3

48 5 0
                                    

يئن نيجي و يشعر رأسه كأنه على الانقسام رؤيته مشوشة قليلا، لم يذهب للعمل طوال الايام الماضية بحجة المرض لم يكن له أي رغبة لرؤية حبيبته السابقة.

أمسك رأسه بألم و وجد نفسه نائما بغرفة الجلوس. كانت هيناتا تنظف المكان و يبدو انها قد استحمت للتو بسبب وضعها للمنشفة على رأسها المبلل كانت تبدو سعيدة للغاية لطالما احببت ابتسامتها المشرقة منذ كانت صغيرة. آسف يا صغيرتي على كل كلمة قاسية قلتها لك. لا شئ يفسر تصرفاتي القاسية.

كانت رقبته تألمه من الوضع الذي كان ينام فيه و الغطاء المرمى على جسده كاشف تماما عن جزئه العلوي.

"كم الساعة" يسأل بخمول.

" الثالثة ظهرا" اجابت بسرعة. يومئ نيجي ردا عليها.

استقام على الكنبة ولم يتوقف رأسه عن الالم. شاهد هينانا تغادر للمطبخ ثم بعدها تقترب منه شيئا فشيئا. مدت يدها كاشفة عن علبة دواء.

"ما هذا؟"

"دواء للصداع... أعتقد.ا.انك بحاجة اليها"

لم يهتم نيجي لكلامها بسبب الصداع الشديد يأخد حبة من الدواء و يضعها في فمه تناوله شقيقته كوب ماء يرتشف بعضا منه لابتلاع الدواء.

بعدها يستلقي على الكنبة مجددا منتظرا الدواء
ليشفيه.

رن جرس الباب شقت الابتسامة مكانها على وجه هيناتا لابد انها ضيفتها التي تنتضرها.
دخلت رفقة ضيفتها للمطبخ.

بعد مدة يعمل الدواء بسرعة و يشعر نيجي بتحسن، نهض متجها لغرفته ليستحم.

يأخد نيجي حماما سريعا و سرعان ما ينتهي ارتدا ملابسا منزلية معدته فارغة و هو جائع ذهب للمطبخ ستكون هيناتا قد انتهت من تحضير الغداء بالفعل. فاليوم يوم عطلة.

                           •
                           •
                           •

سمع صوت تنتن فجأة تتنهد برضا و هي تضع السكين جانبا، انتهت للتو من تقطير الطماطم.

ابتسمت هيناتا "اسفة لإتعابك تنتن يفترض أنك  ضيفتي" استدارت ناحية تنتن بعد ان وضعت الأطباق على مائدة الطعام.

"لا داعي هيناتا أنا من اقترح المساعدة إضافة لأني أحب دخول المطبخ" ابتسامة صغيرة حول شفتيها.

"شكرا لعملك...سأذهب لأنادي شقيقي يبدو انه جائع" اتجهت نحو باب المطبخ.

اصطدمت بصدر الرجل، وضعت يدها على رأسها "ا.اسفة..ا..كنت ا...قاد..." اوقفتها تلك اليد التي وضعت على جبينها برفق "توقفي عن التلعثم انه امر مزعج"همس الاكبر سنا.

تركها و دخل.

أما عن تنتن فلا داعي لإخباركم عن حالها، بالتأكيد مصدومة و سعيدة بنفس الوقت.

نظر نحوها ابتسم بخفة "مرحبا كيف حالك"
سوال بسيط لكنه يجمد تنتن لثواني
"أه.ا.م..مرحبا...ا.انا بخير..."

كان نيجي يرتدي قميصا ضيقا مما يبرز عضلات جسده، " يا اللهي أجعل جميع ملابسه ضيقة"  فكرت تنتن.







"هيناتا لماذا؟ لماذا لمْ تخبريني ان شقيقك بهذه الوسامة؟" تحدث تنتن بانفعال وهي تحيط هيناتا بذراعيها.

"ا.اسفة بعدم اخبارك" ابتسمت هيناتا بتوتر.

"هيناتااا هل يمكنني الزواج من شقيقك؟!"

"م.ماذا..."

"هيناتا أعتقد أنني وقعت لشقيقك"

"عذرا... وقعتي لشقيقي؟"

"أجل هيناتا إفرحي ستصبحين اختي بالقانون"

"أه... تنتن-سان اسفة لقول هذا لكن أعتقد أن نيجي-نيسان يواعد احدا بالفعل"

"م.ماذا..." تركت هيناتا ببطئ.

"ا.حتى لو كان توقعي خاطئ فلا يمكنكما المواعدة... انه استاذك"

"استا ماذا؟" رفعت تنتن حاجبيها بصدمة.

"أه انه استاذ الرياضيات لم تكن هناك فرصة للقائكما منذ حضرت...كانت لديه بعض الأعمال"

"لكن...لكن...يمكننا الزواج بعد تخرجي من الثانوية سنقيم حفلا ضخما بعدها سننجب عددا هائلا من الاطفال و سينادونك بعمتي..." تحمست تنتن كثيرا

"ا...تنتن-سان...هل انتِ بخير؟" رفعت ذراعها لجبهة تنتن

"ماذا تقولين انني بصحة جيدة" تنهدت هيناتا و احاطت يديها بيدي تنتن "انظري تنتن-سان ان شقيقي غريب نوعا ما اعرف انه لن يقبل بفتاه اصغر منه بعشر سنوات و هي تلميذة عنده لا اريد ان يتحطم قلبك بسبب شقيقي"

ابتسمت تنتن براحة و اخدت هيناتا في عناق حار "شكرا لقلقك علي هيناتا" فصلت عناقهما "لكنني لن استسلم حتى يضع الخاتم في يدي"

تنهدت هيناتا بقلة حيلة كأنها كانت تسكب الماء بالرمال "حسنا هذا يبقى خيارك انتِ المسؤولة"

تنهدت هيناتا بقلة حيلة كأنها كانت تسكب الماء بالرمال "حسنا هذا يبقى خيارك انتِ المسؤولة"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ادري انه مو واو بس الفصل الجاي رح يكون افضل. و مارح تكون مدة طويلة عشان الفصل القادم لذلك ترقبو.

و احبكم🥰🥰🥰😘😘😘








قطعة من الروح 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن