شكرا لتعليقاتكم الماضية كان الامر مشجعا حقا
و كما قال بعضكم اقتربت الدراسة و من البداهي انني ساتخلى عن الواتباد خصوصا ان هذه السنة باذن الله تتطلب جهدا مضاعفا
لذا سانهى الرواية ربما في الاسبوع القادم
" ادعولي بالشفاء فضلا"
.........................
استمر كلانا بالمشي بخطوات متزامنة متثاقلة
و كما هو الحال بيننا يسود الصمت بين حين و غيره
" ما الذي جعلك مصابا ؟"
سئلت محاولة ايجاد موضوع حديث عشوائي لعل الصمت بيننا يزول
" الا تستطيعين فقط اتباعي للمنزل مبقية انت فمك مغلقا ؟"
سئل بتذمر
" كلامك غير ودود تذكر انني منقذتك "
اجبت
" اجابة خاطئة يا تميمة الحظ السيئ .. مالي الخاص هو من انقذني "
اخذ كل منا يرمقه الاخر بنظرات متضايقة
بدونا كالاطفال يا للسخف
لم اخطئ لا بل لم اتسرع عندما دعوته بالطفل البالغ
" اعمل كمدير تنفذي في عـصـ اعني شركة لكراء العقارات "
" و ؟.."
التفت الي ب انزعاج
" و ماذا ؟"
" لماذا اصبت ؟"
استمر بالمشي متجاهلا كلامها
" لست مجبرا على الاجابة "
لكمت كتفه بقوة
" اجبني "
" دعيني وشاني "
امسكت مرفقه و شددت قبضتي عليه معيقة اياه من لالمشي
" لن افلتك حتى تجيبني "
و كالعادة هو يتجاهلني انا برفقته منذ اقل من اسبوع و يالحمقه
انا سريعه التكيف و ها انا ذا قد اعتدت عقليته العرجاء
استمرت حالنا المحرجة لاكثر من نصف ساعه
أنت تقرأ
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف