روايتي جديده. "فؤادهم"

23 2 0
                                    

اقترب من مقعدها الخشبي. الذي تجلس عليه بنتظارُه.. شرد للحظات بها. تبدو لطيفه.. انتبهت له وهو يتأملها. لذا قالت بحماس. وهي متجهه له:
صادق انا فكرتك مش هتيجي. انت اتأخرت ليه؟

اغمض عيونه يحاول الثبات امامها.:
انا بس اتأخر عشان العربيه عطلت يازينه بس المهم جيت يحبيبتي.

تنفس بعمق ومن ثم اكمل. بحب:
وحشتيني يازينه.

لمعت عيونها. وهي ترد.محتضنه كفه بكفها:
وانت كمان وحشتني اوي يقلب زينه. ها ياصادق.. هعمل ايه دلوقتي بابا لو عرف انِ هربت هيقتلني

استقام واقفاً يرد عليها. بغموض:
لا.محدش يقدر يقربلك يازينه ودلوقتي كمان. هاخدك قدام الكل
.
انقبض فؤادها وسألته بقلق:
ازاي ياصادق. وبابـا.واحنا يعني

قبل ان تُكمل. كان يرد. عليها. وهو يُمسك بكفها اكثر:
متشغليش بالك يازينه احنا هنتجوز دلوقتي

.تحركت معاه.لا تعرف لِـ.اين.ولكن هي معاه

رحمه العقبي❤

فرصه آخرى للقلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن