.البارت. الخامس عشر. والاخير"هل يُسامحها.؟)

77 2 0
                                    

وجهة نظرها له. وهي تقول بحب.وحزن:
المشكلة اني واثقه فيك. وفي قلبك. ولكن
خايفه اخرتها. تكون نهاية. قلبي معاك..

قاطعها"سيف".:
صدقني مش هتتكرر تاني.. انا بحبك يالارا..

استندت بوجهها علي كتفيه:
ولارا بتحب سيف اووي.. ♡

*********☆. وجاء اخيراً الخميس☆********
ادخلي يافاطمه بلاش عبط..

تنفست"فاطمه"بخوف.:
لا ياطاهر لا مش مستعده اوجهه بعد كل ده. انا عارفه انو انو حبني كتيير اووي. ولكني. انا مش مستعده اتوجع اكتر..

اقترب منها"طاهر"بهدوء قالاً:
وايه هيوجعك.. مش يمكن. يفهمك اتكلمي معاه بكل الي جواكِ. انا فهمت من كلامك ان خطتي مش هتجيب اي نتيجه فااتكلمي معاه فهميه وجهة نظرك..

سألته. برعب:.
ولو مفهمش. هننهي كل حاجه وتكون النهايه..

ابتسم"طاهر"بهدوء.:
صدقيني المرادي هيكون الحُكم النهاأي في علاقتكم.. يما الحُب هيجمعكو. يما القدر. هيفرقو... بس انت بوحِ بكل الي جواكِ...

هادت قليلاّ من حديثة. وتقدمت. بتجاه. "علي" الذي كان يقف. امام القاعه... فكرت كثيراً اتنطق اسمه ام ماذا؟.. واخيراً حسمت امرها. علي هذا. وقالت بصوت عالِ...:
علي..

ترك تلك اللفافة من فمه. وطالعها بذاك الوقت. تبدو. جميله كاعادتها لم تفشل ابداً فاان تُحرك. قلبه وجميع حواثه.. جميله كما كَنت... تكون الطاغي علي المكان. بجمالها. ورقتها. ومن يعلم ان تلك الرقيقه قد تجرح. وتقوم بذبح. قلبُه...... افاق مُجدداً. علي صوتها..:
علي.....

اقتربت. حتى. توقفت امامه. تُطالعه بشوق كبيير. فاكام اشتاقت. له. ولرؤيته.. اشتاقت حتى لاانفاسه. وعيونه..... لااكل انش بوجهه.. هدت انفاسها. وحاولت. الحديث. بهدوء..:
علي انا.. عايزه اتكلم معاك. وصدقني اخر مره هتكلم معاك. ويمكن اخر مره هتشوفني..

لم يفهمها كثيراً. ولكن القي بتلك السيجار ارضاً.. وطالعها بكل برود.. ثم. قال. ببطئ شديد. وبرود.:
اتمني ده بجد.. خير.. يافاطمه..

الألمها قاوله ولكن. لان تضعف هذِه المره...:
ممكن تسمعلي لحد لما اخلص كلامي...

هز راسه بعدم اهتمام.. فااكملت بغصة.. لعدم اهتمامه.:
علي. انت لازم تقدر اني انا كمان اتذيت.. انا عشت. كل عُمري بشوف بابا بيموت كل يوم عشان ماما. وازاي كان يقولي قد ايه الفراق صعب. وبذات لو الموت... عشت وانا عندي رعب. من اني اعيش كل اللحظات دي. ولكنك. كنت موجود. عشان تطمني. ولكن فجاءه اكتشفت اني. عندي نفس المرض. اخدت اكبر صدمه. في حياتي.
.. .
قطعت حديثها لالتقاط انفاسها. الذي. تُصارعها مع تظراته. ومن ثم اكملت.. بوجع:
مكنتش هستحمل تعيش الي بابا عاشه.. عشان كدا بعدت عارفه انه كان قرار غبي. اني اطلب الطلاق بدون مااقولك اي حاجه. ولكن. دا كان تفكيري وقتها. مكنتش عارفه ان كل دا هيحصل. مكنتش. عارفه اني ببعدي عنك بقتلك قبل مني.. انا كنت فقدت الامل في اني هعيش. ولكن دا قدر ربنا. ووقت ماخفيت. جيتلك يـ علي. ولكن برضو. بعد. كل ده مكنش هينفع نكون سوا. لاننا اصلاً متطلاقين. وكان لازم مُحلل.. عشان كده قولتلك اننا مش هينفع نكون سوا. والمره الاخيره الي اختفيت. انا قولت خلاص ان دي نهايتي لما البيت ولع. بيا. ولكن. جه يوسف وانقذني. وساعدته. انه يرجع بنته. وفي وقتها طلقني.. وللاسف مراته ماتت. يعلم ربنا اننا كُنا اغراب. لانه اصلاً بيحب مراته جداً... واخيراً. كنت هقدر ارجعلك. يـ علي. القدر لعب معانا كتيير. ولكن دلوقتي القرار معاك... انا كمان كنت ضحيه يـ علي مكنتش لوحدك انا كمان اتوجعت وتعبت. من كل حاجه وطاقتي خلصت.. ومبقاش جوايه عايش الا حُبك. حُبك. اللي لو بطلت بوح. بيه انا الي هموت. لاني عايشه بيه.... انا قولتلك كل حاجه حصلت معانا... هتسمحني؟

فرصه آخرى للقلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن