الفصل الـــــ: الثامن

757 52 41
                                    

شكرا لتعليقاتكم الماضية كان الامر مشجعا حقا 

و كما قال بعضكم اقتربت الدراسة و من البداهي انني ساتخلى عن الواتباد خصوصا ان هذه السنة باذن الله تتطلب جهدا مضاعفا 

لذا سانهى الرواية ربما في الاسبوع القادم

" ادعولي بالشفاء فضلا"

.........................

استمر كلانا بالمشي بخطوات متزامنة متثاقلة 

و كما هو الحال بيننا يسود الصمت بين حين و غيره 

" ما الذي جعلك مصابا ؟"

سئلت محاولة ايجاد موضوع حديث عشوائي لعل الصمت بيننا يزول 

" الا تستطيعين فقط اتباعي للمنزل مبقية انت فمك مغلقا ؟"

سئل بتذمر 

" كلامك غير ودود تذكر انني منقذتك "

اجبت 

" اجابة خاطئة يا تميمة الحظ السيئ .. مالي الخاص هو من انقذني "

اخذ كل منا يرمقه الاخر بنظرات متضايقة 

بدونا كالاطفال يا للسخف 

لم  اخطئ لا بل لم اتسرع عندما دعوته بالطفل البالغ

" اعمل كمدير تنفذي في عـصـ اعني شركة لكراء العقارات "

" و ؟.." 

التفت الي ب انزعاج 

" و ماذا ؟"

" لماذا اصبت ؟"

استمر بالمشي متجاهلا كلامها 

" لست مجبرا على الاجابة "

لكمت كتفه بقوة 

" اجبني "

" دعيني وشاني "

امسكت مرفقه و شددت قبضتي عليه معيقة اياه من لالمشي 

" لن افلتك حتى تجيبني "

و كالعادة هو يتجاهلني انا برفقته منذ اقل من اسبوع و يالحمقه

انا سريعه التكيف و ها انا ذا قد اعتدت عقليته العرجاء 

استمرت حالنا المحرجة لاكثر من نصف ساعه 

على حافة الطريق / Ran Haitaniحيث تعيش القصص. اكتشف الآن