0:1 بداية الممالك

196 9 0
                                    

كان يا مكان في سابق العصر و الزمان في مملكه افتتحت بها الاحزان على لعنة سقطت من الشيطان حيث كل ما يسمع هو صراخ الناس بعظهم حزنا و بعظهم الما مملكه اعتاد شعبها على قتل كل من هب و دب من نساء و رجال و اطفال كان كل ما يهمهم هو متعتهم شعب بربري لا يرحم يقتل الرجال و يغتصب النساء و يستخدم الأطفال كعبيد شعب ظالم يعيش في عالم مظلم مليء بالقتل و الدماء و اساس كل هذا هو ملكهم الوحش ذاك الملك الذي سبب رعبا لجميع الممالك بسبب وحشيته يقتل و يعاقب بطرق مرعبه حتى صار اسمه يرعب الكبير و الصغير جعل من شعبه متوحشا و متعطشا للدماء لا يهابون شئ ولا يهتمون لشئ كل ما يفعلونه هو القتل ما سبب ذلك للمتعه طبعا لكن أي بشر هذا يستمتع بالقتل و التعذيب؟
في بداية الامر كان بعضهم يقتل بسبب أوامر الملك و الآخر يقتل ليعيش حتى أصبح القتل روتينا عندهم لكن أفعالهم لن تمر بسهوله لكل خطيئة ثمن يجب دفعه فوقعت لعنه على هذه المملكه جعلت من شعبها وحشا حبيسا للظلام لن يستطيعوا رؤية نور الشمس حتى لانها ستقتلهم ببساطه تحول الشعب لمصاصوا دماء لا يستطيعون العيش الا على الدماء ولا يمكنهم رؤيه ضوء الشمس مجددا
ستقولون يا أيها السادة أي عقاب هذا هم بالاصل شعب متعطش للدماء ماذا ستغير هذا اللعنه غير جعلهم اكثر تعطشا ؟ مخطؤون لن يستطيعوا شرب أي نوع من الدماء سيتعذبون كثيرا حتى يحصلوا على قطره الدماء المحلله لهم
إذ لايمكن لهذا الشعب شرب دماء غير دماء المجرمين و القتله اخبرتكم بان لكل خطيئة عقابها فهذه اللعنه ستكون عقابا لهذا الشعب و عقتبا لمجرمين آخرين و لكن ربما هذه اللعنه التي سقطت على هذا الشعب من الإلهه كانت لاصلاحهم فهم أن قتلوا شخصا بريئا سيزيد ذلك من تعطشهم للدماء و ذلك سيقتلهم لأنهم لن يستطيعوا الحصول على الدماء الكافيه في الوقت المناسب وان قتلوا آخر بريء سيزداد تعطشهم اكثر لدرجه أنهم لن يستطيعوا حتى الوصول لفريسه أخرى
كانت الطريقه الوحيده ليعيش هذا الشعب هي بالتصرف بطرق صالحه كلما كانوا شعبا صالحا قل تعطشهم القاتل للدماء لن ينقطع تعطشهم للدماء ولكن سيكون اقل وحشيه و سيكون لديهم الوقت للعثور على المجرمين و القيام بالأعمال الصالحه و الحصول على الدماء المناسبة حتى يعيشوا بسلام و ذلك ما جعلهم يتوبون عن أفعالهم العاهره و البربرية و هكذا كانت اللعنات تسقط على الشعوب لعقابهم حتى قسمت الى ممالك و فصائل عديده منها مصاصوا الدماء و المستذئبين و الجن و غيرها لكن كان الناس الأكثر طيبه من يولدون بقلب طيب و بروح جميله من يستحقون العيش خارج هذا اللعنات يصبحون ملائكه ميزتهم الالهه عن غيرهم لكونهم يستحقون ذلك حتى أصبح هنالك شعب خاص للملائكه كحال باقي الشعوب لكن يجب أن يعرف الجميع بأن بداخل كل شخص . شخص جيد و آخر سيء لا يوجد شخص جيد تماما و سيء تمام لذلك يجب أن لا نحكم على الأشخاص بسبب مظهرهم أو
مجتمعهم فليست جميع اصابعك متساويه





                              ....





و الآن نعود الى تلك المملكه ولكن إلى داخل القصر الملكي حيث وقعت لعنة أخرى على الملك و على كل شخص من نسله كان لكل شخص رفيقه يجده و يحبه و يعيشون معا حياتهم و يكونون عائلاتهم لكن كان على نسل كل شخص من نسل هذا الملك أن يجد رفيقه قبل عمر الالف عام والا سيموت و قد يسبب هذا نهاية لنسل هذا الملك كما ان كل من سيكون من هذا النسل سيكون له مرض معه كل شخص منهم سيكون لديه مرض مختلف يعيش معه حتى لا تتكرر الأمراض و لا يستطيعون العثور على العلاج بسرعه و سببت هذا اللعنه معناة لكل ابناء و احفاد الملك هذا كان عقاب هذه المملكه
                  مملكه جيون المتوحشة













                               .....

بارت قصير مجرد تعريف عن بداية للممالك انو اساس هل ممالك هي لعنات مختلفه خلتهم يكونون هيج كل شعب و حسب فعله حصل لعنه بعدين رح نبدي نتعمق بتفاصيل المملكه و حياة الملك جيون
ما حطيت تعريف للشخصيات اشوف انو تكتشوفون الشخص الجديد أثناء ضهوره احلا
+ رح احاول انتظم بوقت النشر لان اني جنت ازهك من اشوف الكاتبات يتاخرون

Angel & Démon حيث تعيش القصص. اكتشف الآن