الجزء السادس

47 3 15
                                    

اللهم صلي وسلم علي سيدنا محمد♡

ديما:الحق طنط نسمه جسمها بيشتنج جامد الحقها بسرعه
خرج ادم من الغرفه وركض الي نسمه ووجد جسدها يتشنج بطريقه غريبه وعيناها تسقط الدموع ڪ الشلال

ظلت ديما تبكي وفاقت علي صوت ادم وهو يقول لها: انا نازل اجيب دكتور دلوقتي وانتِ خليكي هنا انا جي بسرعه خلي بالك منها يا ديما دي زي امي
ديما: متقلقش يا ادم انا جنبها بس بسرعه عشان جسمها بيتشنج اكتر من الاول انا خايفه عليها
تركها ادم وركض للطيب
   ♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في الاستانه

دخل تميم للغرفه التي امر السلطان بتجهيزها له
تميم: انا في حلم ولا علم
اصل اكيد الحاجات دي مش بتحصل غير في الافلام والمسلسلات
يااه يا واد يا تميم حياتك بقيت فيلم هندي ويااه بقي تيجي البطله تكون عندها عداوه مع حد وانا ااقوم واقف جنبها وتحبني ياااه وبعدها نتجوز ايوا اوفكورس نتجوز
بس مين البطله دي بقي؟
وبعدها شعر ب الم شديد في صدره وصار يأخذ انفاسه بصعوبه
(طب انا مش قادر اخد نفسي لي)
ظل يقول تميم هذه الكلمات لنفسه وفي نفس الوقت كانت ايزا ذاهبه له لكي تعتذر له بسبب سؤء الفهم الذي حدث بينهم
ظلت تطرق علي باب غرفه تميم حتي ظنت انه ليس موجود بالغرفه وبعد فتره فتح تميم وكانت عيناه مملؤه بالدموع ويضع يده علي صدره بالقرب من قلبه

رأت ايزا هذا المنظر ظلت تسئلته: ماذا حدث؟ 
ولم يجيب
لماذا تضع يدك علي صدرك ولما عيونك مملوئه بالدموع ماذا حدث؟ هل انت مريض؟
وهنا ظل جسد تميم ينتفض بطريقه سيئه

خرجت ايزا من الغرفه وظلت تبكي وتقول: اين الطبيب؟ اريد طبيب حالا اللعنه!!
خرج السلطان مُحمد علي صوتها وقال: لماذا تريدي طيب ما بكِ يا صغيرتي
ايزا بدموع:  تم... تميم يا ابي انه.. انه سقط مغشي عليه وجسده ينتفض انه مريض للغايه

صرخ محمد وهو يقول: اين الاطباء؟ احضروا طبيب حالا لغرفه تميم
وذهب له وامر الحراس بوضع تميم فوق السرير
وها اخيرا قد جاء الطبيب وكان تميم يبكي ويضع يده علي قلبه ويقول: مش قادر قلبي مش قاددر وكان جسده ينتفض
ظل يقول الطبيب احضروا له اغطيه
وقام بتهدئته واعطاه بعض الاعشاب تجعله يهدأ من اعصابه وينام
وعندما سئله السلطان مُحمد ما الذي حدث معه
قال الطبيب: انه ليس مريض وانه بخير ومن الممكن انه حدث شئ جعله يدخل في هذه الحاله
مُحمد: اذن هو يريد الراحه اليس كذلك
الطبيب: نعم وهو الان نائم واذا حدث له شئ اخر استدعوني
مُحمد: حسنا ايها الطبيب
ثم اتجه لغرفه تميم مره اخر

كانت ايزا تنظر له وهي جامده الملامح وعندنا دخل والدها اتجهت له وهي تقول:هل تميم بخير؟
مُحمد: اجل هذا ما قاله الطبيب
ايزا: حمدا لله كدت اموت
مُحمد: ولما كنتِ تخافين عليه؟
ايزا بتوتر وكان ظاهر علي ملامحها: اانا لستُ مهتمه به انا فقط اريد ان اعرف كيف جاء الي هنا
مُحمد: اهذا هو كل شئ؟
ايزا: اجل وايضا لانه من انقذ حياتك بالامس
مُحمد:حسنا ابقي هنا حتي اذا حدث له شئ تحضري له الطبيب وتركها وذهب
ايزا: حسنا يا ابي

Naabot mo na ang dulo ng mga na-publish na parte.

⏰ Huling update: Sep 17, 2023 ⏰

Idagdag ang kuwentong ito sa iyong Library para ma-notify tungkol sa mga bagong parte!

حب ام لعنهTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon