في احد الليالي البارده والكئيبه تتجه تلك العصابه إلى مقرها يختبئون عن انظار الشرطة يقومون دوما بجرائمهم البشعه، كان ذلك القائد ذو شعر الابيض الذي يمتلك وشم عصابته على رقبته يتناول حلوى المفضله من احد المقاهي لكن هناك فتاة تعمل في ذلك المقهى قد جذبت...
هاييي يحلويننن للأسف هاد الفصل بيكون الأخير لهاي الرواية😭😭 و بيكون برعاية (حرق للمانجا)🙂.... بس حابة اقول لا تتسرعون في الحكم و كملوا للاخير عشان تفهمون ايش اقصد. و استمتعوا بسماع الأغنية😔💗 سووو قراءة ممتعة و تجاهلوا الأخطاء من فضلكم ♡☆. ___________________________________________
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"هل يوجد آمل لنتلاقى صدفه..؟ و نرجع إلى بعضنا البعض كما كنا من قبل؟
عند مايكي و ميكا:
في الفصل السابق:
لكن للمرة الثانية لا تجري الرياح بما تشتهي السفن لترى ان اكيرا يستعيد وعيه و يقف وهو يمسك بشيء ما....؟ لتفتح عينيها على مصرعها بصدمة. ___________________________________________
لتشعر ميكا وكان الزمن توقف بلحظة صمت.... لتنقطع انفاسها السريعة التي كانت تضرب عنق مايكي وهو يضمها الى حظنه ليشعر بهدوئها و ارتعاش قدميها ليستغرب من حركتها المفاجئة عندما امسكتهُ بقبضتها باحكام لتسدير و تعطي ظهرها نحو اكيرا اي انها تبادلت مكانها مع مايكي.
و بهدوء تام كهدوء بحر يحوي بداخله بركاناً يوشك بأي لحظة ان ينفجر، ولكنه يحمل بداخله عواصف و اعاصير، فقط لحظة صمت مخيفة لكنه اكثر من ذلك ليس فقط هدوء او صمت يعتلي هذا المكان بل غضب عارم يحوم بارجاء المكان باكمله.
انها سوى مشاعر سلبية تنتشر مثل انتشار الكراهية بين الناس، تنبعث من شخص اعتاد على القتل و جميع انواع الجرائم بهذه الحياة، اعتاد على حياته السوداوية و الكراهية و الحقد بمن حوله، لكن الأمر مختلف تماما عن اليوم.
فقط ينسمع بهذا المبنى المهجور سوى صوت اطلاق ناري صادر من سلاحٍ لتفزع باقي الطيور و تهب بالهروب مسرعة خوفا من تلقي مصيرها.
ليتبين انه ليس صوت اسلحة الاخرين الذين في الطابق السفلي و انما صادر من طابق الأخير ، لكن هناك من يرى الآن جسد محبوبته على الأرض بدمائها يسيل منها بكثرة.... ليعم الهدوء التام وصدمة كِلا اكيرا و مايكي لنعرف بعدها ان ميكا قد رأت ان اكيرا يصوب بسلاحة نحو مايكي بعد ان استعاد وعية ليتفادها مايكي و تتطلقاها ميكا بدلا عنه.
