٢٠. قربٌ لم تعتَد عليه.

357 97 2
                                    

تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

تفعيل زر النجمة و إبداء رأيك عزيزي القارئ ما هو إلا تشجيع لي للمواصلة.

قرآءة ممتعة.















الرواق كان فقط يعج بهم، أربعة رجال مع رئيسهم الواقع أرضا يمسك بخده المحمر رفقة يو وون و الفتاة، التي إتخذت ظهر يو وون مكانا للإحتماء.

تقدم أحدهم ناحيتها بغية سحبها ناحيتهم، و فور أن ألقى بيده نحوها أمسكت هي به من رصغه تلكمه على بطنه جاعلة منه يقع أرضا.

كان وراءه شريكه أراد مغافلتها فور إلتهائها مع الآخر إلا أنها كانت متيقظة، فقد إنتبهت له لتقوم بلواء كتفه تقوم بضربه على ضهره بمرفقها.

وقع أرضا هو الآخر بجانب زميله الذي يحاول النهوض إثر الضربة القوية التي كانت من نصيب بطنه المنتفخة، كانت ستلتفت للبقية
و لكن لكمة قوية لم تستطع صدها
إستقرت على وجهها. جعلتها ترتد للخلف ممسكة بالحائط خلفها،
شعرت آنذاك بالصداع إثر قوة الضربة خاصة أن صاحبها كان يرتدي خاتما في إصبعه البنصر.

أمسكت بالحائط تستند عليه تستجمع نفسها فور أن رأته يقترب منها،
وقفت تقف مستعدة لتصدي لكمته القادمة و بالفعل تصدتها، إنقلبت عليه فجأة تلوي له معصمه و هي تقوم بدفعه للحائط،
و هناك قامت الهجوم عليه ضاربة إياه على رأسه إثر الحائط الذي أسندته عليه لتوها، بعد أن أمسكته بكلتا يديها ليهوى هو ساقطا على الأرض.

نظرت هي لآخر واحد كان واقفا في حيرة منه أيتقدم أم ينجوا من قبضتها. فبعد مشاهدته لزملائه المستلقين على الأرض بقي ساكنا مكانه،
لكنه فور إستيعابه للأمر جرى نحو الباب المأدي لنهاية الرواق.

شاهدته و هو يهرب و لم تكن لها القوة الكافية لتتبعه، أمسكت بأنفها المتورم إثر اللكمة التي تلقتها تتفحصه إذ بها تجد دما على إصبعه، فقد كان أنفها مجروحا.

"هذا مؤلم.."

كشرت على ملامحها ترفع برأسها للأعلى و هي تحاول التصدي لألم الصداع الذي لا يزال فيها، إنتبهت لتوها للفتاة التي كانت منكمشة على حالها ملتصقة بالحائط تناظرها.

تقدمت نحوها تناظرها بإبتسامة على وجهها لتطمئنها بعد ما عاشته و رأته لهذا اليوم، وقفت أمامها تمسد على شعرها برثاء.

"ستستجوبك الشرطة بعد قليل، فقط بعض الأسئلة لا داعي للهرع حسنا؟"

أومأت لها الفتاة بنوع من الخوف و لكنه بدأ يزول مع معاملة يو وون لها،
صوت خطوات أقدام جال الممر لتلتفت يو وون تقابل عدة حراس و السكرتير جيهون معهم.

SWEET VENOMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن