يُحكى في أسطورةٍ قديمة عند الإنس أن هناك ساحرة تدعى "توفانا".تعيش على قمة جبل إيفرست ، تنزل
مرة واحدة في السنة ، في الواحد من ديسمبر حين تكون النجوم بارزة في السماء باحثةً عن ضحية لها.كانت خارقة الجمال عيناها الخضراوتان كانتا وحدهما كافيتان لتسحر أي شخص ، شعرها البرتقالي المائل للأحمر ، النمش الذي يملئ وجهها ، وأنفها المقوس.
كانت تتجول في أنحاء المدينة مرتديةً فستانًا أسود تملأه زهور بنفسجية.
هي لم تَكُن إنسية لكن لم تَكُن وحشًا أيضًا بل كانت هجينة ، تشبه البشر ولاتملك قوى كثيرة فلهذا لجأت إلى السحر.
كانت تتجول في المدينة وهي توزع الإبتسامات لمن حولها ، ثم تدخل إلى متجر زهور تأخذ منه كل الزهور البنفسجية ، وتأخذ زهرة واحدة حمراء تسمى زنبق العنكبوت الأحمر.
ثم تدردش مع أي شخص يخرج أمامها ثم تعطيه زهرة قاتل الذئب وزهرة زنبق العنكبوت الأحمر ، ثم تنظر الى عيناه بعيناها الساحرتان وتسأله:
"هل تؤمن بالسحر..؟"*
التاريخ: 01.12.2023
المكان: مدينة كاتماندوكان يومًا ممطرًا ، كان الجميع يبحث عن مكان يختبئ به من أجل أن يحتمي من المطر ، كانت توجد فتاة مليئة بطاقة إيجابية.
لم يستطع الناس أن يرفعوا أعينهم عن هذه الفتاة ، كانت جميلة جدًا. كانت ترتدي فستانًا أسود تملأه زهور بنفسجية تحديدًا زهور قاتل الذئب.
كانت تنشر الطاقة الإيجابية لكل مكان خاصةً مع الأغنية التي كانت تغنيها بصوتها العذب..
لم يكن أحد يعرف معنى الأغنية ، لكن كانت جميلة فلهذا كان الكل يستمع لها.
بعد مدة ليست بكثيرة بدأ الجميع بالذهاب إلى المنازل. كان المطر يزداد في كل ثانية ، وكان صوته صاخبًا جدًا ، لكن مع ذلك لم يتمكن المطر من كبت صوتها.
كان يتمنى الجميع البقاء هنا والإستماع إلى هذه الأغنية ، رغم أنها كانت مخيفة نوعًا ما.
لكنهم كانو لا يعلمون أنها ستكون آخر أغنية سيسمعها شخص ما في هذه المدينة اليوم...
كانت هذه أغنية روسية كانو يغنوها قديمًا كـ تهودية للأطفال ، وبسببٍ غير معروف إنتحر مئات من الناس وهم يستمعون إليها...
كانت هذه الأغنية خاصة بالنسبة لـ توفانا ، بل وكانت تبدو معانيها جميلة وسعيدة وتنشر الإيجابية في جسدها.
ثم تركت الغناء وبدأت تبحث عن بائع زهور ، لكن لفت نظرها رجل مسن كان متوجه نحو منزله الصغير ، وقفت هناك قليلًا نظرت إليه ثم أكملت طريقها إلى بائع الزهور او متجر الزهور أيَّا كان.
أنت تقرأ
قل لي من انا - Tell Me Who İ Am
Fantasyأيمكنُ لمحيطٍ أن يُفتح على عالمٍ آخر؟ جميعنا تسائلنا عن "هل يوجد كوكب آخر صالح للعيش غير الارض؟" أو "هل يوجد عالمٌ آخر غير عالمنا؟" ربما أجل وربما لا. بدأ كل شيءٍ بمحاولةِ إنهاء حياة، لكن كان للقدر رأيٌ آخر ولم يكن هذا إلا بداية لقصة جديدة.