١٢. تضْحِية.

397 103 11
                                    


تجاهلوا الأخطاء الإملائية.

تفعيل زر النجمة و إبداء رأيك عزيزي القارئ ما هو إلا تشجيع لي للمواصلة.

قراءة ممتعة.
















إستقام سوكجين بعد ذلك من مكانه متوجها نحو الباب، أدار المقبض ثم إستدار.

"لا تزعجني لاحقا عندما تجد الفندق بإسم أخاك جونغكوك، أو يتم بيعه في المزاد، أجد هذا إهدار للفرص ففي النهاية سيكون زواجا على الورق، لم أطلب منك إنجاب الأطفال بل سجنها في هذا المنزل تحت إسمك فقط"

"حسنا، لكن لدي شروط"

...







خرج سوكجين من غرفة تايهيونغ، هو لا يملك شيئا يخسره أبدا، أراد فقط أن يمسك برأس الخيط لإبتزاز الطرف الآخر في حال إنقلابه عليه، كما قال تايهيونغ كان من الممكن أن يختار أحدا آخر غيره، ولكنه لا يريد المجازفة و هدم كل شيئ.

طرق على الباب عدة مرات قبل أن تفتح له بإبتسامة شقت إنحنائات وجهها.

"هل لي بوقتك الثمين، يا ملكة"

قال بإبتسامة تعلو ملامحه لتومأ له بذات البسمة على محياها، دخل كلاهما لتجلس هي على حافة سريرها و هو بجانبها.

"أصبحت مصادفتك في البيت أمرا نادرا أيها الشقي"

أمسك بمعصمها يضع كفها بين كفيه يتحسسها بدفئ مناظرا إياها بأعين باسمة دافئة هي الأخرى.

"ليس ذنبي أن أفراد هذا البيت لا يحتملون"

"أنت تتحجج فقط، هل أكلت فطورك اليوم؟"

"أنا من يجب علي سؤالك، هل تناولتي فطورك؟"

إبتسمت تضرب كتفه ثم قامت من مكانها تتجه نحو الخزانة الصغيرة بجانب السرير تفتح أحد أدراجها تخرج شيئا ما.

"نعم فعلت، السيدة روث تعتني بي جيدا.. خذ هذه إنها المفضلة لديك"

ناولته لوح شكولاته بطعم الكاكاو البني، أخذها منها يحدق بها بعينان ممتنة.

"ظننت أنهم توقفوا عن تصديرها"

"كان من الصعب إيجادها"

"شكرا جدتي، شكرا على بقاءك بجانبي طوال الوقت، شكرا على البقاء على طبيعتك في زمن التغير و التحول.."

SWEET VENOMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن