بارت 2

84 1 0
                                    

رأيت الانسان الذي ساعدني في السنين الماضية التي كنت بمفردي اعيش فهو من علمني كيف اسير بحياتي واصبحت كما انا عليه الان ولكن منذ سنة لم اره كان قد اختفى ولم اعرف اين والان ها انا اراه امام عيني...
اوقفت سيارتي ونزلت لانادي عليه لعله يسمع صوتي وسط هذا الازدحام المروري
سارة: علي يا علي اتسمعني
لا لم يسمعني رجعت الى سيارتي وكانت ايلا تنظر الي بخوف فطمئنتها بنظرة
وتحركت بسيارتي اتوجه الى حيث يتوجه بسيارته فماذا حصل ليبتعد عنا ايعقل انه سأم منا.
...
رغم قوة سارة ونفوذها الا انها كانت تعتبر هذا العلي بمصدر قوتها فهو من ساعدها ولكن الان تريد ان تعرف لما ذهب ولم يعد!!!
توقفت سيارته امام عمارة طويلة يبدو انه يعيش هنا كما لاحظت انه ينزل ونزلت معه فتاة لم تكن تراها من قبل لتوي لاحظة وجودها
نزلت من سيارتها وندهت عليه: علي!!!
وهنا قد سمع صوتها نعم انها هي لم يستطع ان انسى صوتها ولكن كيف عادت؟ كيف وجدتني؟!
سارة وقد تقدمت منه خطوتين : علي احقا لا تريد ان ترى وجهي؟!
ليلتف وينظر لعينيها واه من عيناها لم ينساها فهي كانت كل حياته ولكنه ابتعد كي ينساها فهو يعلم انها لا تحبه وان حبه من طرف واحد
علي بصوته: سارة
نظرت له بحزن فحقا حزنت لعدم وجود الفرحة على مظهره فهي ترى انه بعيد كل البعد عنها
فامسكت بنفسها وذهبت من امامه بعدما وجهت نظرة حادة لتلك الفتاة التي بجواره فيبدو انها حبيبته او ما شابه...
.....
علي الاسمر: هو شاب في 30من عمره لون عيونه اسود،وشعره الاسود الكثيف وله عضلات تعطيه طابع رجولي جذاب يعمل جراح ولكنه اختفى من فترة طويلة عن سارة وسنعرف السبب

نور السيد: فتاة في ال20من عمرها لون عيونها الزرقاء السماوية مع بياض بشرتها وقوامها السمين جعلها فتاة جميلة جدا وهي غير محجبة ولكنها طيبة القلب وتحب علي كثيرا وهي خطيبته

.....
دخل علي الى شقته في تلك العمارة وهو يفكر في سارة وحزين كل الحزن لانه لم يقدر على ان يصارحها بحبه منذ سنوات والاكثر انه قد خسرها للابد فهي اليوم عندما راته لم يستطع ان يتحدث او ينبث بكلمة واحدة...
نور بغيرة: اذا هذه هي سارة
لم يكن علي معها فهو يفكر ب سارة ومهموم جدا
اقتربت نور من علي ونظرت الى عينيه وامسكت يديه بحب حقيقي لا تراه في عيون علي رغم دلك ستحاول ان تجعله يحبها
نور: علي هلا نظرت الى عيني
نظر لها علي ووجد في عيونها الحب والحنان كثيرا ما يحزن لحزنها هو حقا يحب نور ولكن ليس كما تفكر هي فهو يحبها ك صديقة فقط لا يستطيع ان ينسى سارة فسارة حياته كلها ولكنه سينساها سيفي بوعوده لنور فهي ستساعده
نور بحب وغيرة من سارة فهي تعرف من هي فقد اخبرها بكل شئ: هل تريد ان نعود الى باريس؟
علي بنفي: لا سوف انساها لا تقلقي نور. ولكن يجب عليكي ان تتحمليني اتستطيعين ذلك؟
نور بتاكيد: ستفعلها اكيد انت تستطيع ذلك
احتضنته بقوة فهي حقا تخاف ان يتركها وجدت في عينيه الحب اليوم ولكن ليس لها كان حبا صادقا ولكن انها لفتاة غيرها كيف ستنسى تلك النظرات حقا هو يحبها بصدق يا لها من غبية ضيعت جوهرة من يديها..
......
♡عند سارة وايلا♡
كانت سارة تجلس وامامها مجموعة من المربيات لعلها تجد واحدة تهتم بابنتها
ساره: تفضلي اين هو السي في الخاص بك اسمك شروق حسنا يا شروق ساسال عده اسئله وتجيبيني بعد ذلك اولا هل درستي في الجامعه؟! وهل يوجد خبرات؟! هل اهتممت بطفله قبل ذلك؟! حسنا تفضلي اجيبي
شروق: نعم سيدتي امامك الاوراق التي تدل على انني درست في افضل الجامعات ولا تقلقي لدي خبرات كثيره فقد كنت مربيه في ميتم يعني استطيع ان اهتم باكثر من طفي في نفس الوقت انا احب الاطفال كثيرا ولا احب زعلهم او حزنهم وساحاول قدر المستطاع ان اجعل الاميره الصغيره سعيده جدا وشكرا لك لانك استمعت الي.
ساره في نفسها تتحدث حسنا يبدو ان الفتاه لطيفه ولكن هذا لا يعني ان اؤمن على طفلتي مع اول انسانه ساجرب التي بعدها
سارة: حسنا شروق شكرا لك ساحاول الاتصال بك لاخبرك ان تم الموافقه على وظيفتك
شروق: شكرا سيدتي لثقتك مع السلامه
دخلت امراه تبدو بالعمر الاربعون فعندما دخلت اهتز قلب ساره فتذكرت والدتها
وقفت ساره ولاول مره تقف امام عامله تاتي للعمل عندها فاستغرب العاملين عندها جلست المراه امام ساره ونظرت ساره اليها فكانت هناك نظرات حنين و شوق من ساره ونظرات توتر من تلك السيده فهي لا تعلم لماذا الملكه تنظر اليها هكذا فقط توترت كثيرا
سارة بلطف: تفضلي امي هل اتيتي للمقابله
السيدة ببعض الراحة: نعم ابنتي تقدمت للعمل وهذه اوراق توضح لك كم انني استطيع العمل ولا تقلقي ساهتم بابنتك كانها ابنتي وانا ام بالنهايه استطيع ان اهتم بها .
لا تعلم سارة لما ارتاحت لها ووافقت على تلك السيدة من دون العشرات
حسنا سيدة فاطمة ستكونين مربية ابنتي من اليوم لا أريد اي اخطاء
استغرب العاملين منها فهي غريبة حقا لاول مرة توافق على شئ كهذا امراة كبيرة تهتم بابنتها هل ستستطيع!!
....
في المساء كانت تجلس وتتذكر على وتفكر من تلك الفتاة التي معه كم هو غريب
سارة بحزن: لا اعلم لما انا حزينة ولكننني اعتبرتك صديق واكثر تمنيت لو انك بقيت ولكنك ذهبت كما فعل الاخرون حقا كلكم مثل بعضكم.
وذهبت لتعد القهوة وتنظر الى ايلا ماذا تفعل مع المربية الجديدة
نزلت الاسفل ووجدت ايلا تضحك وتكركر كم هي سعيدة حسنا الان اطمئننت فتلك السيدة ستسعدها
وذهبت للمطبخ ولم اجد الخادمة كالعادة اوه حسنا نسيت انني طردتها سابحث عن خادمة جديدة اعددت القهوة وذهبت لاجلس قليلا مع ايلا والسيدة فاطمة
ايلا بفرحة: أمي اتلعبين معي
سارة بنفي: لا حبيبتي العبي لوحدكي
ايلا بضيق: حسنا
السيدة فاطمة: لا تحزني طفلتك ف ستندمين بعدها
سارة باستغراب: انا فقط
السيدة فاطمة: الان لا تريدين ان تلعبي معها ولكن في الغد ستفعلين الاكثر انتبهي ابنتي
احست سارة بتأنيب الضمير انا لن احزن طفلتي كما فعلت امي ابدا سأسعدها كثيرا فهي كل ما لدي
لعبت سارة مع ايلا كثيرا حتى تعبوا وخلدوا للنوم بعد ليلة مليئة باللعب والفرح ولاول مرة تنام سارة دون ان تفكر في الماضي وما حدث
....
في صباح يوم جديد استيقظت نور وذهبت لخارج غرفتها لتنظر لعلي ولكن اين هو ايعقل انه خرج وجدت ورقة معلقة على باب الغرفة الخاصة به
(صباح الخير عزيزتي انتبهي لنفسك الى ان اعود لدي عمل قصير سأعود بسرعة لا تقلقي علي)
نور: حسنا علي سأنتظرك وسأرى اين كنت.
....
عند علي كان يقف متردد على باب ذلك القصر فهو اتى لم يستطع النوم ابدا يريد ان يتحدث معها وان ينهي مسالة الحب هذه لقد سأم سيظل مجرد صديق لديها فقط
...
استيقظت سارة على صوت الباب يبدو ان احدا مزعج يريد ان ييقظها
سارة بانزعاج: من!!
الخادمة التي قد اوصت عليها ليلة امس: سيدتي هناك احدا يريد ان يراك انه ينتظرك بالاسفل
سارة: حسنا دقائق
وقفت سارة ولم تفهم ما حكته الخادمة ولم تعرف ان هناك شخص اي انه ذكر فلم ترتدي الحجاب نسيته كليا يبدو ان تأثير النوم يارفاق
نزلت درجات القصر لتسلب قلب ذلك العاشق بجمالها فكان تأثير النوم عليها واضح جدا لم يعرف ماذا يفعل ولكن مهلا احقا هكذا تنزل الا يوجد هنا خدم الا يوجد هنا حراس حقا سارة ماذا تفعلينن!!!
علي بصوت غاضب: سارة!!!
ساارة وكانها لتوي انتبهت اليه فهي حقا لم تنتبه اليه ولم تره ابدا فهي بالعادة تتجول في القصر هكذا دون حجاب فلا احد من الخدم ياتي لحافة القصر
خجلت منه وتوردت وجنتها بحمرة الخجل وذهبت من امامه بسرعة لترتدي الحجاب ونزلت للاسفل
سارة وهي تنظر اليه بخجل: مرحبا بك علي
على بضيق لازال ولكن لا يريد ان يخجلها اكثر: مراحب اتيت لكي اراك بالامس حقا كنت متوتر لاني منذ فترة لم اراك كيف حالك
سارة: الحمدلله بخير وكيف حالك انت
على: الحمدلله بخير اتيت لكي اخبرك انني قد خطبت وقريبا زفافي
سارة بصدمة: حقا هذا خبر رائع مبارك
جلسوا واخدهم الحديث الى ايامهم السابقة
.....
عند نور كانت قد شعرت بالملل فقد تأخر كثيرًا وهو كتب انه لن يتاخر قط
فقررت ان تتصل عليه فاجاب عليها فور سماعه للرنين
علي: أحصل شئ؟!
نور بنفي؛ لا فقط كنت اود ان اسالك هل ستاتي باكرا لانني اعددت الفطور
علي: لا تنتظريني هيا اذهبي وافطري جيدا
واغلقت معه المكالمة
.....
في مكان آخر
كانت هناك مؤامرة غريبة تدور ولكن ما هي؟!
شخص رقم 1: اليوم ستشن العملية لا تقلق سيدي
رقم 2: انا متأكد ان تلك العملية ستكون نفادنا من كارثة كبيرة هيا اذهبوا وتخلصوا من ذلك
الاصلع
الاول: هيا يا رجال سنذهب الى شارع رقم 12 وسنقوم بتلك العملية وسننهي على هؤلاء الفاسقين

....

في ذلك الوقت وصلت رسالة الى سارة بان تذهب الى شارع رقم 12 فهو يعرف بذلك الاسم..
كان الوقت في منتصف اليل فكانت ايلا نائمة
كانت الرسالة عبارة عن
(تعالي الى شارع رقم 12 ستعرفين حقائق بخصوص عائلتك)
طبعا سارة لم تصدق هل عائلتها اتت لرؤيتها او من يريد ان بتحدث معها غيرهم؟!
بالفعل ذهبت الى ذلك المكان الممتلئ فاستغربت كيف والساعة متأخرة ولكن لم تهتم..
ما الا دقائق وقد سمع انفجار كبير ولم يبقى سوى الرماد قد انتهت قصة ام كافحت لاسعاد ابنتها ولكنها كانت ضحية ومظلومة فهل ستكون ايلا كوالدتها؟! ماذا سيحصل في تلك الطفلة البريئة؟!

طفلتي المدللةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن