فرصه آخرى للقلب

البارت الرابع(بدايه جديده للكل)

السابق..

نظرت له فاطمه. وهي تبكي وتقول:
إنا لله وإنا إليه راجعون. إنا لله وإنا إليه راجعون انا راضيه يارب انا راضيه...

بكي علي بحزن علي حالها.. واحتضها وهو يوسيها. اما هي فاانفجرت باكيه.. اهيٰ الان اصبحت يتيمه حقاً هل اصبحت وحيده
. التالي.
~~~~~~~~~~~ مر شهرين علي كل تلك الاحداث

يعني خلاص ياعلي انا مش عايزه اكمل فاياريت كل واحد يروح لحاله.

رد بصدمه:
يعني ايه يافاطمه

_يعني طلقني ياعلي.

نظر لها بدون استعاب. هل هي تقصد ماقالته للتو؟:
انتي بتتكلمي بجد يافاطمه؟

هزت راسها تُأكد ماقالت:
ايوه ياعلي وياريت تكون متفهم. فكرة اني مش عايزاك. وبلاش تخلي الموضوع صعب وا

-انتي طالق بالتلاته يافاطمه

نظرت له بصدمه هل كُل شي انتهي بتلك السرعه؟:
علي انت

نظر لها علي من ثم قال:
انا؟ انا ايه يافاطمه صدقني مش عايز اوريكي وشي التاني فااهمه فاياريت تخدي بعضك وتمشي من هنا. واه انسي تماماً. علي اللي حبك.. مكنتش عايز اكون كدا معاكي انتي بذات بس انتي اختارتي..

هزت راسها بدموع. وخرجت من المكان وهي تبكي بحسره..... بدات في لم ثيابها. ببكاء:
خلاص ياعلي كله انتهي ممكن اكون غلط، بس خلاص. كدا..

~~~~~~~~~في نفس الوقت. في الجهه الاخري
تحدث حسن بصدمه لا يصدق ماسمع:
ازاي ياعلي انت بتتكلم جد هو دا حُبك ليها؟؟

نظر له بخيبه امل:
مكنتش عايز اكوون كدا ياحسن بس صدقني انا اتعذبت معاها حاولت افهمها وكنت معاها. وعملت كل حاجه بس هي عملت ايه في الاخر هاا. استغنت عني وانا خلاص مليت اكون مش انا. ولو قلبي بيحبها.  فاهي وجعته وغدرت بيه عشان كدا خلاص. انا هبدا من جديد ياحسن. انا هسافر اسكندريه اخر الشهر انا كلمت حاتم.  واتفقنا علي كل حاجه خلاص وان شاءلله هروح عشان نشوف هنعمل ايه. هو يعتبر بدأ كل حاجه هو بس شوية الاوراق اللي هنا وخلاص

"ربك يقدم اللي في الخير يصحبي. متأكد انك هتعرف تتأقلم من غير فاطمه؟

رد عليه بجمود:
ولو مقدرتش ايه يعني. هموت؟ اكيد يلا يبقا انا تمام..واللي هيموت فعلاً هوا حُبي ليها خلاص هينتهي

هز  حسن رائسه.:
طيب انا هروح عشان اشوف الورق اللي في البيت
.
السابق.
~~~~~~~. التالي مر  علي كل هذا عدت ايام ..

احمد شوف الباب. عشان بعمل الاكل

اجبها احمد وهو يتجه للباب:
حاضر ياحببتي..

ثوانِ وفتح الباب وكان علي وحسن ايضاً:
ايدا رايحين فين؟

-مسافرين اسكندريه فاجينا نسلم عليكو.