مضـى أكثـرُ مـن ثلاثـونَ دقيـقة أيـن هـو بَـربـهِ؟
أنتـشلتُ هاتفـي مـن حقيـبتي الصغيرة لأتصلَ بِهوَ لـم يُـجب أيـضاً بـدأتُ أقـلقُ فـأتـصلتُ مـرةً أُخـرى وَ كـانت بيـول مـن تـحدث مـعي
- لـوري؟ أهـذهِ أنـتِ
- نعـم صـغيرتي .. أيـن بـابـا؟
صمـتت ثم قـالت بسـعادة:
- أنـهُ مـع مـامـا أعتـقد بـأنـهم أحبوا بعضـهم مـن جـديـد هـذا رائـع ألـيس كـذلـك؟!لَم أُجـب فقط أغلقـتُ هاتـفي بـأكمـلهِ ..
أشـعرُ بأنـني أخـتنقُ بِمـشاعري حالياً .. وَ أختـنقُ بِمـشاعري لتايهـيونغ تحديـداً !.ذهبـتُ إلى البحـر مُـجدداً هـذهِ الليـلة .. ذهـبتُ حيـثُ أجـدُ ذاتـي
البـحرُ بـدأَ بِـالضـجرِ مـني وَ مـن أحـزانـي
أشـعرُ وَ كـأنَ أمواجـهُ تُخـبِرُني أن أتقـدمَ مِنها و أستـسلمُ لـمَ يجـري معيأخرجـتُ علـبةَ سـكائري و جلـستُ علـى الرمـل
ليـلي هِـرتي لَـم تـكن مـعي لتُـخففَ عنـي..
ولا أُريد التحـدثَ لِأيِّ شخـصٍ الآن حتى هـاتِفي لايـزالُ مغلقـاًلِـمَ يُعـطني أمـلاً فـقط؟
صـدقتُ بـإنه سَـيتغـير رُغـم خـوفـي مـن الـذي سَيـجري
أفكـرُ بِإستمـرار هـل هـو يستـمتـعُ عنـد رُؤيتـي متـألمـةً بسـببهِ
أحتـضانهُ لـي فـي الأيـامِ القليـلةِ المـاضـية و أقـترابُـه مـني بـشكلٍ سـريع كـان يُـوقعُـني لـهُ أكـثر فَأكـثر و زادنـي تعـلقاًهـل إفتـقاري لعطـفِ أُمـي البيـولوجـية هـو سببُ تعلـقي السـريـع فـي الأشـخاص؟ .. أفتـقرتُ حـنان الأُم ثـلاثَ سنـين حـتى أتـت أُمـي تيـريـزا
كانـت مُعـلمةَ اللغـةِ الأنـكليـزيـة فـي مدرسـتي
أشـتهرت لِكـونـها ذات أصـولٍ إيطـاليـة
أنت تقرأ
𝐇𝐔𝐍𝐃𝐑𝐄𝐃.𝐅𝐎𝐔𝐑 || 𝐓𝐇𝐕
Romanceلَقـد فعــلتُ المُـستحيل مُنذ أربعـةِ أشهـرٍ و إلـى الآن فِي سبـيلِ أنقـاذِ هَذهِ الخُطـوبةِ الفاشِـلة ولَكـن لَيـتني ساعَـدتُ نفسـي في التَـخلصُ مِنه لَــكان الأفـضل لِـي ، وَ أقـلَ ألمـاً .. كُـل ماينطُـق بـهِ ثغـرهُ كـذب،بِالتأكيـد فأكـثرُ مـا...