-بعد ثلاثة سنوات من الزواج المليئ بـالمشاكل و الجنون و العشق يتزوج جيون جونغكوك بفتاة أخرى لـتكون زوجة ثانية له... فـا كيف ستكون حياتهم؟.
هل سيستطيع تحمل جنون زوجته وما قد تفعله من مشاكل؟، أو أن الفراق سيكون نهايتهم؟.
-ستعيشان في منزل واحد و ستكون...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . .
-كـريسـتن هـذه ميـليسـا زوجتـي الثـانيـة.
نطق هذه الكلمات و هو يعلم حق المعرفة أنها يمكن أن تحـقد عليـه لا أن تكـرهـه فـقط، لكنه يدعي داخله ألا يحدث شجار كبير الأن رغم أنه واثق بشدة أن هذا ما سيحدق.
عيناه ابتعدت عنهم لـتقع على الدرج المزين بالورود و الشموع على جانبي الجدار و هذا جعله يغمض عيناه بقوة كما قبض على يده يتحسر على ما يحدث في حياته الأن.
-أحـم ماذا قـلت؟ لم أسمـع جيـداً؟.
حول نظره نحو كريستن التي فركت أذنيها بـأصبعها الخنـصر جيداً، حتى أنها فكرت أن هناك خطب ما في أذنها يجعلها تسمع أشياء غريبة أو غير صحيحة حتى!!.
لكن ما ستعرفة المسكينة أنه ليس هناك خطبً ما بها!، بل ما تسمعه من ثغر زوجها و حبيبها المشتاقه له حقيقي!.
جونغكوك أبتلع ريقه حتى لا يجف حلفه لـلمرة المليـون في تلك الخمس دقائق الذي وقفهم هنا مرتعباً بشدة.
هل قلبة يرتجف من الخوف؟ أجل، هل هو يرتعش بمجرد تخيله ما سيحدث الأن؟ أجل هو بالفعل كذلك!.
هل رد فعلها لن يكون هادئ؟ أكيد بل هو علي يقين أنها من سابع المستحيلات أن تستمع له أو حتى لـتبرير واحد منه!.
هو حتى لا يستـطيع التبريـر لـها.
بل هيئ نفسه جيداً لما هو قادم من صـداع، سـب، شـتم، حتى إذا وصـل بها الـحال الي ضـربه هو جاهـز لـكل هذا.
لذا ما قام بفعله الأن أنه عاد ثلاثة خطوات الي الخلف أي أصبح خلف ميليسا التي تقدمت بدورها نحوها بإبتسامة مستفزة علي شفاهها.
