The part 2.
أنتهيتُ من تحضـيرِ نفسي مُرتـديةً فُستـاناً أخـضر اللـون ذو أكمـامٍ طـويلة
ألقيـتُ نظـرةً خاطفةً لنفـسي فـي المـرآة و أخـذت خُـطواتـي نحـو الأسفـلأنتظـر تايهيـونغ أمـام بـوابةِ المنـزل مـنذ خمـس دقـائق ولـم يأتـي لـلآن!
أعنـي ليـس من عـاداتِـه التـأخـر عـن أيِّ ميـعاد حتـى
لو كـان مَعـي ..بعـد دقائـقٍ إضافية صـدر صـوتُ مـن هاتفـي
أنـه تايهـيونغ
نظـرتُ بتعجـب لأرى مُحـتوى الرِسـالـة" لـن آتي لأصـطحابكِ تعـالي بنفسـك سـأرسلُ لـكِ المـوقـع "
وغـدٌ لعيـن تـصرفٌ متـوقع مـن قليـلِ تـهذيبٍ مثلـه
تنـهدتُ لأدخـلَ جـالبةً مفـاتيحَ سـيارتي مـن غُرفتـي
-
رمـيتُ سيـجارتي في الأرض لأمشـي بِـأتـجاهِ المطعم الذي أرسل موقـعهُ لـي تـاي
دخـلتُ و اذ بِـ بيـول تركُـض ناحـيتي حاضـنةً أيـايَّ لأحمِلها متقدمةً نحـو الـطاولة
- أُمـي اشتـقت لـك هـل تعلـمين ؟
نطـقت تبعـثِرُ داخـلي بِكـلمةِ " أُمـي "- وأنـا صغـيرتي .. هـا مـاذا فعلـتي في غيابـي؟
جلسـت تقـصُ علـيَّ بِـكثـيرٍ مـن الحـماس عن مدرسـتِها وَ اصـدقائِها
مُضـيفةً لذلـك أعـجابَها بصـبيِّ صـغير فِي صفِها لِنضـحكَ سـويةً عـلى قصص عـشوائيةبينـما على كُرسـيٍ مُـجوارٍ لـخاصةِ بيـول كان هُـناكَ مـن يبتـسم بحـبٍ كبـير لـم آراهُ علـى وجـههِ سـوى رفقـةَ هـذه الصـغيرة
تايهـيونغ كـان يضـحكُ مُـشاركاً ايـَّانا الحـديث بِكلـماتٍ دافئة لطيـفة عكـس ما يفـعل مـعي
أنت تقرأ
𝐇𝐔𝐍𝐃𝐑𝐄𝐃.𝐅𝐎𝐔𝐑 || 𝐓𝐇𝐕
Romanceلَقـد فعــلتُ المُـستحيل مُنذ أربعـةِ أشهـرٍ و إلـى الآن فِي سبـيلِ أنقـاذِ هَذهِ الخُطـوبةِ الفاشِـلة ولَكـن لَيـتني ساعَـدتُ نفسـي في التَـخلصُ مِنه لَــكان الأفـضل لِـي ، وَ أقـلَ ألمـاً .. كُـل ماينطُـق بـهِ ثغـرهُ كـذب،بِالتأكيـد فأكـثرُ مـا...