.
.
.
.
.
.
.الرابع عشر من أبريل....
ماذا.؟ أبريل .؟ أجل يا رفاق أنه شهر أبريل ، الشهر الرابع من السنة ، دعونا نسترجع الذكريات كي نعرف ماذا حدث مع أعزائنا لنبدأ مع هستوريا ...
هستوريا التي في هذه اليوم تشافت تمامآ وأصبحت قادرة على المشي والحركة والقيام بكل نشاطاتها اليومية ، أمضت أربع أشهر بالكمال والتمام داخل المستشفى تتلقى العلاج الطبي والعناية المركزة ، في أواخر شهر مارس أستمرت على العلاج الطبيعي لمدة أسبوعين ، علاج يشمل تمارين رياضية لتحفيز العظلة وأعادت المرونة لخصرها كي تبقى عضلاتها مرنة قادرة على فعل أي حركة دون أن تسبب لها بأعاقة بالحركة أو صعوبة أو حتى آلم ، حدث تغير كبير من ناحية شكل جسدها الذي أصبح منحوت أكثر بحيث فقدت الكثير من الوزن من ناحية معدتها وخصرها صار أنحف عن ذي قبل مما أدى الى بروز وركها وأردافها أكثر جاعلآ شكل جسدها يبدوا كالساعة الرملية .......
أما بالنسبة الى جونغكوك فهو منذ ثلاثة أشهر مسافر الى لوس أنجلوس بسبب العمل ، في أواخر ديسمبر لم يرى هستوريا أبدآ منذ أخر لقاء بينم حين طلبت منه الأنفصال ، أكتفى بأرسال لها هدية في عيد رأس السنة مع رسالة صغيرة مكتوبة بخط يده ، بما معناه أنه للأسف الشديد قضت هستوريا عيد رأس السنة الأول لها في كوريا من دون جونغكوك ولم تحظى بالقليل من الوقت معه أطلاقآ وأيضآ لم تلمح طيفه طوال هذه الثلاث أشهر وقد علمت من مارلينا أنه سافر الى لوس أنجلوس ، بالنسبة له كان هذا أسوء عيد شهده في حياته لم يحتفل مع عائلته ولا مع أصدقاءه ولا مع هستوريا ، أمضى طوال الليل يقف بجانب جسر نهر الهان مع زجاجة الخمر العالقة داخل أنامله يترجى بها لعلها تنسيه ما يجتاح قلبه من آلم وحسرة، يرتشف منها الكثير والكثير على غير عادته الوقورة في الشرب ، جعلت هذه الشقراء الشقية من رجل مهيب وقور يتذلل ويضعف بهذه الطريقة على فراقها ، بعد عيد رأس السنة بأيام قام بتوديع عائلته مستعدآ للسفر من أجل عمله ، بالأضافة لسومين التي لم تترك جونغكوك بحاله ليوم واحد ، تواصلت معه كثيرآ في عيد رأس السنة وتجاهل كل أتصالاتها و رسائلها ، أرسلت له هدية وقام برفضها أيضآ، أرسلت له العديد من الهدايا تصاحبها رسائل ورقية الى لوس أنجلوس حينما سافر وقام برفض جميع الهدايا ، لم تمل او تتكلل من أرسال المزيد على الرغم من تحذيره المتكرر بعدم فعل ذلك لكنها رمت تحذراته عرض الحائط بل أخذت تتودد أليه أكثر وترمي له كلام أباحي تدعوه لمعاشرتها وكان هو يواجها بقسوة ورفض قاطع ، وكأن شيئ لم يكن في اليوم الثاني ترجع كما كانت وترسل له رسائل غرامية وهدايا أيضآ لقد سئم منها فعلآ وقرر تجاهلها
YOU ARE READING
ME & YOU.
De Todoكانت كوريا حلم اختي، لكن الان هي النعيم الذي لا اود الخروج منه. لَم تكُن نَظرات،لَم يَكُن تأمُلًا -حِينَ وَقعَت عَيناي فِي عَينيهَا لِلمرة الأولى- شَعرتُ أنَ كُلٌ مِنا يَنسَكِب فِي مَلامِح الآخَر. والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا. "وأ...