الفصل الخامس

44 3 15
                                    

قالت ببساطه:في الاستانه
تميم:استانه مين يعسوله انتي.... ينفع تبطلي هزار
الفتاه باستغراب:ما هذه اللغه انا لا افهمك؟
تميم:أين نحن؟
الفتاه بنفاذ صبر:قُلت لك من قبل نحن هنا في الاستانه عاصمه الدولة العثمانية ما الذي لا تفهمه
تميم بعدم فهم:ده الي هو ازاي يعني
الفتاه:ماذا تعني ؟
تميم:كيف كيف؟
الفتاه:يبدو أنك مجنون ثم تركته وذهبت
ذهب تميم خلفها وهو يقول:حسناً اخر سؤال؟
الفتاه: ما هو
تميم:نحن في اي عام؟
الفتاه:1429 في حكم السلطان محمد الفاتح
تميم بصراخ:يختييييي يمصيبتك يا ام تميم في ابنك تميم طب كونتي خبيتي عليا يختي هموتتت انا عاوز اروح لأمي امي محتجاني والله هنزل اجيبلها عيش وفينو بعد كده وهصحي من غير ما اتعبها ياختييييي احلقوننني
الفتاه:يبدو انك مجنون حقاً ولكن من هو تميم ؟
تميم:انا تميم انا المجنون صح انا مجنون وظل يضحك :ايوا انا مجنون وظل يضحك ويركض
الفتاه:يجب أن ارحل والا سوف اجن مثلك انك بالفعل مجنون
تميم:طب...ما اسمك؟
الفتاه:ماذا تريد مني؟
تميم:منا مش عارف انا فين وانتي الوحيده اللي اعرفك
الفتاه بجهل:لا أفهم كلامك
تميم بهدوء:انا لست من هذا العصر ولا اعرف اي شخص هنا ولذا سأكون دائما معكِ
الفتاه:لست من هذا العصر كيف وغير ذلك مستحيل ان نكون انا وانت في نفس المكان انا اكره الرجال ابتعد عني ايها الأحمق
ثم تركته وذهبت
ركض خلفها وهو يقول:ارجوكي انا لا اعرف احد هنا
كانت لا تستمع له حتي دخلوا الي المدينه وكان هناك بعض النساء يتحدثون ويثرثرون وقفت الفتاه وهى تسمع حديثهم وكان تميم يقف معها ايضا
احد السيدات كانت تقول:سمعت ان السلطان اشتد عليه المرض
فقالت السيده الاخري:انه لخبر سئ علي الاطلاق ولكن إذا مات هذا السلطان من سوف يأخذ الحكم
قالت السيده الاخري ببساطه:من سيأخذ الحكم هو بالطبع رسلان اخو السلطان لان الجميع يعلم أن السلطان لا يمتلك أبناء ذكور حتي يرثوا منه العرش
قالت السيده الاخري:ولكن انا علمت أن رسلان يحب ابنه كثير وسوف يتنازل عن الحكم لابنه عمر
ذهبت إليهم الفتاه سريعا:هل السلطان بخير ماذا حدث له
السيده الاولي:لا أعلم ولكني سمعت ان اشتد عليه المرض كثيرا ويوجد جميع الأطباء هناك ولا يستطيعون أن يعالجوه
اخذت المسافه الي القصر وهى تجري وكان تميم يجري خلفها ولا يعلم لماذا تجري بهذه الطريقه كانت تبكي وكان تميم قلبه يؤلمه بشده عليها
ذهبت أمام بوابه القصر وفوجأ الحارس بانه يراها ولأول مره ترتدي ملابس مثل الفتيات ثم دخلت وكان تميم خلفها وظن الحارس انه معها فقام بإدخال تميم دخلت الفتاه الي غرفه السلطان وهي تبكي وتقول:ماذا حدث له ولما هو مريض لهذه الدرجه هو كان بخير في الصباح
نظر لها عمر وقال:واين كنتي واين ذهبت ملابسك التي كنتي ترتديها دائما ولما تلبسين هكذا انهي كلامه بصراخ
نظرت له بقوه:انا ارتدي ما أريده ولا يوجد احد فى هذا الكون له الحق أن يتحكم في طريقه ملابسي
قال تميم في نفسه :اي ده هي رضوي الشربيني صوتها مسمع لهنا كمان ولا اي
ثم نظرت للسلطان مره اخري وقالت ببكاء:ما بك يا أبي انه انا صغيرتك الست كذلك انا لم أراك في حياتك بكل هذا الضعف انهض ارجوك يا أبي انا لا قيمه لحياتي بدونك ارجوك انهض
نظر لها السلطان وهو حزين عليها ولكن لا يستطيع أن يتحدث من كثره التعب
فظلت تبكي حتي تذكر تميم انه طبيب وقال بهدوء:دعيني افحصه لمره واحده انا طبيب
افسحت له طريق لكي يفحص والدها
وكان والدها حرارته مرتفعه كثيرا وكان لديه حمى ولكن في هذا الوقت لم يكن هناك دواء للحمي فمن يأتيه حمي يموت  بعد عده ايام فقال انه يريد بعض الأعشاب وقام بعمل دواء خاص للسلطان واخذ السلطان الدواء وظل تميم يقوم بعمل كمادات كي تنزل حرارته قليلا
وفي الصباح كان السلطان محمد قد تحسن كثيرا عن أمس وكانت الفتاه والتي تدعي ايزا كانت تنام بجانبه وفي الناحيه الاخر تميم ينام بجانبه  وعندما استيقظ السلطان قال لايزا: يا صغيرتي كيف حالك؟
ذهبت له ايزا واحتضنته وظلت تبكي وهي تقول:حمدا لله انك بخير يا أبي كنت اموت بدونك وظلت تشهق من كثره البكاء وتقول:النساء في المدينه كانوا يقولون انك اشتد عليك المرض وسوف تموت وسوف يأخذ الحكم عمر
وظلت تبكي كثيرا أخذها والدها فى احضانه واخذ يربط علي كتفها ويقول:يا عزيزتي انا بخير ولا يوجد بي أي شئ حمدا لله الان انا بأحسن حال
ثم نظر لتميم الذي ينام نوم عميق وقال:من هذا؟
قالت وهي تمسح دموعها:انه شخص مجنونه قابلته عند التله وظهر فجأه من العدم وعندما ذهبت الي المدينه ذهب خلفي وعندما ركضت الي القصر وجدته يركض خلفي وهو الذي اعطاك الدواء وهو الذى قام بصنعه وقال انه طبيب
قال السلطان لإيزا:هل تعرفين اسمه يا عزيزتي
قالت ايزا بتذكر:نعم يا مولاي لقد سمعته وهو يولول مثل السيدات وقال يختيييي يمصيبتك يا ام تميم في ابنك تميم (كانت تقلد تميم في حركاته وهو يقول هكذا)وعندما سائلته من هو تميم قال بانه هو من يدعي تميم
ضحك محمد بهستيريا علي منظر ايزا وهي تقلد تميم ثم ذهب لتميم وقام بايقاظه:يا تميم استيقظ
تميم بنوم:مخلاص يا ماما سيبيني شويه في اي
محمد:ماذا يقول هذا
ايزا:قلت لك يا ابي انه مجنون حقا
محمد:ولكنه من انقذ حياتي ويجب أن اشكره
محمد وهو يذهب الي الكرسى الذي ينام علي تميم وقام بمناداته:استيقظ ايها الفتي
تميم:هو انا وقعت في مسلسل حريم السلطان ولا اي
ثم فتح عينه بنعاس وتفاجأت وقال:اي دا سلاما قولا من ربا رحيم هو السلطان سليم جه يصحيني بنفسه ولا اي
ثم القي بنظره علي ايزا وقال:اي ده وكمان السلطانه هيام هنا بنفسها
نظر له محمد باستغراب ثم نظر الي ايزا بمعني أهذا حقا من انقذ حياتي
ثم تذكر تميم ما حدث له بالأمس استيقظ بفزع وظل يصرخ ويقول:يختييييي هو انا مطلعتش بحلم ونسمه هتيجي تحط التلج في قفايا زي كل يوم وهي بتصحيني لا بجد كدا كتير انا اكيد حد تاففلي في حياتي وظل يصرخ ويقفز وبدأ في الولوله مثل السيدات مجددا 
قال له السلطان:يا فتي اجلس فقط لنتحدث بعقل ولو لمره واحده
تميم:عقل مين هو انا بقي فيا عقل مخلاص اتلحس يعني ازاي ابقي في مهمه في مصر الاقي نفسى فجأه في مكان تانى وعصر تاني غير الي كونت فيه
محمد:تحدث بلغه افهمها يا فتى
تميم:انا لست من هذا العصر انا من سنه 2023
نظر له محمد بعدم تصديق وهو يقول:يا الاهي انه حقا مجنون
ثم تركتهم ايزا واتجهت الي غرفتها لتغير ملابسها
      ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند ادم
ظل ادم في صدمه لفتره كبيره وكانت ديما تسانده لأنها رأت تميم وهو يختفي ولو كان أحد حكي لها ما حدث لم تكن تصدقه علي الاطلاق
ادم:ايوا يعني راح فين اكيد بيهزر ما هو تميم بيموت في الهزار بس هزار تقيل شويه هتلاقيه روح ثم اكمل بعدم تصديق هو اكيد دلوقتي عند نسمه انا متأكد تلاقيها عملاله صينيه ورق عنب وراحلها تعالي يا ديما نشوفه عند نسمه هو تلاقيه خاف من ضرب النار وهرب ده جبان اصلا وظل يسحب في يد ديما ويقول انا متأكد انه عند نسمه انتِ واقفة لي مش عاوزه تطمني علي تميم معايا هروح انا لوحدي ثم ترك يدها وذهب فاذهبت خلفه ديما وهي تبكي:استني طيب يا ادم هاجي معاك بس استني ااقف
وقف ادم وقالت له ديما:انت دلوقتي لو ملقتش تميم عند نسمه دى وسألتك نسمه عليه هتقولها اي لازم تحط احتمالات كتير
ادم:ياستي احط احتمالات لى هو هناك انا متأكد اصل تميم ملوش غيرنا انا ونسمه الي هي امه هيروح فين تاني بقي فهميني
ديما:خلاص يلا بقي نروح لنسمه نشوفه هناك ولا لاء
     ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الاستانه
انتهت ايزا من تغيير ملابسها وذهبت الي مورا لتحكي لها ما حدث
ايزا:كيف حالك يا مورا اشتقت لكي كثيرا
مورا:بخير يا عزيزتي وانا اشتقت لكي كثيرا ولكن لماذا عينك منتفختين هكذا
ايزا:كنت علي التله
مورا:مره اخري لماذا كنتِ هناك
ايزا:كنت أشعر بانني اختنق فذهبت الي هناك كي اجلس مع نفسي قليلا
مورا:واين ذهبت انا حتي تجلسي مع نفسك وتظلي تبكي هكذا
ايزا:ولكن انا لم ابكي لمده طويله لان حدث شئ غريب جداً
موار باستغراب:ماذا حدث احكي لي
ايزا:كنت اجلس فوق التله وانظر الي القمر كعادتي وفجأه ظهر لي شخص من العدم وجاء الي وتحدث بلغه غريبه جدا وبعد فترةً فهمت حديثه وقال انه ثم اخفضت صوتها واقتربت من اذنها وقالت:يقول انه ليس من هذا العصر وانه من عام 2023
صاحت مورا بصدمه:كيف يعقل هذا انه بالتأكيد يكذب
ايزا:لكنه ظهر فجأه وكانت ملابسه لا تشبه ملابسنا كان يرتدي بنطال وليس عادي لا أعرف من اي شئ صنع هذا البنطال بالطبع لم يكن من القطن او الكتان وكان يرتدي شئ غريب من فوق لكنه كان أنيق(تقصد قميص) ويعني هذا أن نسبه من كلامه قد يكون صحيح لكني لست متأكده
مورا:يجب أن نخبر السلطان بما حدث
ايزا:نعم هو عند السلطان لان ابي كان مريض بالامس وعلمت هذا عندما كنت في المدينه وظللت اجري حتي اتيت الي القصر ولم يكن هناك طبيب واحد يعلم كيف يعالج أبي وهو من عالج أبي وهو الآن يجلس مع أبي حتي يعرف ما قصته
مورا:اريد ان أراه في اسرع وقت
ايزا:دعينا نذهب إلى غرفه السلطان
ذهبوا الي السلطان وكان الوضع كالتالي
تميم مازال يصرخ والسلطان يضع يده فوق رأسه من كثره الصداع
ايزا:هذا هو تميم يا مورا
مورا بانبهار:ياله من وسيم ولكنه احمق للغايه لماذا يقوم بعمل بمثل هذة الحركات
ايزا:أنه هكذا منذ أن رأيته كان يقفز مثل القرود
ثم ذهبت للسلطان وقالت له:مولاي لما تجلس هكذا
محمد:انه مجنون انتِ تركتيني مع هذا المجنون منذ أن ذهبتي وهو يفعل هذا
ذهبت ايزا لتميم وقالت:يجى أن تهدأ يا فتي كي نستطيع أن نضع حل لمشكلتك
تميم بصريخ:حل اي حل اي الي بتتكلمي عليه انا كنت مع ادم في مهمه يختيييي مهمه الشوم والنيله وفجأه الاقي نفسي هنا رجعوني لنسمهه نسمه وحشتنى
ايزا:انا لا أفهم كلامك من هي نسمه
تميم:والدتي… ودوني لأمي
مورا:ماذا تريد لما كل هذا الصياح
تميم:تعالي يا مزه انتي اكيد هتساعديني وديني عند نسمه
مورا:انك ابله بالتأكيد ما هذه اللغه التي تتحدث بها
تميم:ساعديني ارجوكي يجب أن أذهب الي منزلي اريد الرجوع الي موطني اريد الرجوع الي نسمه
مورا بحزن علي حاله:يا ايزا انه حقا مسكين يريد أن يذهب لوالدته
مورا وهي تسئل تميم:أين هو موطنك يا تميم حتي نري طريقه تعود بها الي موطنك
تميم:انا اكون مصري
ثم اخذ يغني
(انا مصرى وابويا مصري بسماري ولوني مصري وكل مصري الله عليه الله عليه)
ايزا:كفي يا فتي بالله عليك رأسي سوف تنفجر
تميم بغمز:طب لو مسكتش
ايزا:اذا لم تتحدث بلغه افهمها اقسم بانك ستري مني وجه اخر لم تراه في حياتك ابدا
تميم:اريد الذهاب الي والدتي
ايزا:يالك من طفل صغير اريد الذهاب الي والدتي اريد الذهاب الي والدتي كف عن ذلك يا فتي
تميم:يا مولاي انها تقلل من شأني وانا لا أتحدث لأنني احترمك كثيرا ولكن هي ليست محترمه
ايزا:ماذا قلت من هي التي نعتها منذ قليل بأنها ليست محترمه
تميم ببرود:انتِ
ولم ينتهي من الجمله وكانت ايزا تنقض عليه وتضربه بقوه وهو تفاجأ من هذا الفعل وظل يصرخ ويقول:يا مولاي الحقني وظل يقول انتِ وليه قادره والله انا ساكتلك بس عشان انتِ ست وانا مبمدش ايدي على ستات هي لا تفهم حديثه ولكن كانت تجذبه من خصلاته اكثر لأنها كانت تعلم انه بالطبع يقوم بسبها
جاء محمد وحاول أن يفك ايزا من فوق تميم وهي تمسك بتميم وتضربه بشده وهو قد فاض به وقام برد لها بعض الضربات ولكن هي من كانت متفوقه وظل يجذبها هو الاخر من خصلاتها
أمسكت ايزا بخصلاته وظلت تقول :اترك شعري
تميم:اتركي شعري انتِ الاول يختي
ايزا:لا تدعوني باختك انا لست اختك وانا لا أثق فيك فا هيا اتركه انت اولا وانا ساتركه
وظلت مورا تضحك وتقول:لا تثقي فيه فإنه بالنهايه رجل
وهنا زادت ايزا من مسكت خصلاته وتصرخ:اكره جميع الرجال وانت يا تميم اكرهك بشدههه اترك شعري
تميم:سيبي وانا اسيب
ايزا:ماذا
تميم:اتركي انتِ اولا وانا سأترك بعدك
ايزا:انا لا أثق فيك لذا سنترك احنا الاثنين سويا اتفقنا
تميم:اتفقنا
واحد اثنين ثلاثه
وترك كل منهم شعر الاخر وظلت تنظر له ايزا بغضب وكانت تريد ان تضربه مرة اخري ولكن امسكها محمد وقال كفي يا ايزا كفي ليس لدينا وقت كافي حتي نتشاجر
تميم:انا اريد حقي
محمد:كفي الي هنا وفاض بي الكيل انت اجلس هنا جلس تميم مكان ما قال له محمد وانتِ اجلسي هنا جلست ايزا مكان ما اشار لها والدها وقال يجب أن نضع حل لهذه المشكلة ولكن يجب أن نتأكد أن كلامك صحيح
تميم:تأكد ولكن كيف ستتأكد
محمد:انا لا اعلم ولكن يجب أن نتأكد
تميم والان وقد شعر اخيرا بانه يوجد شئ في جيبه ثم التقته وقال:اي ده
محمد:ماذا يفعل هذا الحجر معك
تميم:انا لا اعلم انا اول مره اري حجر كهذا
محمد:يجب أن تحافظ علي هذا الحجر لانه بالطبع يوجد به طريقه لخروجك من هذا العصر اذا كان كلامك صحيح
ثم أنهى كلامه بمناداته للحرس الذين يحرصون غرفته وقال:اذهب يا سليم وحضر لتميم غرفه واحضر له الطعام لانه بالطبع جائع
وانتِ يا ايزا يجب أن تذهبي لغرفتك وترتاحي لأنك سهرتي طول الليل بجانبي وها هنا لاحظ وجود مورا وقال ببسمه:كيف حالك يا مورا وقام بفتح ذراعه وذهبت مورا اليه واحتضنته وقالت:بخير يا مولاي في أفضل حال حمد لله علي سلامتك يا مولاي
محمد:حبيبتي الصغيره
مورا:سنذهب الان لتستريح يا مولاي
محمد:انا بخير ولكن انا احتاج بالفعل للراحه وبالطبع سنجتمع جميعا في الليل لانه يوجد اشياء كثيره سوف نناقشها
أكد الجميع علي كلامه وذهبوا جميعا الي غرفهم
    ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
عند ادم
كان ادم يخبط علي شقه ام تميم وهو يقول:افتح يا تميم بطل هزارك البايخ
ونظر لديما وظل يقول:دلوقتي هيطلع وهتعرفي انى مش بكدب هو جوه… بس انا هربيه علي هزاره البايخ ده
فتحت نسمه وكانت علي وجهها معالم النعاس قالت:اي يا ادم جيت بدري يعني ثم وجهت انظارها لديما وغمزت له:ومين المزه
ادم:دي ديما يا نسمه ثم اكمل هو فين تميم انا داخل اصحيه
نسمه:تميم مين يا بني مانت خدت تميم في مهمه صحيح نسيت اسألك عليه هو فين
ادم:يا نسمه هو جوه وانا عارف وهو الي قالك تقوليلي كده انه مش موجود ثم دخل الي المنزل وظل يضحك ويسفق بيده ويقول:برافو يا تميم اخرج بقي المقلب كان جامد
وكانت ديما في حاله لا يرثي لها لان ما رأته كان حقيقه ولم يكن مقلب كما فهمها ادم
دخل ادم غرفة تميم ولم يجده ثم اتجه لنسمه:اى ده يا نسمه هو فين تميم بجد
نسمه بعدم فهم:انت هتجنني يواد هو مش تميم كان معاك اوعي تخبي عليا حاجه يا ادم فين تميم وحصله اي
ادم:لا اكيد لا اكيد مفيش حاجه من دي حصلت هو وعدني انه هيفضل معايا وظل يصرخ صرخات هزة المنزل
روحت فين يا تميم هموت يا تميم انا مزعلتش علي فراق اهلي زي فراقك انت فراقك صعب يا صاحبي فراقك صعب يا اخويا ارجعلي محتاجلك محتاجلك اوووي ارجعلي عشان خاطرى مين دلوقتي هيحتفل معايا بنجاح العمليه والله ماهقدر أواجه الحياه لوحدي انت الي ساعدتني اتخطي موت اهلي مش هقدر اكمل والله ما هقدر
كانت نسمه في صدمه من حديث ادم
نسمه:بطل هزارك البايخ ده يا ادم فين تميم ثم اتجهت لديما التي كانت تبكي وقالت لها:انتِ مش هتكدبي باين عليكي انك بنت حلال فين تميم يا ديما
ظلت ديما تبكي ولم تجيبها
نسمه بعدم تصديق:ابني فين هي كلمه واحده ابني فيننن ولم تستحمل فقدان ابنها ووقعت مغشي عليها
وهنا قد فاق ادم من صدمته ثم قام بحملها ودخل الي الغرفه ووضعها علي الفراش واتصل بالطبيب وبعد قليل كان جاء الطبيب
كان الطبيب يفحص  نسمه وقال: الضغط اترفع جدا لازم تاخد البرشامه دي تحت اللسان عشان تقلل الضغط ولازم تاخدوا بالكوا منها ومتعرضوهاش لأي صدمه عصبيه انا هديها مهدأ عشان باين انها تعبانه اووي ولو فاقت دلوقتي هتنهار وضغطها هيعلي وممكن تدخل في جلطه لان كده والله اعلم دخلت في شبه جلطه بس انا لحقتها فا هترتاح دلوقتي وبكره هاجي اطمن عليها
ذهب ادم مع الطبيب لايصاله الي باب المنزل وجلست ديما وظلت تبكي علي حال نسمه مع انها لم تقابلها الا من دقائق ولكن ديما كانت تري في نسمه حنيه علي ولدها المفقود لم ولن تراها في احد وظلت ترطب على شعرها وهي تقول:أن شاء الله كل حاجه هترجع زي الاول كل حاجه هتبقي كويسه
دلف ادم وكانت عينه منتفخه من كثره البكاء:تقدري تروحي لو حابه انا هقعد مع ماما نسمه
ديما:لا انا هقعد معاها لغايه اما تفوق
ادم:بس الوقت اتأخر اهلك ممكن يقلقوا
ديما:لا متقلقش بابايا ميت وماما مش بتحط في دماغها يعني لو قعدت بره البيت يومين تلاته مش هتلاحظ غيابي اصلا
ادم:خلاص خليك هنا وانا هنام في اوضه تميم وابقي اقفلي الباب عليكي من جوه ولو عوزتي حاجه تعالي وقوليلي ولو ماما نسمه فاقت قوليلي
ديما:حاضر
خرج ادم ودخل غرفة تميم وعندما رأي صورة تميم الذي يضعها في غرفته وكان ادم معه في الصوره ظل يبكي ويقول:فينك يا صاحبي والله محتاجك اووي امك محتاجاك انت عارف اننا ملناش غيرك حابب تشوف غلاوتك عندنا ولا اى طب انت غالي اووي ارجع بقي حرقت قلبي عليك طب دلوقتي مين احكيله عن ديما وانها قد اي مطلعه عيني ده أنت كنت اخويا انا مش قادر اعيش مش هعرف والله ارجعلي يا صاحبي انا محتاجك واخذ الصوره في احضانه وغفل
بعد نص ساعه ظلت ديما تخبط علي ادم وهي تصرخ الحق يا ادم الحقني بسرعه صحي ادم بفزع وهو يقول:في اي يا ديما
ديما:الحق طنط نسمه جسمها بيشتنج جامد الحقها بسرعه
     ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
وبسسس خلص البارت ده
حساه صغير بس الجاي اكتر
^ملحوظه^
محمد الفاتح فعلا سلطان عثماني تولي الحكم في نفس الفتره الي انا كتباها بس انا معرفش اذا كان عنده بنت او لاء انا بس خدت اسم من اسماء الملوك وقولت اسمه عشان يبقي اسم تاريخيا صحيح بس
اروي ابراهيم🫂❤

حب ام لعنهTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon