.
.
.
.
.
.تشغل الجانب الأيمن من السرير تجلس أعلاه تهز قدمها بغضب ويدها مكتفة ناحية صدرها ، تزفر الهواء المحتجز داخل رئتيها بصخب كل دقيقة تنتظر عودة زوجها تشتكي له من أفعال ولده من أجل خطيبته وكأنها فعلت شيئآ خاطئآ مستقبل أبنها تريد الأطمئنان عليه حتى وأن عرضت الفتاة لدكتور كي يفحصها ليس بخطأ ، لا تزال مقتنعة بكلامها وأن ما تقوم به صائب ....
بعد أنتضار دام لأكثر من نصف ساعة وهي تجلس هكذا ، رفعت بصرها بسرعة ناحية الباب الذي فتح وكان بالفعل زوجها الذي تنتظره ، تنهدت بخفوت وأستقامت من مكانها تتجه للذي قابلها بأبتسامة لطيفة يعانقها بحنان ......
:من الجيد أنك أتيت كنت أنتظرك .
فصل العناق ينظر إليها يعقد حاجبيه بعدم فهم ليردف...
:ما الأمر حبيبتي هل أصابك مكروه ..؟؟!
هزت رأسها بالنفي وهي تقف أمامه يحيطها بذراعيه ليقول لها ...
:ماذا بك أذآ..؟؟!
:سوف يصيبني الجنون بسبب أبنك يا سونغ وو ..
قام المقصود بعقد حاجبيه بعدم فهم ونبس بهدوء ..
:ما خطبه جونغكوك ..؟؟!
:آه يقول ما خطبه ، طار عقلي بسببه صرخ بوجهي من أجل تلك المسماة بهستوريا .
YOU ARE READING
ME & YOU.
Randomكانت كوريا حلم اختي، لكن الان هي النعيم الذي لا اود الخروج منه. لَم تكُن نَظرات،لَم يَكُن تأمُلًا -حِينَ وَقعَت عَيناي فِي عَينيهَا لِلمرة الأولى- شَعرتُ أنَ كُلٌ مِنا يَنسَكِب فِي مَلامِح الآخَر. والرُّوحُ لِلرُّوحِ تَدرِي مَن يُنَاغمُهَا. "وأ...