حكايات من الماضى

846 48 18
                                    

-طفل فى عمر الخامسه ينتقل مع أبيه و أمه ليعيش فى منزل عائلتهم بعد العوده من سفرهم فى الخارج
ليكتشف بوجود اربعه اخوه اصغر منه أبناء عمه تحديدا .

-"صغيرى"
- تحدث السيد كيم و هو يحمله.

"هؤلاء أبناء عمك
يونغى بعمر الرابعه
و نامجون بعمر الثالثه
و جيهوب بعمر الثانيه
و جيمين بعمر العام"

-تحدث السيد كيم لجين و هو يريه الصغار الأربع الواقفون خلف والدهم معانقين قدميه يراقبون جين بفضول.

-نظر جين إليهم بسعاده .

"ااااع بااابى انزلنى "
-تحدث.جين لينزله والده.

-اسرع جين لعناق أقربهم و هو جيمين .

"أنت لطيييييف جدااااااا بخدودك الجميله إنها مثل الكرز أنا جينى هيونغك الأكبر و سأعتنى بك دائما"
تحدث جين يعانقه بحب

-ليرمش جيمين ثم يضحك بسعاده معانقا جين بقوه "نين "
همس مينى بلطف لقد شعر بالأمان.

-نظر الثلاث الآخرون ببعض الغيره ليفتح جين ذراعه الآخر و يسرعوا لعناقه.

-تحت أنظار الجميع التى تشع قلوب.

و كما عاهد جين فلقد إعتنى بهم جميعا أم نقول رباهم .

-يوما وراء يوم يكبرون معا يلجئون إليه دائما يحتمون خلفه دائما

يطعمهم و يغنى لهم عند النوم يسيرون خلفه دائما كبطابيط صغيره .

-يطالبون بالدلال طواااال الوقت يوم وراء يوم.

.. حتى كبر جين و صار عمره ١٥ عام و انقلب كل شىء للأسواء.

-مات والدى جين و عمه فى حادثه ليبقى جين بمفرده مع زوجه عمه ؛و إخوته الصغار مصدموا مما حدث لا يعلم ماذا يفعل لقد صار بمفرده يتألم و يشعر بالحزن.

و لكن على الأقل إخوته معه و زوجه عمه
لكن....

-فى أحد الأيام كان جين عائدا للمنزل ليفزع لرؤيته ليونغى ؛و نامجون يتشاجران مع بعض الصبيه ليفض الشجار بصعوبه و يقوم بجر يونغى و نامجون للمنزل صافعا أيهما بقوه.

-يوم وراء يوم يجد جين الإخوة يجرون إلى شجارات كثيره و امهم غير مهتميه.

-يوم وراء يوم حتى كونوا عصابه صغيره مع بعضهم هم الأربع ليحاول جين بكل الطرق لكن بلا فائده يلا أى معنى لم يستمعوا له ليتركهم هاربا من المنزل غير عالم بحقيقه الأمر.

-بحقيقه  أن زوجه عمه هى السبب هى السبب فى موت عائلته و وزوجها .

-لقد كانت الحادثه مفتعله و كل هذا لإنها خائنه تخون زوجها و لم تهتم لقد اتفقا سويا على فعل هذا و الحصول على الأملاك.

-لكن الذى لم تعرفه أن أبنائها قد عرفوا قد عرفوا بكل هذا
لقد أرادوا أن يصبحوا اقوى أن يثأروا يثأروا لاخيهم جين.

-يثأروا منها لم يريدوا أخباره لكى لا يتحطم قلبه لكن

لقد اختاروا طريقا خاطئا للثأر لقد ظنوا أنه للحصول على القوه عليهم أن يتمردوا لقد رأوا هذا رأوا أن الأقوى هو من يضرب من يحمل السلاح من يدوس على من حوله .

-لقد ظنوا أن هذا سيجعلهم يحصلون على ما يريدون
لتهرب والدتهم مع عشيقها
و يخسرون جين .

-و يجدون نفسهم بمفردهم بدون أى أحد يوجهم ليغرقوا فى هذا العالم الموحش يوم وراء يوم حتى
يصلوا إلى ما هو عليه اليوم.

و لعل الأمور تتحسن عندما يعلموا السبب و أنه هذا الطريق لا يسبب سوى الالم و الندم أيضا.

.....
فهل فات الاوان يا ترى؟

.....
يتبع

اخبرونى بارائكم

لأجل طفلاىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن