بالإضافة لـ ياسر ، لا احدى احد من قبل رأى منزل صالح مسبقاً ، ليس كأنه يملك الكثير من الاصدقاء ، لكنه لم يدعوهم ابداً ، لـ صالح ، هذا كان مخجلاً ليرى اي احد كيف يعيش ، وعلى الرغم من انه يعلم كم كان مثيراً للشفقة ،هو لا يريد من الناس رؤيته كذلك ، لكن لانه كان وقحاً ان يطرد الرئيس بعد ان اتى طوال الطريق لهنا من عمله . صالح لم يملك خيار سوى اخذه للشقه.
عندما رأس عبدالاله ضرب الباب ، صالح لم يستطع منع نفسه من الضحك، ناسياً احراجه عن كيف بدا منرله. عبدالاله لعن ومسح الجزء التألم من رأسه ، وانحنى قليلاً ليدخل المنزل الفوضوي.
" تعيش هنا ي حلو؟ " هو تقريباً بدأ رافضاً لهذا
شخر صالح و وضع الاكياس في المطبخ واخرج البضائع" تدري ، لما تقول كذا بعد مادخلت الشقة المثيره للشفقه شوي وقح "عبدالاله لم يجد مكاناً ليجلس به ، لذلك جلس على الاغطية المبعثرة ، رائحة
صالح الطبيعية كانت بكل مكان ، خصوصاً على سريره ، لكن اللعنه ، عبدالاله بدا مخيفاً لذلك دفع هذه الفكره جانباً وشاهد الاصغر يعد قهوه لهما." تعيش لوحدك ، صلوح ؟ ". سأل بعد عدة دقائق ، صالح لم يجب نبرته القلقه عندما سأل ، همهم واخذ الكوبين ، يجلس امام عبدالاله ويعقد ساقيه .
صالح وضع الكوب الكحلي امام الطويل ، بينما اخذ رشفة من الابيض." تراني بالغ. عبدالاله ، وقف تسألني كاني مراهق شارد من بيته اهله" هو عناها كمزحه ، لكن النظرة على وجه عبدالاله لم تكن سعيده.
صالح وضع الكوب على الارض ، يمسح يديه على فخذيه قبل ان يفتح موضوع غير منتهي من امام محل البقالة " طيب....وشتبي الحين انت ؟"
عبدالاله نظر إليه للحضات قبل ان يأخذ الكوب بين يديه.
ارتشف من السائل الدافئ وهمهم . هو ربما ليس مثلما يشربه كل صباح ، لكن مذاقه جيد " لازم تدافع عن نفسك ، ليش ماتقدر تصير رسام لشركتنا " .
ابتسم صالح " ليش احس انها مقابلة ؟ بس مو مباشرة "
" جاوبني بس "
" ليش ماتقدر تفهم اني قلت لا ؟" رد صالح .
' لاني ماشوف عندك سبب يخليني اقتنع باجابتك! " جادله عبدالالهرفع اصبعاً " اول شيء ، انت موهوب " اصبعين " ثاني شيء ، ماعندك وضيفة حاليه " عبدالاله رفع ابهامه اخيراً " ثالث شيء ، وقدمت لك فوائذ ، الكل بيمتون بس عشان يشتغلون مع عبدالله"
" لكن انا مو زي الكل ، ليش ما تقدر توظف احد غيري !؟ "عبدالاله نقر بلسانه" زي ما قلت ، عبدالله مايبيهم ، الزق ذاك عنده شيء برأسه. ،ويقول ماحد بيفهم وش هو غيرك ، صدقني ي صالح فرصه اكثر من جيده لك "
حقيقي، صالح فكر، كل شيء قاله هو حقيقه ، انه لا يملك سبباً جيداً للرفض. لكنه لا يعلم سبب احساس ان هناك الآلاف من الابر تخز باطن يديه ؟ لماذا يستمر بشعور بغثيان ، لماذا يشعر بالمرض؟
أنت تقرأ
I'm not your love!!
Fantasy"إنْ كان في صُدَفِ الأزمانِ رائعةٌ فإنّك خيرُ ما جادتْ به الصُّدَفُ" - عبدالاله صاحب اشهر شركة لنشر الكتب اما صالح لا يعلم اي شيء ، جُل ما يمهمه هو كيفية تحسين حياته - ياسر رفيق صالح منذ الطفولة ، يعمل لدى عبدالاله عبدالله المعيوف صديق عبدالاله م...