنا على أمَلُ لُقيَاك رُغم ضيَاعُ أَمالِي.