الأَول.

142 7 32
                                    

«جُونغسُونغ».
نظَر المَعنِي بِالنِدَاءِ إلي مَن يُنادِيه.

«مَاذا هُنالِك هِيسُونغ هِيُونغ؟».

«أعتَقِدُ أنهُ يَجِبُ علِيَ أنا مِن يَطرحُ هَذا السُؤالَ!
مالذِي يَشغلُ بَالك؟».
أطلقَ جَاي تَنهِيدةً،هُوَ مُترَدِدُ بِما يُرِيدُ قَولهُ،
وهيسُونغ شَعرَ بِأنَ الأمرَ جاد،
وجَاي لِيسَ جدِيًا هكذا سِوا حِينما يتعَلقُ الأمرُ
بِهَا..

«أ-أنَا أُفَكِرُ بِزيارَةِ الحَدِيقَةِ التِي بِجَانِب مَنزِلها».
وهِيسُونغ كانَ مُحِقًا..

«هَل أنتَ مُتأكِدٌ مِن أنكَ تُرِيدُ فِعلَ ذِلك؟
أعنِي هَل سَتكُونُ بِخيرٍ؟».
وكَانَ واضِحًا مِن نَبرَةِ هِيسُونغ،
أنهُ قَلِقُ على صَدِيقه،
هُوَ يعلمُ صُعوبَةَ الأمرَ علِيه.

«أعتَقِدُ أنهُ لا بَأسَ؟».
إجَابتهُ كَانت سُؤالاً أكثر مِن كُونِها إجَابةً.

وكَان سُؤالاً يستَحِقُ التَفكِيرِ فِيه،
بِينمَا يَسيرُ إلي مَنزِلها.

هَل حَقًا لا بأسَ بِهذا؟
لا بأسَ لي بِهذا؟
هل أستطِيعُ مُواجِهة هذا الواقِع؟
أم سَأنهارُ مِثلِ المراتِ السَابِقةِ؟

وهُناك..
عِندَّما وَصلَ للحدِيقةِ،
وكانَ ينظرُ لِبابِ مَنزِلها،
وسَقطت أولَى دمعاتهِ.

لايَزالُ حالِي كمَا هُوَ،
على الرُغمِ مِن أنَ كُل شيءٍ هُنا تغير.

ولَم يكُن لهُ سِوا تَذكُرِ ذِلكَ اليُومِ،
الذِي طرقَ فيهِ بابهَا،
وكانَ الآوانُ قَد فاتَ،
مِن هُنا تغير كُل شيء.

بدأ يتذَكُر كُل شيءٍ،
ما قابلهُ عِندما فُتحَ الباب،
وكُلَ شيءٍ قبلَ ذَلِك،
عندمَا جلسَ على تِلكَ المرجوحَةِ القَدِيمة.









-

White Shadow |h.yj - p.jsWhere stories live. Discover now