السَابِع.

37 7 62
                                    


كانَ الجمِيعُ في حفلةِ ميلاد جايك يستمتعون،
حتى إضطرت آينا للرحِيلِ،
بعدما قالت أنهُ ضطرا لها أمرٌ مُهِم.


ودعها جاي الثِمل وجدًا،
كانَ أكثرهُم ثملاً،
جينفير لم توافِق على الشُرب،
وهِيسُونغ أيضًا لأنه مَن سيقوم بإيصال الجميع
لِبيوتهم بعد الحفلة.

كانت جِينِيفر جالسةً على مقعدٍ،
تشَربُ مِن عصيرها،
حتى شعرت بِأحدٍ يُمسِكُ يدها ويسحبُها،
وعندما رأت من هو كانَ جاي.


«هِي جاي هل أنتَ بخير؟
إلي أين نذهب؟».
لقد رأت جاي يقودهُم لِغُرفةِ ما،
ثُم إكشتفت أنها غُرفة جايك.

أحست بِجاي الذِي ألصقها على الحائط،
بينما هِيا مصدومة مِما يفعل،
ولم تشعُر سوا بِشفتيهِ علي خاصتِهِ،
كانت على وَشِك أن تُبادِلهُ لكِنها تداركت الوضع
ودفعتهُ عنها،وعلى الرُغم مِن أنهُ كان ثَمِلاً،
إلا أنه استطاع التوزانُ والعودة إليها.

«جاي إستِيقظ،
أنا لستُ آينا حتى تُقبِلنِي!».

وكم كانَ قُولُ ذَلِك مُؤلِمًا.


« أنا أعلمُ أنكِ جينيفر،
ولستِ آينا،
أنا أُرِيد تقبيلك أنتِ جينيفر!».

وقتها هِي لم تستطِع سِوا أن تبكِي.
وبادلته؛لأنها لطالما أرادت فِعل هذا.

مالذِي مِن المُفتَرضِ أن يعنِيهِ هذا؟
لِمَ هُوَ يجعلُ الأمر أصعبَ عليَ أكثرَ وحسب؟
لِم لا يُخبِرُني أنهُ يُحِبُنِي وأخبُره
وتنتهِي القِصةُ بِنهايةٍ سعيدةٍ؟.










-

White Shadow |h.yj - p.jsWhere stories live. Discover now