٩. خِدمتِي.

391 105 8
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

تفعيل زر النجمة و إبداء رأيك عزيزي القارئ ما هو إلا تشجيع لي للمواصلة.

قراءة ممتعة.





























يوم صباح جديد أشرق على منزل عائلة كيم، للأسف فهذا من الخارج عكس الداخل المخيم بالظلام،
فالكل بدأ صباحه على صوت تكسير جعلهم يهرعون لمعرفة ما يحدث،
و من بينهم كانت يو وون واقفة عند الدرج تناظر ما يجري بعد أن كانت ستأخذ عصير الليمون لجونغكوك، الذي يعاني صداعا بسبب ثمالته ليلة أمس.

"هل تسخرون مني أم ماذا؟ هذا منزل زوجي و لدي حق فيه"

أعربت مون جا يومغ عن غضبها خاتمتا إياه بكسر المزهرية التي كانت تزين الطاولة أمام الدرج،
كان سبب الشجار هو تشابكها في الكلام مع سوكجين و الجدة كيم.

"ألم أكن واضحا البارحة؟ تايهيونغ هو المالك الآن"

"أنا من عملت بجهد ليصبح الفندق ناجحا هكذا، كيف تجرأ على إنتزاعه بكل هذه السهولة.."

هي لا تستسلم بسهولة و لا تقتنع كذلك،
و حتى في وجود ما يثبت حقوق الملكية إلا أنها تصر على الإحتفاظ به،
تايهيونغ لم يسمع بعد فسوكجين يريد الإنتهاء من كل الإيجاءات بعدها مسألة تايهيونغ سهلة.

"أبي.. أنا حقا كنت أكن له إحتراما كبيرا و لازلت كذلك، لكن أظن أنك أفشل إنجازاته.. أوه دعينا لا نقول إنجاز بل طفرة فاشلة"

"أنجبت له طفلين يحملان إسمه، لهذا لا يهمني ما تقوله أريد ما أستحقه كوني لازلت أحمل إسمه"

"فالتصلي ليلا و نهارا لأنك تملكين طفلين و يكونان أخاي، لذلك أنا كريم معك كوني لازلت أسمح ببقائك هنا"

حمل حقيبته متجها نحو الخارج لتلحق به هانيول و نامجون نحو الشركة، أما جا يونغ فكانت لا تزال تستشيط غضبا.
أرجعت شعرها للوراء تستنشق الهواء بنوع من العنف، بنظرة واحدة جعلت الخدم يلتفتون لعملهم و يو وون كذلك فقد كانت مين سو من جذبتها نحو المطبخ.

"ما الذي حدث للتو؟"

أفصحت يو وون ما بجعبتها فقد كانت منصدمة مما حدث للتو، تريد التدقيق في كل مسألة لذلك ستستجوب كل من تستطيع للوصول لماهية الموضوع.

"و كيف لنا أن ندري، حسب ما سمعناه الآن فإن السيد سوكجين جعل السيد تايهيونغ هو المسؤول عن فندق والدتهم الراحلة.."

SWEET VENOMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن