الفصل الـــــ : العشرون

516 46 32
                                    


اخر فصل اخيرا
.

.
.
.
انه اخر فصل هلا تكرمت بالتعليق بين الفقرات ثانية فضلا ؟
.
.
.
.

فصل القبلة الخفيفة التي منحها اياها على حين غرة و التي هي لم تمانعها و بل بادلته اياها

يتبادلان النظرات فيما بينهما

هي تنظر له باعينها داكنة المقلة بتعب
لم يكن سوا شخص غريب قابلته صدفة
ترتبت بعد ذلك حوادث بينهما كثيرة كان اساسها ؟ محض صدفة
في اثناء ذلك هو يتمعن كل شبر منها باعينه الناعسه لم لن يمانع النظر اليها طوال
من منقذة لشخص عزيز هذه سخرية القدر من كان يحسب اعجابه بانثى عشوائية يلتقيها في طريق عشوائي بعد تلقيه اصابه من شخص عشوائي ايضا؟
لا اعلم لكن بطبع لم يكن هو

انزلت مقلة عينها للارض مطاطاة راسها للاسفل و راحة يدها موضوعة على و صدره و جبيها الاخر يلامسه
هي تشعر بمشاعر متهيجة تتراطم
داخل صدرها
تماما كموحات عالية تصتدم بالشاطئ
صغير المساحة

لم يكن بوسعه فعل شيئ خيال رد فعلها سوا ان ترتسم ابتسامة لا ارادية على محياه

شخصيتها العنيدة
ابتسامتها التي لا تظهرها له
امور عديدة
هي باكملها على وجه التحديد تسعده مايسعده اكثر انها بجانبه الآن

" الا تزالين غير مصدقة اني حي امامك ؟ بعد كل هذا! "

تحدث بنبرة ساخرة بعض الشيئ و الابتسامة لازالت على شفتيه

لترد هي عليه بنبرة يسودها احراج و هي لا تزال على حالها

" بئسا لك "

تخرج شتيمة تحت انفاسها بصوت هامس كاف ليسمعه هو

شرع مطلقا قهقهة
هذا غير متوقع
كان امكانها الرد عليه بشكل افضل كسعيدة بتواجدك او انني اشتقت اليك كما كان يتوقع او اي كلام عدا ما تلفظت به للتو بالطبع

مد يده و وضعها على راسها و طفق يربت عليه بلطف ببنما هي واقفة تابى التحرك
غارقة بعقلها الذي هو نفسه لا لقدرة له على استعياب مايدور حولها

" تميمتي بمزاج سيئ؟"

لم تكلف نفسها عناء اتعاب نفسها و

الرد عليه

او ربما خانها التعبير و لم تجد كلمة نظرا لحالها المتزعزع تماما كبناية في بلدة قديمة تتعرض لزلزال عنيف لكن بدلا من ان تقع او تثبت مكانها هي تستمر بالهزاز

على حافة الطريق / Ran Haitaniحيث تعيش القصص. اكتشف الآن