5 | انقلاب

15 3 0
                                    



في مَمْلَكَة violet، عَنْدَ ِزنْزاَنة سَدْين:

من منظور شهاب...

حين صرخت على نجم ب:

"نجم، أسرعي قليلًا سوف يقبض علينا!"

كنت أصارع وحشان، وفجأة دخل سهم في منتصف قلب أحدهما.

هذا السهم كان ل توفانا.

ركضت نحو نجم وصرخت:

"الآن!"

وبدأت بالإرتفاع الى السماء، إلى مكان لن يستطيع أيَّ أحد رؤتيها فيه.

من ثم بدأتُ بالركض، لكن قاطع طريقي ثلاثة وحوش، قال ذو الأجنحة الحمراء:

"أكُل هذه المجادلة من أجل إنسية؟ ستأتي سدين بعد

قليل إلى هنا. نحن لم نرسل خبرًا لها، لكن أنت تعلم ماهو عمل القلادة التي في رقبة تلك الإنسية"

إبتسمت، لم يكونوا على علم بأني من دربتها.

ثم ركضت نحوهم وبدأت بالصراع. بينما كنت أصارع كي أنجو من هنا، كانت توفانا أيضًا تُحارب في صفنا، كانت تجادل مع أربع وحوش مجنحين.

سمعت صوت أبيل يصرخ:

"شهاب، خلفك!"

لحظة، ماذا يفعل أبيل هنا؟!

وفجئة بدون أن يلمس أيَّ أحد الرجل الذي خلفي سمعت صوت إنكسار رقبته، الذي فعل هذا هو سحر توفانا.

صرخ أبيل مرة أخرى:

"اللعنة عليك يا شهاب! فلنهرب نحن ثلاثة، وهم ضعفنا بمائة مرة"

وبدأنا بالركض نحو باب الخروج، لأنه كان محق.

حين وصلنا رأيناه مقفل، ماذا كنا نتوقع أن يتركونا نذهب ونحن نلوح ب أيدينا؟

ثم نظرنا نحن الإثنين نحو توفانا، وإنتظرنا أن تستعمل سحرها لإخراجنا.

ثم نظرت إلينا ب إستغباء وسألت:

"ماذا؟ لمَ تنظرون إلي؟"

قال أبيل وكأن صبره ينفذ:

"إنهم يقتربون، أخرجينا من هنا الآن يا توفانا!"

إبتسمت.

ثم قالت:

"لدي شرط"

هذه المرة أنا من صرخت بوجهها:

"توفانا، لا تطيلي الحديث، أنتِ ايضًا ستموتين!"

إتكأت على الحائط البنفسجي القديم وسألت بصوت ساخر وضمت شفتاها كطفل حزين:

"يمكنني أن أخرج حينما يأتون، لكن أنتم كيف ستخرجون؟"

ومن ثم أكملت حديثها ك شخص يحاول إقناع الزبون بشراء علبتين وأخذ الثالثة مجانًا:

قل لي من انا - Tell Me Who İ Amحيث تعيش القصص. اكتشف الآن