7

24 6 0
                                    

                            |لا تلعب معي|*

قُمتُ لغسل وجهي وتغيير ملابسي بينما افكر بما كنت سأفعل..  أحقًا يمكنني الوثوق به؟.. طُرق باب غرفتي فجلست علي الفراش بينما أذنت لهم بالدخول..

.
.
.
بعدما أنهي الطبيب فحصه.. وقف بينما يضع سماعته جانبًا
*تُعاني من دور زكام شديد، سأكتب لها بعض الأدويه ستساعدها في التحسن بسرعة*
*شكرًا أيها الطبيب، تفضل معي*
رافقتهُ حتي مغادرته من المنزل.. ذهبت لأحضر فطورًا لها فلـم تتناول شيئًا منذ استيقاظها.. واثناء تحضيري للفطور شعرتُ بيدٍ تحاوط خصري محاولة معانقتي.. ابتسمت بسخرية
*ألم تشبعي من معانقتي إلا الآن؟*
*لا عزيزي*
تركت ما كنت افعله والتفتُ لها بإندهاش
*ميليسا؟!*
*نعم عزيزي ألم تحادثني منذ ثانية، لما التعجب؟*
ابتسمت بخفة متظاهرًا السعاده، ووضعت كفة يدي علي وجنتها اقبلها بخفة
*ظننتُ أنني احلم لا أكثر*
*هل رؤيتي حلمُ بالنسبة لك، عزيزي*
أمسكت يدها مُقربًا إياها من شفتي أُقبلها
*أوالدتك بخير الآن؟*
*نعم هي بصحه جيدة، أخي يعتني بها الآن، لذا بما انك غائب عن العمل اليوم، فسنتفرغ كليًا لوقت اُمسيتنا، أليس كذلك عزيزي؟*
*اها بالطبع لما لا؟ ولكن أسنترك إيڤا تتجول وحدها بالمنزل كالانطوائية. مم لا اعتقد*
*هيا تاي ارجوك، نسيت مذاقك الحلو منذ ليلة زفافنا*
*مممـ. سأفكر بالامر إذًا*
*آآهه تيتي شكرًا لك عزيزي، اُحبك*
قبلتني من خدي بقوة ثم ساعدتني في طهو الطعام..
أدري أنها هناك.. أدري انها رأت ما حدث..
.
.
.
*تبًا* 
رميتُ بجسدي علي السرير اتنهد بتعب.. هل تاي يحبني ام فقط يتلاعب بي لأنني صغيرة ولا افقه شئ.. يتلاعب بي..
*يتلااعب بي*
قُلتها بصراخ بينما انهض من السرير بغضب، ذلك اللعين يستغلنيي.. هه حسنًا سنري من سيتلاعب بـمن سيد تايهونغ، تظن انك تتلاعب بي.. أنا سأثبت لك أنني المتحكمه هناا..  انتظرتُ لوقت الغروب ثم تركت رساله لإيڤا الخيرة أن تفعل ما سأطلبه منها..
.
.
.
*ما هذا؟*
قال تاي بإندهاش عندما كان يتفحصني من قدمي إلي خصلات شعري.. ولم تكن ميليسا اقل منه اندهاشًا..  ارتديتُ ما طلبته مني إيڤا بإحراج شديد، فستانُ نبيتي اللون يصل لـفوق الركبه بقليل، ذو شريط اسود مُلتف حول خصري، بالإضافة إلي شعري المُلتف للأعلي بهيئة كعكه ثم يتدلي منه خصلات شعري الطويلة.. بالإضافة إلي حذائي الاسود المُغلق من الأمام حتي يغطي عظمه قدمي برقه..
*سأذهب.. لحفلة ميلاد.. صديقة لي*
قُلت بتردد وإحراج شديد بينما اضغط علي أناملي بتوتر.. نظرتُ لملامحه التي كانت علي وشك أن تشخر.. ثم قال بعصبية
*الي اين تريدين الذهاب بهذة الملابس إيڤا في هذا الوقت من الليل هل جننتي؟*
قبضتُ علي اناملي بخوف لتقول ميليسا بسرعة
*ما خطبك تايهونغ فلتدعها تذهب لصديقتها هي ليست بصغيره لتتوه كما انها قويه يمكنها الدفاع عن نفسها بقوة*
نظرتُ لها بعبوس لألقي بنظراتي نحو تاي الذي كان يرمقني بنظرات قاتله، ثم فجأه ابتسم بتوعد قائلًا
*حسنا ولما لا تذهب..*
*آه عظيم عزيزي..*
*ولكن سأذهبها انا.. في النهايه هي وصيه صديقي*
رمقني بخبث وابتسامه لم ارتح لها ابدًا.. كدتُ أن اعترض انا وميليسا ولكنه قد امسك بيدي يسحبني خارج المنزل معه.. 
ظل صامتًا بينما يسحبني خلفه بقوة.. حاولت إخراج صوتي
*اتعلم أين منزلها، في الاصل؟*
لم يجيبني بل ظل يمشي بملامحه الجامده والبارده، كان يرتدي بالطو أسود اللون كان يبدو مثيرًا علي شعره الأسود الذي يتطاير بفعل الهواء..، نظرتُ ليدينا المتشابكه بقوة، فضغطتُ علي شفتي بخجل متذكرة لمساته لي.. آه ليس وقته البته..
وقف فجأه فوقفت خلفه بقلبٍ يخفق كالطبول..
*ما هذا؟*
*هذا البار عزيزتي *
ابتلعت ماء فمي بقلق بينما أردف
*وما عملنا هنا؟*
رمقني بإبتسامة بارده ثم اثني بركبتيه نحوي حتي اصبح بطولي، بينما يشير نحو البار
*خروجك الآن وبمثل هذه الملابس تدل علي انكِ تنتمين إلي هناك*
شعرتُ بحدة كلماته تُغرز بقلبي.. فبدأت عيني تدمع بخفه ثم رمقني ببرود بينما يقف مغادرًا..
"تظنني عاهره أليس كذلك؟..  سأوريك العاهره بحق"
اقتربت من ذلك المكان بينما امسح دموع عيني بقوة، فرآني أحد الرجال هناك ولم يتمهل بتفحص جسدي..  اقترب مني فشعرت بقشعرة جسدي، وبدأت امعائي تتمزق آلمًا او ربما خوفًا..
امال بجسده نحوي، حتي قارب وجهه وجهي
*مرحبًا يا فتاة، ادعي فيليكس ماذا عنكِ؟*
*أ.. أنا.. إيڤاا*
قلتها بينما جسدي يرتجف، فأهداني ابتسامه جذابة، ثم سحب يدي بيده نحو سيارته..
.
.
.
*اللعنه.. ماذا فعلت تاي*
التفتُ لأذهب لها... لما اتصرف هكذا عندما اكون غاضبًا؟..
ذهبت بالمكان الذي تركته بها فلم اجدها.. شعرت بنكزه قلبي
*إيڤ.. إيڤ.. إيڤاا*
قلت بذعر، لأشعر بيدٍ تمسح علي ذراعي بتحرش، تلك العاهره..
*مم فالحقيقة، يعجبني ذوقك.. تلك الفتاة ليست بسيئة*
قالتها تلك العاهره بينما تمسح علي يدي بدلال مقزز.. زفرتُ الهواء جحيمًا بوجهاا لأقول بغضب مكبوت حتي لا اقتلها..
*أين هي كيندا؟*
ناظرتني بعبوس
*توقعت انك ستشتاق لي، أاخذت تلك الفتاة مكاني بسرعة؟ عامتًا عزيزي لا تقلق هي بخير..*
*أين هي؟*
ناظرتها بكل جمود وحده فـلمست وجهي بقذارة يدها قائلة بعبوس
*آآه عزيزي.. ظننت انك ستتخلص مني بسهوله؟*
اقتربت من اذني بينما تهمس بقذارة
*ولكني لن اطلعك علي شئ حتي تكون معي بغرفةً واحدة هذه الليلة، عزيزي*
_♡♡••♡♡_

«. Morning OR Night.»

                تفتكروا كيندا هتقول لتاي مكان ايفا    

فين ولا لا؟

وايفا هتسامح تاي علي اللي قاله ولا لا؟

morning or night حيث تعيش القصص. اكتشف الآن