١٠. بعْض الأمورِ لا يجِب أنْ تُقال.

390 106 2
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

تفعيل زر النجمة و إبداء رأيك عزيزي القارئ ما هو إلا تشجيع لي للمواصلة.

قرآءة ممتعة.













وقف سيونغ تشول بعد الذي سمعه،
الأمر كان أكبر بكثير فقد تستر على العديد من الأمور و ها هي تتوضح الآن.

"هذا لا يصدق.. "

"دعنا فقط ننهي الأمر بسرعة، يو وون سترسل لي الوثائق اليوم لذلك فالتقم بتجهيز إذن تفتيش و إعتقال معا"

...







"أدخلي"

دلفت للداخل بعد أن طلب منها في وقت سابق،
كان جالسا كعادته في الشرفة يناظر السماء الصافية من داخل غرفته،
بينما هي تقدمت تقف على مقربة منه في الخلف.

"ما هي أمنيتك ؟"

"عفوا!"

أجابته يو وون تحت إستغرابها، أناداها من أجل هذا السؤال؟.

"هل السؤال صعب؟"

"لا ليس كذلك، لكنني وجدته غريبا بعض الشيء"

إستقام من مكانه و لا يزال يعطيها ظهره، إتجه جارج الشرفة أين ناداها من قبل.

"إذن أجيبي"

"هناك الكثير لكن لنقل أن إحداها أنّ لا يعاني أحد من الفقد ثانية"

إستدار أخيرا يواجهها بجسده متقدما و الإبتسامة تعلو شيئا فشيئا مع كل خطوة يخطوها نحوها،
توقف أمامها مباشرة يناظر عيناها و تناظر خاصته.

"عادة ما يطلب الناس المال أو السعادة"

"أنْ نجد منّ يهون علينا مر العيش، منّ يبقى كما عرفناه أول مرة، أنْ نقطع طريقا كاملاً مع شخص ثم نكتشفَ أنه الشخص المناسب.. رأية الأحبة على مقربة منا، هو السعادة بحد ذاتها، أما المال فنحن نكسبه بعدة طرق"

ناظرها طويلا بدون حراك ولا رمشة عين،
لا بد أن كلامها أثار فيه نوعا من الإعجاب، هذا ما يبدوا ظاهرا على كيم تايهيونغ.

"كم تبلغين؟"

"خمسة و عشرين عاما"

"ما هي طبيعة عملك؟"

"خادمة في بيتكم، سيدي"

SWEET VENOMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن