مرحبا شكرا كالعادة لاستمرارك بالقرائة ~
....................
خرجت من المطبخ و اتجهت للغرفة الصغيرة
اخرجت هاتفي الذكي من جيبي و نظرت لشاشته ذات البضع انشات
" رين رين"
اردفت بعد قرائتي اسم المتصل رفعت السماعه
" ني ري."
" ران ! لما لا تجيب على هاتفك ! لم اجدك في الغابة !
اين انت! ..كيف اصابتك!.ران رد !"
فاجاني صوت صراخ اخي ريندو
ما جعلني في الاخير اضع الهاتف على الكنبة جالسا بقربه
تاركا اياه يصرخ علي بقلق حتى يتعب و يصمت
بعد دقيقيقتين كاملتين توقف عن الانين و التذمر
" رين رين انا بخير "
تحدثت بهدوء لاطمئنه على حالي
" ران اين انت ؟ كيف هي اصابتك!"
" انا في نزل في الريف بعيدا عن روبونجي "
لقد كذبت
ليس الامر كما لو انها اول مرة اقوم بذلك كشخ بالغ و اخ اكبر
قد امر و سامر بطبيعة الحال بمواقف ستدفعني للكذب
لكن الكذب في مواقف جدية كهذه تشعرني بالذنب خصوصا ان كان من اكذب عليه هو اخي
" ماذا عن اصابتك !"
"رين انها بخير لم تكن بشيئ السيئ في الواقع كانت سببا في جعلي اصادف شخصا جيدا ~ لن آتي للمقر ساظل لبعض الوقت "
أنت تقرأ
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف