شُنت الحروب على مدار السنين بين مملكة violet ومملكة liber، وكانت مملكة viridis ك الطرف الثالث الذي في قصص الحب بينهم لم يعرف أي أحد ماهو دورها بالضبط أكانت تصلح بينهم أم تفتن بينهم؟
دارت السنين وتصالحت المملكتان، لكن كان هناك شرط؛
سيختار الجلادان أبيل، وشاهين شخص من سجناء المملكة الأخرى لقتله في كل يوم من 24 نوفمبر.
يتم تنظيم هذه الأعمال الوحشية تحت مسمى "احتفالية" ليسكتوا صوت ضميرهم الذي كان يصرخ، في مغارة بالقرب من جبال serpens، تسمى ب مغارة sangre وتعني "الدم" ب الاسبانية.
سُميت بهذا الاسم لكثرة المجازر التي حصلت فيها.
شاهين كان جلاد مملكة liber، وأبيل جلاد مملكة violet.
التاريخ: 24.11.2017
المكان: مغارة sangre
وها نحن في هذا المكان المخيف مرة أخرى، وعاد هذا اليوم الذي هو عبارة عن كابوس لكل مسجون. في المكان الذي يتخلصون من ضميرهم فيه تحت مسمى "الولاء" هذا المكان الذي حصل فيه أبشع أنواع التعذيب أمام الملايين تحت مسمى "عبرة لهم" نحن في المكان الذي نظمت فيه آلاف عمليات الإعدام والمجازر...
ربما لم يكن أي شخص هنا سوا وحش، لكن الجميع لديه ضمير، لمَ لا أحد يوقفهم؟ إذا تكاتف الجميع لعصيانهم لن تضل قوةٌ لشخصان فقط. لمَ كان الكل يخاف منهما أفقط لأننا نناديهم ب "الملوك"؟ عملهم عبارة عن إرضائنا وحمايتنا. نحن من نرفعهم ونحن من ننزلهم، لكن مع مرور الزمن أُخذت من أيدينا الحرية في كل قانون جديد يأتي كان يؤخذ منا حق من حقوقنا، وتغيرت الأدوار؛ أصبحنا نحن من يجب علينا ارضائهم وحمايتهم مهما كلف الأمر.
كانو قد ربطو أيادي كل السجناء، وكان واقف خلف كل سجين حارس يمسك به من كتفه ليجثي، ثم بدأ شاهين وأبيل بالدوران حول المساجين.
لا أعرف بماذا يفكر أبيل، لكن شاهين لم يكن يرد أن يفعل هذا، هو أصبح جلاد هذه المملكة من أجل أنتقامه، ومن أجل إنتقام لأشخاص آخرين أيضًا..
تقدم شاهين نحو أحد المسجونين ثم قال:
"أتى يوم موتك،
أنت سجين لقد خنت المملكة،
أتى يوم موتك،
تمنى أمنية أخيرة"
ثم أخرج سيفة من غمده ورفعه للأعلى
قال المحكوم بعد بضع دقائق:
"أريد أن أحضن ابنتي للمرة الاخيرة"
نظر شاهين بدهشة وشفقة للسجين، لأن إبنته ماتت في آخر حرب حدثت في قرية mors لكن هو لم يكن على علم بهذا...
أنت تقرأ
قل لي من انا - Tell Me Who İ Am
Fantasyأيمكنُ لمحيطٍ أن يُفتح على عالمٍ آخر؟ جميعنا تسائلنا عن "هل يوجد كوكب آخر صالح للعيش غير الارض؟" أو "هل يوجد عالمٌ آخر غير عالمنا؟" ربما أجل وربما لا. بدأ كل شيءٍ بمحاولةِ إنهاء حياة، لكن كان للقدر رأيٌ آخر ولم يكن هذا إلا بداية لقصة جديدة.