كل منا لديه طريقة يخرج بها المشاعر السلبية التي تكمن داخل قلبه ، كل طاقة زائدة داخلنا تحتاج الى تفريغ، لدينا بطلتنا عندما تريد اخراج الطاقة السلبية التي تحتل كيانها، تذهب لقاعة الملاكمة التي اعتادت عليها منذ وصولها الى كوريا ، كل ما تشعر بالضيق الشديد تخرج ما بداخلها بلكم ما هو امامها بكل قوتها، قاعة تخص الفتيات فقط لذلك هي تشعر بأرتياح اكثر ، ترتدي شورت قصير اسود يضهر مفاتن فخذيها، قميص اسود يبين منحنيات خصرها الرفيع وعضلات بطنها البارزة من شدة التمرين، ترفع خصلاتها الذهبية على شاكلة ذيل حصان، بعض اطراف شعرها ملتصقة على جبينها يعطيها مظهر مبعثر ومثير، كانت تشد يدها بالشرائط البيضاء الخاصة بالملاكمة ....
مع كل لكمة تسددها بكل قوتها تلعن تحت انفاسها وتصر على فكها، لا تزال منزعجة و غاضبة من فكرة ان شخص قد امسكها بطريقة قذرة كما فعلوا معها، تفكر بكل ما سبب لها بأزعاج يومآ خطر الكثير من الاشخاص في بالها، اخرجت كل ما بداخلها الذي احتجزته لسنين....
سددت اخر لكمة وصرخت بخفة، كون المكان صاخب لم يلاحظها احد كانت الاشد هدوء في نظرهم ، وضعت يديها على ركبتها تلهث بشدة، اخذت المنشفة تمسح جبينها و رقبتها، تخلل لمسامعها صوت هاتفها يرن يعلن عن متصل يتصل بها، نضرت الى شاشة هاتفها وهي تتنفس بصعوبة، تنتظر استقرار تنفسها كي ترد على المقصود....
:نعم عزيزتي مارلينا.
:لازلت تتمرنين، لا تتعبي نفسك هستوريا، في اقل من ساعة يجب عليك التواجد في المنزل والدة جونغكوك ستأتي لرؤيتك.
:ياللهي نسيت امرها تمامآ، سأتي حالآ.
:هيا انتظرك.
اغلقت الخط وذهبت لغرفة تبديل الملابس ، ارتدت فوق ملابسها بنطال اسود واسع قليلآ وقميص اسود ، رتبت شعرها واخذت اغراضها وذهبت ناحية المنزل.
..........................
:امي، اريد ان اطلب منك شيئآ.
:تفضل جونغكوك.
:انتي تعرفين مارلينا صحيح.؟
:اجل اعرفها ، ما خطبها.؟
:اختها الكبيرة تعرضت لحادث بسيط واعتقد ان عليك زيارتها اليوم ، يعني للأطمئنان عليها.
نبس كلامه وهو يعبث بشعره يمينآ ويسارآ يحول نضره في كل ارجاء الغرفة عدا والدته التي تناظره و ابتسامة لطيفة تزين وجنتيها.
:امممم ولماذا انت مهتم بأختها..؟
:لا لست مهتمآ فقط قلت انهما فتاتان يعيشان بمفردهما، ربما يحتاجون الى ام حنونة مثلك تساعدهم ، تعرفين انتهن فتيات يعني فهمتي قصدي.
YOU ARE READING
ME & YOU.
عشوائيكانت كوريا حلم اختي، لكن الان هي النعيم الذي لا اود الخروج منه. لَم تكُن نَظرات،لَم يَكُن تأمُلًا -حِينَ وَقعَت عَيناي فِي عَينيهَا لِلمرة الأولى- شَعرتُ أنَ كُلٌ مِنا يَنسَكِب فِي مَلامِح الآخَر. والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا. "وأ...