بارت 5

28 0 0
                                    

مر شهر على حياة ايلا وهي وحيدة لم يأتي رحيم أو فاطمة ليزوروها ..
ولكن علي ونور كانو دائما بجوارها يساعدوها في العمل وها قد اعتادت على ذلك العمل
...
في الشركة ..
كانت تجلس وتوقع الاتفاقية التي ستلتزم بها مع شركة إيطالية
مدير الشركة اسمه (جاك) يبلغ عمره ال30
جاك: حسنا سيدتي سعدت بلقائك وها قد تم الاتفاق اراك لاحقا
ايلا برسمية :سعيدة بلقائك
وذهب من أمامها وجلست لتستريح ليطرق الباب
وتأذن بالدخول
ليدخل من الباب شخص غريب لا تعرفه ولكنه من جيل العشرينيات كان جميل شبهته لأحد ولكن لم تعرف من يكون
الرجل :انتي ايلا ؟!
ايلا برسمية:نعم تفضل
اقترب الرجل من مكتبها وقال:لا داعي للرسمية هيا سنذهب
لم يكمل بسبب مقاطعة ايلا🥲
ايلا باستغراب :من انت لتأخدني إلى اي كان
صرخ الرجل في وجهها :انا خالك ايهم السماوي  وانتي تكونين ابنة اختي هيا سنذهب فأبي يريد أن يتحدث معك وهو يودع الحياة
صدمة شلت أطرافها هذا خالي كيف !نعم اعلم أن لدي خال ولدي جد وجدة ولكن كيف اتى بعد كل تلك المدة
انصاعت له ليتم ذهابها إلى قرية عنتابا حيث تسكن عائلة سارة
....
قرية عنتابا
دخلت الى بيت جدها اي بيت امها منذ الطفولة كان هناك أناس كثيرة لم تعرفهم ابدا
ولكن كان يدل عليهم الحزن الشديد .
اقتربت من غرفة كبيرة ودخلت وجدة امرأة كبيرة بالعمر تجلس وتبكي بجوار هذا المريض علمت أنها جدتها وأن جدها هو من يرقد على سريره
اقتربت ببطأ منهم ونظرت اليه نظرة كبيرة من جهة كرهته بسبب ما قرأته من محفظة امها ومن جهة أخرى حزنت لأنها لم تكن معه أو لانه سيذهب
الجد بتعب : أ.أ.أنتي..هي ..إ.يل.ا
ايلا بابتسامة هزت رأسها له
رفع الجد يديه التي ترجف من فرط تعبه كي تأتي الحضانه
وارتمت ايلا في حضنه تبكي فهذا الشعور غريب ولأول مرة تشعر به
الجدة بدموع :اخيرا رأيت ابنة ابنتي كم أنتي تشبيها
وضمتها إليها
كانت مشاعر إيلا ملخبطة لم تفهم ما يحصل أو من هؤلاء استغربت كثيرا لذلك
.....
بعد فترة اسبوع تحسن بها وضع الجد كان في أزمة مرضية كبيرة
كانت تجلس العائلة كلها وبدأت ايلا تعتاد على الجوالاسري ولكن فجأة وجدت أمامها فاطمة ورحيم ..
اقتربت فاطمة منها بابتسامة:اهلا بك في عائلتك مجددا
استغربت ايلا ماذا تقصد؟!
ايلا باستغراب : ماذا تقصدين
ابتسمت فاطمة :أنت تعلمين أنني مربيتك طيلة حياتي ولكني كنت اعدك كابنتي صدقيني ولكن عندما أتى خالك واراد أن يعرف عنوانك ابني رحيم قرر ان يقص عليه كل شي وخالك يعرف كل شئ الان لا تقلقي سيعتني بشركة امك ..انا اتيت اليك حتى اودعك حبيبتي فأنتي اصبح لديك عائلة الان ولكن لا تنسينا حسنا..
ابتسمت ايلا واحتضنتها فطالما كانت لها الام والمربية والاخت والصديقة لم تدعها تحتاج شي
الجدة بصرامة : لا ي سيدة فاطمة ستبقين هنا لن أسمح لكي بالذهاب ابدا
ايلا بابتسامة : حقا
الجد بمرض : طالما أنني بخير لا اريد شئ سوى سعادتك حبيبتي
ايهم بابتسامة : ايلا سأقول لك شي
ايلا : تفضل
ايهم : من الآن فصاعدا ستصبحين مديرة في شركتنا وتترأسينها وتم نقل شركتك الينا وهكذا ستديرين أمور شركتكم وشركتنا معا
ابتسمت ايلا ووافقت على ذلك
ايهم مجددا : ورحيم سيكون مساعدك
نظرت ايلا إلى رحيم بغضب فهي حزينة جدا لانه لم يكلمها لفترة طويلة ..هل حقا لا يكن لها أي مشاعر !!
نظر رحيم إليها بحزن فهو يعلم أنها زعلانة بسببه ولكن ما باليد حيلة كل هذا لأجلها ...
الجد بتعب : سأذهب لارتاح
وقفت الجدة لتساعده وقالت للخادمة : جهزي غرفتين للضيوف ليرتاحوا فهم متعبون من السفر
وبالفعل تم تجهيز غرفتين وذهبت فاطمة لتنام ولم يبقى في المكان سوى ايلا ورحيم
...
اقترب رحيم من ايلا ونظر إلى عيونها الحزينة
رحيم : هل ما زلت حزينة بسببي!
ايلا باستغراب:هل يجب أن لا أكون حزينة
رحيم بايماء :اجل قولي لماذا .
ايلا باستغراب:لماذا؟
رحيم بابتسامة: تعالي وستعرفين السبب
خرج رحيم وايلا سويا إلى حديقة المنزل كان الممر يوجد به هدية مغلفة وكأنها برواز
رحيم بابتسامة : انظري ماذا فعلت لاجلك
ايلا وهي تنظر فقد صدمت لقد جلب إليها اجمل وافضل هدية يمكن أن يعطيها ايها فقد كانت صورة امها
ايلا بفرحة قد ضمت رحيم وابتسم رحيم لأنها سامحته وبدون إدراكه ضمها ولكنهم نسوا أنهم في قرية صغيرة ويمكن أن ينتشر الخبر في اقل من ثانية
وبالفعل شاهدهم أحد وتعمم الخبر
رحيم أبعدها عنه ونظر إليها : كوني سعيدة دائماً ولا تحزني مني تعرفيني لا احب زعلك
ابتسمت ايلا وهزت رأسها إليها
رحيم يكمل: هيا  لنذهب للنوم فغدا يوجد عمل كثير علينا
ايلا : حسنا هيا
.....
وبالفعل أتى الصباح ويوم جديد يحمل الكثير من المفاجآت
تجهزت ايلا وارتدت فستان سماوي قصير لا يناسب تلك القرية ابدا ووضعت اكسسوارات جميلة وفردت شعرها الجميل والطويل الذي يصل إلى آخر قدمها
ونزلت الدرج
كان رحيم وأيهم والجميع ينتظرها في صالة الضيوف
نظر رحيم إلى صوت أقدامها وخلخالها التي لا تستغني عنه فهو يعشق سماه ذلك الصدى ويتراقص قلبه مع نغمات هذا الصوت ..
ف رحيم يعشق ايلا ولكنه ينتظر الوقت المناسب ليصارحها به
نظر إليها وإلى ما ترتديه وتجمد فكانت كتلة من الجمال ولكن كيف ستخرج هكذا أمام الكثير من الناس لم يستطع أن يتحدث بسبب ايهم وجدها ولكن سيعاقبها
ايلا :صباح الخير
الجميع :صباح الورد
ايهم بابتسامة لها : طالعة جميلة بتعرفي لو اني مش خالك كان تجوزتك😂
الجد:انا ما بعطيك بنتي ي صايع
ايهم بصدمة : جرا ايه يا حاج انا صايع
ضحك الجميع وتجهزوا للخروج
ايلا : ثواني بس نسيت التيلفون
صعدت ايلا لفوق ولحسن حظ رحيم أنه الحمامات فوق
رحيم : حسنا سادخل الحمام
ولحق بها  ودخل غرفتها حتى دون أن يطرق
كانت ستخرج في تلك اللحظة وتصادمو سويا ولف ذراعه على خصرها كيف يتفادى سقوطها
كانت بينهم بعض الدقائق الصامتة ولكن تذكر رحيم أمر فستانها  وقال : الفستان
ايلا بتوتر : ماله
رحيم بضيق وغيرة : مش حلو
ايلا بضيق : عاجبني والكل قال حلو
رحيم بغضب : بس مش عاجبني ي ايلا والفستان قصير حابة الكل يشوفك هيك
ايلا بغضب منه : ماذا تقول أنا هكذا !!
غضب رحيم منها فقد عاندته ولم تصغي إليه ونزلت إلى أسفل ولحقها وخرجوا ولكن إصابتهم مشكلة في الخارج
...
ترى ما هي المشكلة !!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 08, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

طفلتي المدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن