تلقي بجسدها على ذلك الكرسي المقابل للمسبح
بينما ترتدي ملابس سباحة باللون الأصفر تدع بشرتها
البرونزية تلمع تحت خيوط الشمس الذهبية.رفعت نظراتها التي لاتظهر للذي أمامها بسبب نظّاراتها
السوداء إنحنى برأسه يأدي تحيته للزعيمة ليضع
أمامها صندوق كبير أسود اللون"زعيمة لقد أتى هذا الصندوق لكِ.. تقفدته لايحتوي على أداة مفجرة او حادة"
أومأت ببرود تشير له على المقعد بجانبها ليضعه
هناك ويذهب بعد أن ينحني لها، نهضت لتجلس
تقابل الصندوق لقد كان غليظ السمك يعني أنه
يمنع شيء من الخروجبللت شفتيها التي كانت خاوية من أي مستحضر
لكنها كانت وردية بلون الفراولة لتقترب اكثر وتزيل
ذلك القماش الحريري الأسود ليؤدي لإنفتاح الصندوقصدقوني حينما أقول لكم أن لامشاعر تظهر على وجه الزعيمة منذ أكثر من 12 سنة فأنا أعني ذلك
حقًا لقد كان وجهها يحتوي الصدمة لأول مرة
تنظر بصدمة نحو الشيء الذي كان يقابلها داخل
الصندوق الأسود أجل كان معها حق كان غليظ السمك لأنه كان يمنع شيء من الخروج وذلك الشيء
كان الدماء
دماء رأس أمير إيطاليا، حرفيا رأس الأمير الذي كانت
تجلس بجانبه فقط قبل ساعة أمامها الآن، من فعل
هذا وكيف فعل هذا؟ لاتفكر به كل ماتفكر به هو
أنه بما أن من قام بقتله فهو يعلم بأنها كانت معه
قبل ساعة لذا يمكن أن يكون تهديد أو شيء آخر
إقتربت تحمل رأسه بيدها وتأخذ تلك الورقة التي
لم تتبلل بالدماء كوننا كانت مغلفة بإحكام أخذتها
بين يديها لتفتحها جيدًا وتقرأ محتواها لقد كانت
مكتوبة بحبر أحمر و بوليانا لم تستغرق وقتًا طَويلا
لتعرف أنها دماء آريا من كتبت بها الرسالة" هذا ماسيحدث لو إقترب منكِ شخص آخر
غيري سيدة الجحيم"هو معجب، لديها الكثير من المعجبين لكن لم يكن أحدًا كهذا رفعت حاجباها لتنهض وتضع الورقة
في المسبح تبللها لتلوث مياه المسبح النقية
رفعت الورقة لتظهر لها تلك الرموز.. نفس الرموز
التي قام ببعثرتها رجل البحيرة كما أطلقت عليه بوليانا.. إذًا كان هو، ليست متفاجأة فدخوله للبحيرة
الخاصة بها جعلها تدرك أنه ليس مجرد شاب وسيم
لعين في الثلاثينيات من عمره بل هو ألعن من ذلكتلك الرموز كانت عبارة عن نقوش كالتالي.. ذئب وتعني روما ، ونسر وتعني أنه زعيم لإمبراطورية ما في إيطاليا، لكن مالم تفهمه بوليانا هو الجمجمة
و شعلة النار بجانبها ثم إسمها مالذي يقصده بحق
اللجحيم التاسع والعشرون، هي ستبحث عنه وثاني
سؤال ستطرحه له هو عن ما تعني الرموز الأخيرة؟أما السؤال الأول هو "من هو هذا اللعين؟" الذي دخل
حياتها فجأة، إستدارت نحو كرسيها تحافظ على الورقة بيدها لتنحني تحمل ذلك الوشاح الأخضر الفاتح تحاوطه عبر خصرها وتدخل غرفتها، لقد
كان الطابق السفلي من الفندق مخصص لها فقط، لذا
لم يكن أحد غيرها وحراسها الذين منتشرين بكل رقعة بالفندق، نظرة لحارس يقف عند الباب لتكلمه
ببرود
"تخلص من رأسه"
ليس وكأنها ستبكي عليه لأنه توفى بل بالعكس كانت
ستقتله بدل رجل البحيرة ذاك لأنه كان يزعجها نوعًا
ما، لكن كانت ستنتظر قليلًا حتي تهدأ الأوضاع والصحافة كونه ليس مجرد مجرم بل هو أيضا أمير
وموته فجأة سيقلب إيطاليا رأسًا على عقب..
أنت تقرأ
LA PATRONA
Misterio / Suspensoهل تعرفون معنى الخداع.. هل قمتم بعيش لحظة تخدعون من طرف أكثر شخص كنتم مستبعدين أنه ممكن يأذيكم ولو بكلمة.. لقد تعرضت لها وكم هو صعب ذلك الشعور حينما تفقد الرغبة برؤية أي إنسان على وجه الأرض حينما تشعر بالخجل من إختيارك للشخص الصحيح حينما تفقد الرغبة...