"اشعر انني استمر في ةفسادها اكثر مما كانت عليه"
..........اريح راسي على نافذة الحافلة المتسخة
متعبة انا و بالبرد اشعر
شعور شاذ يتملكني
بحق الخالق بماذا اشعر ؟
ايا كانت ماهية هذا الاحساس
هو ليس جيدا و لايشعرني بالامان
انا لست محتجزة في تلك الحانة المتاملة الضيقة مع غريب مزعج بصرف النظر عن ذلك
تناسيت حقا ما ينتظرني في الجانب
الاخر
في جانب تواجهني في معضلة عويصة لم اكن حتى السبب في احداثها
" منطقة XXX XX X2 "
اردف السائق العجوز باسم محطتي مقاطعا سلسلة محادثاتي
" ا ..اجل !"
تحدثت مترجلة من مقعدي متجهة
لباب النزول
غادرت ااحافلة التي اقلتني
ادخلت يدي في جيبي مخرجو ما تبقى من مال
" 38 ين "
اردفت معيدة اياه لجيبي
لم يصحو الجو و بل ازداد عتامة
الساعه 6 مسائا
تكاد الشمس تغيب و في منطقة مخفية داخل الحي كالذي اعيش فيه اشك في انني ساستطيع رؤية امامي ليس بعد واقع انني لا املك اي غرض للانارة
اخطو خطوات منتظمة متسارعه
مصدرا حذائي اصوات جراء ادخالي اياه عن غير قصد في برك مياه خلفتها الامطار
عيون تستقر علي و احساسي بانعدام الامان يرتفع
اود العودة للمنزل
تنفسي يصبج ثقيلا اكثر فاكثر
فجاة
صفير ذكر يتردد على مسمعي و
تحديدا خلفي
جعلني اتوقف للحظة
بدلا من الالتفاف لمصدر الصوت
هرعت راكضة باقصى سرعتي بينما الهث
استمررت بالركض
المح منزلي بعيناي الاثنتين قريبا مني
اذ بزوج من الايادي يقبض يدي مشددا عليها
اخرجت تآوها بسبب الظغط الملقى على رسغي
اردت وجهي ناحيتخ
اذ بذكر اخر يضع يده على وجهي مقحما اياه في الجدار بقوة
ثبث وجهي للحائط المدبب
مخلفا لي بضع خدوش على وجنتي الم لايحتمل
يده الاخرى مستقرة على ظهري مثبثة اياه كذلك للجدار
زوج من الضحكات المكتومة التي يطلقها الذكور حولي
" و بكل جراة تاتين ؟ "
سئل الذكر مقربا فاهه من اذني
تليه رعشة تنتابني
Flach Back
حظيت برفيقة سكن كغيري من من هم بسني
عمل جزئي و دوام دراسي
حياة منتظمة
رفيقة بسكني تشاطرني الايجار
لم تكن تشابهني
حسناء بطباع طائشة
غامضة شخصيتها و يصعب قرائتها لم تكن مقربة مني عرفت اسمها في الاونة الاخيرة
" ميا "
كان اسمها
كانت طبيعية
لكن ذلك لم يدم طويلا
عديد من الرجال عند حافة الباب يقفون منتظرينها
اما انه يتم استغلاها او ان يتم استغلالها ما من اقتراح اخر
تتعامل مع رجال الخطر باد على وجوههم و اجسادهم بالوشوم مليئة يستحيل نجاتها بعد ان تعاملت مع امثالهم
الغبي ماذا ؟
انني كنت محقة و قد وقعت في ورطة معهم
هذا لم يفاجئني
و هذا كان السيئ في الامر
بدلا من ان يلقى اللوم على صاحبه القي على غيره
و من هو غيره ؟
من تراه يكون غيري
الحمقاء الغبية تعيسة الحظ
اقترضت مالا عليهم و لفقته لي
أنت تقرأ
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف