فقد عزيز

154 11 0
                                    

فتحت الفتاة التي ترتدي زي الخدم باللونين الابيض ووالازرق الغامق الستائر لتنير اشعة الشمس المكان  كاشفة علي غرفة تدل علي ثراء و رقية صاحبتها
نهضت بكسل وقبل ان تضع قدميها علي الارض وقعت عينها على  الساعة
"ميلي لما توقظيني ابكر"  اردفت قبل ان تقفل باب الحمام
خرجت من غرفتها ثم نزلت السلالم ذات التصميم العصري ارادت ان تشرب كوب قهوة مسكرة لكن ان تأخرت اكثر  فستتلقى توبيخا من والدتها فلقد اخبرتها ان والداها قد دعا ضيفا  اليوم توجهت نحو سيارتها الجي كلاس شغلت السيارة لتتوجه نحو مزرعة والدها

نزلت بهدوء من السيارة وعلى وجهها ابتسامة مشرقة ،لطالما احببت هذه مزرعة الاحصنة الخاصة بوالدي فحب. الخيول شي مشترك بيني وبين والدي لازلت اذكر أول مرة شاركة فيها في مسابقة الخيل وفزت يالمرتبة الاولى
استدارت عندما سمعت من يناديها

"ريتشل لما تأخرت"سألها والدها  
                     
"كان الطريق وعرا قليلا" .كذبت لن اخبره اني كنت ارقص على نغمة المنبه في احلامي "الم يصل ضيفك ؟"

"لا ربما بعد قليل"
ليتني أكملت نومي

سارت إلي السيدة ماريا رئيسة الخدم لتسألها اهم شئ بالنسبة لها

"ما الغداء الليلة"
-------------------------------------
فتح الباب بقوة دون ان يستدير علم من دخل قال
'ماذا اتي بك؟"

"اشتقت لك ايضا ايها العجوز "

لم يجب بل قال بهدوء وهو يقلب صفحات الملف بين يديه "سمعت انك رسبت في احد المواد الاختيارية "

لم يستغرب معرفة اخيه الذي لم يلتقية منذ ستة اشهر امر رسوبه بالامتحان الذي لم. تنشر دراجاته اصلا رغم كونه واثقا من رسوبه"هيا اخي تعلم انني اجتهدت هذه المرة "

"نعم محاولاتك في التقرب من مدرستك "
وضع الملف على المكتب المصنوع من خشب البلاكوود باهظ الثمن ثم وضع يديه اسفل ذقنه مردفا بهدوء

"لا تقلق ساخبر امك  بشان رسوبك في احدى المواد الاساسية ايضا مبارك لك عدم التخرج هذه السنة "قال كلامه وابتسم ابتسامة جانيبة عندما راي الخوف على وجه اخوه غير الشقيق
  ثم وقف خارجا من المكتب فتح له السائق الباب ليخبره باليتوجه الي مزرعة صديق والده لكن تلك الرسالة التي وصلت هاتفه جعلته يراجع عن ذالك

________________________

"ألن ناكل "سالت المرة السابعة امي

"لا"اجابت وقد رأيت بريق انزعاج في عينيها سوف تقوم بصفعي ان سألتها مرة اخرى

اتصلت بي أختي الحمد لله شئ يلهيني عن رائحة الطعام الذي يجعل معدتي تصرخ طلبا

به ارجعت خصلة شعري الأسود خلف إذني قبل ان اجيب
"كيف حال الام الجديدة "

"متعبة انه لا ينام ليلاً أرغب فقط في النوم لأربع ساعات متتالية دون قلق"
اخرجت تنهيدة طويلة في آخر كلامها

اندمجت في الحديث معها  لدرجة انني لم انتبه ابتعادي عن مكان الشواء واقتربت من حظيرة الاحصنة لكني اغلقت الخط عند سماعي

صوت رصاصات

حسنا لا وقت للصدمات ركضت بحثا عن والداي
لمحت امي واء شجرة مكان غبيا للاختباء في موقف كهذا !
سحبتها من ذراعها وساعدتها على للاختباء
في مكان امن وعدت من اجل والدي لكن
وجدته مرميا ارضا والدماء تخرج منه وامامه
رجل ضخم وملثم يصوب سلاحه امامي وليس وحده ايضا بل ثمانية رجال اخرين

discover meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن