كم شارعًا
سأخيطه بطريقي
حتى أصل إليك!
كم شارعًا
سأعبرُه بلهفَةٍ
حتى أميل برأسي
عليك!چان حَرير جالس يتابع لـَ اخبار هوَ و والده،
تقرب حَرير لـَ والده اكثر وخله راسه على رجليه،
چان يحَس بـَ جسمه كُله يوجعه وتعبان،خَله والده
ايده على راسه وصار يمسح عليه غَمض حَرير
عيونهوصَار يفكر بـَ أبسَل شنو وضعه هناك وشنو
صار،وليش ميعرف اي شي عنه لحد هسه،حَس
بدموعه صاروا يحركوا وبدوا ينزلون نهض مِن رجل
والده وصعد لـَ غرفته بـَ سرعه حتى لا يشوف دموعه
،دخَل لـَ غرفته جلس على سريره واخذ تليفون اميرچان متردد اذا يتصل على أبسَل او لا،قرر انه يرسله
رساله مع انه يعرف نسبه رد الثاني عليه جدًا ضعيفه-مَرت عَشر ايام وانتَ ممخابرني
أبسَل اني حيل مشتاقلك
اني خايف عليك،اريد اسمع صوتك
ليش مخابرتني
ماعرف شنو ديصير بيه كُلي تعبان ومحتاجك
اني ابدًا مو بخير
معقوله انتَ ممحتاجتي مثل ما اني محتاجك
بعدني داحَس بلمساتك الي،بعدني اتذكر
اول مره بستني،وشكد اريد ارجع ابوسك
بوسط لـَ ظلام،وافقد كُل طاقتي بين ايديك
مشتاق تاخذني بين ايديك وتحضني
اني مشتاقلك.سَد حَريو التليفون وخلاه بـَ جانبه،واخذ تليفونه
لـَ ثاني الي اشتره مِن فتره،لكه صديقه دازله رساله
بَس تجاهلها،يحَس بـَ نفسه ماعنده طاقه انه
يتكلم ويه اي شخص،طَلع جكاره وصار يدخن
،طلعت اغنيه كدامه
أنت تقرأ
-إِبْــتَأَسَ.
Mystery / Thrillerأنتظِرُك وأعلَم بِأن إنتِظارِي سيُكلِّفُنِي رُوحٌ تزهَقُ لا تعُود، وجَسَدٌ هزيلٌ يَعول ،سأنتَظِرُك بِفارِغْ الولَه سَأترقَبُ ساعةُ مَجِيئُك حتَّى يتوقَّفُ بِنا الزَمَن أنا على أمَلُ لُقيَاك رُغم ضيَاعُ أَمالِي.