افتتح عيناي بصعوبة بعد ان تسلكت علي اشعه الشمس الدافئة التي تتخلل من النافذة
مع هواء بارد يهب بقوة على جسدي ذو الملابس البيضاء الخفيفة
مهلا
نافذة ؟!
ملابس بيضاء؟
" هذا ليس ما كنت ارتديه!"
اردفت
نهضت مباشرة من على السرير بسرعه
ما جلعني اشعر بدوار خفيف اقعدني على السرير ثانيةامسكت جبيني و اخذت اظغط علؤه لعل و عسى ان يخفف علي الصداع
ران ؟
اين ران
" ران !! اين ران "
صرخت باعلى صوتي و الالم يغزو صدري
اخذت اسعل جراء جفاف عنقي و الم شديد في راسيدخلت ممرضة قصيرة مستناسقة القوام طويلة الشعر
الى الغرفة و اتجهت نحوي مسكت بكتفي دافعه اياي على السرير" انسة لاتزلين مصابة استرخي "
ازلت يديها بقوة
" ران انه رجل طويل بشعر بنفسجي لقد كان معي ارايته ؟! اين حجرته !"
" انسة لم نجد احدا بكثل هذه المواصفات هناك
كلا وبل لقد كنت انت فقط "" هذا مستحيل !"
" انسة.."
" مهلا "
قاطعت كلامها باعين متوسعه
" من اتى بي الى هنا ؟ و مالذي بحث الخالق افعله هنا على اي حال؟ "
سئلت مستجوبة الممرضة
" وجدناك صدفة "
عاودت الجلوس على السرير ذو الافرشة البيضاء متنهدة
" صدفة؟ صدفة؟ كيف ذلك ؟ لما لم تمروا صدفة قبل البارحة او بعدها ؟"
اقترت الممرضة مني و عبوس على ملامحها
وضعت على رف مغذيا ذو 30 ميلي غرام مصحوبا بكاس حليب
" اشربيه و اشربي بعده الدواء ستتمكنين من المغادرة بعد ان يتفقد الطبيب حالك"
" لا املك مالا لدفع التكلفة ! "
" انها دورية مجانية لا تقلقي "
" ماذا عن.."
غادرت الغرفة قبل ان انهي كلامي
كان هذا فظا ماجلعني اعبس بعدها
اين المعاملة الحسنة اتجاه المريض؟
قلبت مقلتاي اذ بها تعاود ااظهور ممسكة بيدها حافة الباب
" اوه لم ناتي بك البارحة انت هنا منذ ثلاثة ليالي "
تحدثت بتسرع مغلقة الباب بعدها
اخدت نفسا عميقا محاوطة نفسي بكلتا يدي منزلة راسي
" لقد كان هذا متعبا اشعر انني بحلم يتحول تدريجيا لكابوس "
لقد كان في بادئ الامر مجرد لقاء سخيف
رجل يتاذى فتشرع حمقاء مثلي في انقاذه
تحول بعدها لكوني اتقاضى اجرا مقابل ذلك
بعدها ؟
تسرق سيارتي الثمينة هي و مافيها منتهيا بي في الاخير بالتعلق به كي يساعدني
يليه ايجاد نفسي في حلقة من مشلكل على راسها امكانية تحولي لسلعه
ثم ماذا
اتعلق به فيموت
و السبب ؟
بكل بساطة انه انا
نظرت حولي كانت غرفة ضيقة يقربني سريرين فارغين
مقابلا الي علاقة للملابس
الحاملة لملابسي
صداع شديد و الم يجتاحني
تحسست يدي براحتي
دموع تذرف لا اراديا من عيني
" انا لست مصابة اذا لما يا ترى انا اتالم ؟"
تسائلت بحسرة مخاطبة اياي
نهضت من على السرير و اتجهت
ملتقطة ملابسي من على العلاقة
" سارحل فحسب لا جدوى من بقائي اكثر "
ارتديت ملابسي بشكل متسرع لم اظبط حتى شكلي اذ بي افتتح الباب و اغادر
انزل الدرج مهرولة للخارج
و انا اشعر بالتخدر
أنت تقرأ
على حافة الطريق / Ran Haitani
Teen Fictionو ببنما تقود الشابة اليافعه ذات الحظ العاثر سيارتها اذ بها تلمح على حافة الطريق السريع المظلم جثة ذكر مرمية مصابة تنزف