إستيقَظَ جاي،
وهُوَ يشعُرُ بِصُداعٍ قويٍ في رأسة،
يُحاوِلُ تذكرُ ما حدثَ في الأمس،
لكِنهُ لا يستطِيع.فتحَ هاتِفهُ ورأى بِضع رسائلَ مِن هِيسُونغ،
ولِكن الصَدمة كانت عِندما رأى مُحتواها.-هِيسُونغ هيونغ:
-جاي أيُها الأحمق،أتدُرك مدى حماقة ما فعلت؟
لقد رأك جونغوون أمس تُقبِلُ جينفير في غُرفة جايك!
حتى أنها أتت لي وهي تبكي تُخبِرُني أن أُعيدكُم للمنزل
بعدما نِمتَ أنت مِن شِدةٍ ثمالتِك،أعتقِدُ أنكَ تحتاجُ لتصحيحِ
بعض الأمورِ مع الجميع،ونفسُكَ أولاً.هُوَ لم يستطِع التذكُر جيدًا،
فقط تذكر أنه قام بِتقبيل أحدهُم،
ولم يقعد يُفكِر كثيرًا كما أخبره هيسونغ،
بل توجه فُورً لِغُرفةِ جينفير المواجِهة لِغرفته.
«جِينيفر».
لا رد.«جينيفر أرجوك!».
لا رَد كذلك.هل هِيا تتجاهلُنِي الآن؟
هل هي غاضِبة؟«جينفير هذا أنا جاي».
«أجل أعلم،
ولهذا لن أفتح،
إرحل عن هُنا».
او لا،
لم يتُوقع جاي أن يكون الأمر بِهذا السوء،
هُو يحتاج لتصحيح الأمر.«جينيفر أرجوك،
أنا آسِف حسنًا؟،
أفتحي دعيني أوضِح الأمر لك».
لكِن لا رد.إنتظر قلِيلاً على البابِ،
على آملِ أن تفتحَ لهُ،
وقد فتحت بعد القلِيلِ مِن الوقت حقًا!.«جاي،
هل أنت تُحِبُني؟».
هذا السؤال،
نزلَ على جاي كالصاعِقة.هل أنا أُحِبُها؟.
«لا أعلم».
إكتفى بِذلك،
هو لا يعلم،
لِكن ما يعملهُ،
أنَ إجابتهُ لم تُرضِ الطرف الآخر.«لِمَ قبلتني إذًا؟».
صحِيح لِما قبلتُها في المقامِ الأول؟
اللعنه كانَ يَجِبُ عليَ البقاءُ في غرفتي للتفكيرِ
كما أخبرني هيسونغ.«لا أعلم».
أنا حقًا لا أعلمُ لِمَ فعلتُ ذَلِك!.«جاي أرجوك!
كيف لا تعلم؟،
الا تستخدِمُ عقلك حتى تُفكِر؟
الم تُفكِر بِكيف أنا سِأشع..»لكِن شِجارهُم قُطِع بِمُداخلةٍ مِن
آينا.«بَارك جونغسُونغ،
ماللعنه التِي فعلتها مع هذِة الفتاة؟».
كانت آينا التي علِمت من إحدها صديقاتها،
التي سمعت جونغوون يُحادِث أصدقائه،
وهي فورًا أخبرت آينا،
وهاهي هُنا الآن تفورً غضبًا.توجه جاي لها فُورًا،
يُحاوِل تهدِئتها،
لكِنه دفتعهُ بعيدًا بينما هو يقول:
«آينا أرجوك!
دعيني أشرح لِكِ الأمر».«أن تشرح لِي ماذا؟
أنكَ لطالما أحببتها وواعدتني لِتنساها؟
وعِندما عادت أنتَ لم تستطِع؟
لا تُحاوِل خداعي جُونغسُونغ،
هذا واضِح،
أنا ومِن اليوم التِي اتت هذةِ المدعوة بِيونجين
إلي هُنا لم يحصُل خير!،
أنتِ لم تعُد تقضي معي الكثير من الوقت،
تذهبُ سريعًا لأنكِ ستعودُ للمنزِلِ لأجلِها،
أنا لم أعُد أعرِفك يا جُونغسوُنغ،
عِندما لم تكُن هُنا كانت كُل أحاديثك عنها،
وعِندما أتت أصبَح كُل وقتِكَ لها!،
أنا سَئمتُ مِن هذا الوضعِ،
دعنا ننفصِل بارك جُونغسُونغ».هَل قالت يُحبُني؟
وأن كُل أحاديثه عني؟
مالذي تعنيه هذهِ المجنونة؟
لا أُريدُ أن أُعطِي نفسي أملاً زائفًا،
لِأنهُ كان مِن الواضِحِ أنَ جاي يُحِبُها هِيا!.
-
YOU ARE READING
White Shadow |h.yj - p.js
Short StoryDid u get enough of love? My little dove.. Why do u cry? And I'm sorry I left But it was for the best Though it never feel right. -Hah Jennifer. -Park Jay.