- The part 1
أكـرهُه ..
رغـم جرحـهِ لـي ..
أُريـدُ الذهاب إليـه و أقـول لَه صارِخـةً فـي وجهِـهِ- " أنـا لا أقـوَى علـى تَركِـكْ "
أخــرجتُ سِـيكارةً مِن عـلبةِ السـكائر التّـي تموضعـتْ علـى كُرسـيّ السـيارة المُجـاوِرِ لِـي
تَلمسـتُ فـروَ لِيلـي الأبيـضِ برفـق أشـعرُ بِحُـزنِها
أنهـا تَحـزنُ لِرؤيـةِ دُمـوعي
- قِطتـي الصغـيرة لا داعـي للحـزن أنـا بِخـيررَفعتُ مِن صـوتِ المُوسيـقى ، وَضعـتُ مِفـتاحَ السيارة فِي مكـانِه المناسب لأمـسِكَ المِـقود متـحركةً بِـكلِ سُـرعتي
تَزاحـمت الكَثيرُ من الأفكـارِ داخِـلَ عقلـي،كَـتزاحُـم السـيارات فـي هذا الشـارِع الصغيـر
لِمَـا يَلـجأ دومـاً إلـى الشجـار .
لمـا أفعـل أيَّ شيءٍ يسـتوجِبُ الغَضـب فِـي الأَسـاسلِمـا صـرخَ فِي وجهِي بِـهذا القَـدر مِن الحِـدة..!
لَقـد فعــلتُ المُـستحيل مُنذ أربعـةِ أشهـرٍ و إلـى الآن فِي سبـيلِ أنقـاذِ هَذهِ الخُطـوبةِ الفاشِـلة
ولَكـن لَيـتني ساعَـدتُ نفسـي في التَـخلصُ مِنه لَــكان الأفـضل لِـي ،وَ أقـلَ ألمـاً ..
قَاطع حَبل أفكـارِي رنيـنُ هاتِفـي ..
- نَعـم ؟
- لا لَـن آتِـي رِفقتـهُ
- سـول أخـبري والِـدك بـأن تايهـيونغ مشغـولٌ فَقـط
أوقفـتُ سَـيارتِي بـعيداً عن الزِحـام ،وَضعـتُ مُقدمةَ رأسِـي عِند المِقود و بـدأتُ فِـي البُـكاءمَللـتُ مِن كـونِي المُبادرَ الوَحـيد فِي هـذهِ العـلاقة
أنـهُ لا يَـفهمُ بتـاتاً بـأنَ
لا يُـمكن أحـياءُ ايّـةِ عـلاقةٍ بِـجهودِ شخـصٍ واحـدٍ فِيـها ..
أنت تقرأ
𝐇𝐔𝐍𝐃𝐑𝐄𝐃.𝐅𝐎𝐔𝐑 || 𝐓𝐇𝐕
Romanceلَقـد فعــلتُ المُـستحيل مُنذ أربعـةِ أشهـرٍ و إلـى الآن فِي سبـيلِ أنقـاذِ هَذهِ الخُطـوبةِ الفاشِـلة ولَكـن لَيـتني ساعَـدتُ نفسـي في التَـخلصُ مِنه لَــكان الأفـضل لِـي ، وَ أقـلَ ألمـاً .. كُـل ماينطُـق بـهِ ثغـرهُ كـذب،بِالتأكيـد فأكـثرُ مـا...