فرصه آخرى للقلب

البارت الثامن(تأه بدونها)

اقترب علي. من الشاشه بسرعه وهو يراها. تسقط امامه مغشي عليها شعر بنغزة بقلبه فاهيٰ تُخطف امام عيونه حقاّ... همس. بدموع وقلب مُتألم:
فاطمه..

ايُعقل انه لم يراي تلك الدموع؟  لم يراي كم هي مهزومه وضعيفه."جيت علشانك "
كٰنت الكلمه تترد بذهنه كيف. حدث كل هذا كيف لا يُعقل... انهمرت الدموع علي وجهه بحزن. هل لن يراها مره اخرى ام ماذا هل ضاع كل شيء.. كان داخل عقله الكثير والكثير من الاسئله. ولكن ليس هُناك جواب. فقد كلمة"كيف"؟..

التالي..

تحدث عيسى.:
احم طب انا هكلمكو لو عرفت اي جديد. ومادام دي حالة خطف اكيد هيكلموك
يـ خاطر. بعد اذنكو..
.
رحل ورحل معاه الجميع. اما علي فاقد اخذ سيارته.. وظل يجول بها. وهو لا يعرف اين يذهب فقد مع الذكريات والكلمات يُلاحقوه....
"بحبك يـ علي بحبك يـ تاج راسي".
"لو تعرف قد ايه بتوحشني. بتوحشني. وانت معايا"
"عارف بُعدك. بيقلل النفس عندي. وكأني هموت".
.
'وكأن جميع كلامُك يُأنبني. علي. فُراقنا فااكم اشتق الطَريقُ إليك.. ولكن ولو طريقك تملأه الاشواك. فَ أنا مُغرَمُاً  مُشتاق♡.'

ظهر شبح ابتسامه علي ثغرة وكأنه تذكر شئ ما؟

flash back

. وانت عارف. اني عُمري ماعرفت الحُب الا مع قلبك.

وقلبي. محبش. غيرك. ولو كان فكر بس يقع في غيرك لا كنت. وقعته انا وكسرته مية حته. لان القلب ليكِ يست فاطمه.

. بحبك. انت وحُبك. الي مالي عليا الدنيا يـ علي حُبك. دا اعظم حاجه حصلتلي في حياتي..

back

تنهد. وهو يُشغل اغنيه بالسياره.  حتي يهدا قليلاً. ولكن كيف. بدات الاغنيه وهو يقود وقرر ان يرحل لمكانً ما...:
مالك مش باين ليه؟
قلبك تايه من مدة كبيرة
خايف تتكلم ليه في عيونك حيرة وحكاوي كتيرة
متغير ياما عن زمان قافل علي قلبك البيبان
حبيت وفارقت كم مكان عايش جواك
احساسك كل يوم يقل وتخطي وخطوتك تذل
من كتر ما أحبطوك تمل فين تلقى دواك
بتودع حلم كل يوم تستفرد بيك الهموم
وكله كوم والغربة كوم والجرح كبير
مابتديش حاجة اهتمام أهلاً أهلاً سلام سلام
بقى طبعك قِلة الكلام ومافيش تفسير
داري داري يا قلبي مهما تداري
قصاد الناس حزننا مكشوف
وأهو عادي عادي محدش في الدنيا دي بيتعلق بشيء إلا و فُراقه يشوف
كل اللي معاك في الصورة غاب وطنك والأهل والصحاب
كم واحد ودع وساب من غير أسباب
شايف في عينيك نظرة حنين بتحن لمين ولا مين
طول عمرها ماشية السنين والناس ركاب
مع دقة عقرب الساعات بتموت جوانا ذكريات
عشمنا قلوبنا باللي فات ونسينا نعيش
كان مكتوب نمشي الطريق و نفارق كل مدى شيء
اتسرق العمر بالبطيء ورسي على مافيش
وداري داري يا قلبي مهما تداري
قصاد الناس حزننا مكشوف
وأهو عادي عادي ماحدش في الدنيا دي بيتعلق بشيء إلا و فُراقه يشوف
وف ليلة سرحت في اللي راح
دمّعت وصحيت الجراح
ما بقاش بيساعك البراح
ولا يملى عينيك
في الدنيا ياما جرى
ما بتمشيش بالمسطرة
ضحكتلك ولّا يا ترى
ضحكت عليك؟.