في بلد يبعد كل البعد عن بلاد موطني..في فصل الشتاء القارص... ها انا اقطن هنا.. فقد ترعرت بدون اهلي.. حقا لقد اشتقت لهم كثيرا واتمنى لو المحهم لثانية ولكن... حسنا لا اريد أن اعيد ذكريات الماضي السيئة.. يكفي ما عشته...
لتغلق الدفتر الذي كانت تكتب به وتنظر الى تلك المشاكسة التى تصيبها بالجنون احيانا بسبب افعالها فكانت تشد شعر امها الطويل الذي يصل الى اسفل الكرسي من شده طوله وجماله
سارة بضيق مصطنع: ما بك يا أميرتي
الطفلة بضيق حقيقي: اريد قطعة كيك
سارة بابتسامة لها: هل كل هذا لقطعة كيك
لتهز الطفلة راسها بخجل فقد كانت الطفلة قد فعلت الافاعيل في الغرفة
ابتسمت لها وامسكت يدها ونزلت معها الى المطبخ لتعطيها ما تريد
سارة: هيا لتأكلي قطعة الكيك هذه وتنامين بعدها
حسنا يا أميرتي
الطفلة: حسنا..
ذهبت سارة لترى الخدم اين ذهبوا في هذه الساعة فقد عينتهم ليهتموا بابنتها وقت انشغالها عنها فقد غضبت منهم كثيرا
سارة بصوت عالي لتلك الخادمة التي تتحدث على الهاتف: أيعقل هذا! هل في كل مرة أبحث عنكي فيها سأجدك هنا تتحدثين على الهاتف!!
الخادمة بتوتر: أ.أ. أنا
سارة بدون نقاش: أنتي مطرودة
وذهبت من امامها بدون ان تشفق عليها ابدا
.....
بااااك
لنتعرف على سارة وطفلتها
سارة السماوي: هي شابة عمرها 25سنة محجبة ليست متزوجة، اهلها تركوها في عمرها العشرين، فسافرت الى تركيا واصبح لديها اسم ومكانه في البلد فهي تعيش في قصر خاص بها ولديها حرس لون عيونها بني غامق جدا وشعرها العسلي الطويل الذي يصل إلى الأرض وبشرتها القمحية البسيطة وقوامها الرفيع..
الطفلة: اسمها ايلول عمرها 5سنوات اما لون عيونها الزرقاء وشعرها الذهبي قصة اخرى فهذه الفتاة حقا تلفت النظر بطفولتها وبراءتها ومشاكستها وعنادها جعلت من كل من يراها يحبها..
لنلقي نظرة على قصر السماوي كما اسمته سارة..
القصر من الخارج 👇من الداخل 👇
أنت تقرأ
طفلتي المدللة
Mystery / Thrillerكبرت بلا أم وبلا اب لم تكن الحياة سهلة بدونهم فقد تركوني في عمر يناهض العشرون واصبحت قاسية بسبب الحياة ومعاناتها ولكني لم استسلم للحياة فقد اصبحت لي كلمتي فمن لا يعرف الملكة سارة!!!ولكن ستكون ابنتي بطلة روايتي وهي التي ستديرها 🤍