LA PATRONA

الجحيم الثلاثون =Part 9

أملك قلب أخرق يخفق لكِ دائما..

_______________________________________
.....
مسد على وجه حصانه الأسود الذي لونه يماثل شعره الذي كان غير مسرح على غير عادته كان واقع على جبينه معطي معطي له منظر مثير خصوصًا وأنه كان
يرتدي ثياب غير رسمية جاعل من نفسه بووف فقط،
ثيابه كانت قميص قطني أسود اللون يبرز عضلاته
التي إلتصقت بالقميص مع جينز أزرق غامق اللون،
وضع قدمه اليسرى على ركاب السرج الأيسر ودفع
بجسده للأعلى أدار بقدمه اليمنى في ركاب السرج
الأيمن ليصبح وكأنه محتضن الحصان بقدميه، شد
على اللجام لكن ليس بقوة مبالغ فيها كيلا يبتعد الحصان بسبب الضغط.

نظر لأحد حراسه يكلمه ببرود

"أعطوا لها لوريس كي تتبعني"

إنحنى له يضع يده اليسرى فوق صدره كتحية لزعيمه لينكز جانبي الحصان برفق ليحثه على الجري
ليتلاشى ظل بووف آيزك وحصانه راف داخل تلك
الغابة العميقة
......
حطت أقدامها منزل آيزك لتضع نظاراتها حارمة من يناظرها بإعجاب، تقدم منها شاب يبدو إيطاليا نظرًا
لبشرته البرونزية بسبب البحر، خصلاته شقراء ليست
بطويلة جسده رياضي ممتلئ ظاهر بسبب قميصه القطني الأبيض الذي يكافح كي لايتمزق، وسروال
جينز فاتح بنفس لون أعينه التي كانت تبدو لها زجاجية بفعل أشعة الشمس، إقترب منها بإبتسامة
جانبية على ملامحه التي توقع كل فتاة بحبه.

لكن هل تعلمون ماذا فكرت به بوليانا؟
هذا الغبي بالتأكيد ليس الزعيم لأنه لو كان كذلك ستقتله هنا وتعود لأوطانها
مد يده لها بنية التصافح
لكنها تجاهلت ذلك ونزعت نظاراتها تضعها فوق رأسها مانعة بذلك تمرد خصلاتها التي تستمر في الإلتساق على ملمع شفاهها،
قلبت عينيها بضجر حينما لمحت لمعة الإعجاب
بأعينه وتأكدت من ذلك حينما تكلم باللغة الإنجليزية

" My beautiful eyes do not believe that the leader of Fedrai is in the territory of Isaac"
"أعيني الجميلة لاتصدق أن زعيمة فيدراي موجودة بأراضي آيزك"
هو بالتأكيد ليس الزعيم لأنه لو كان كذلك لعلم أنها تجيد الإيطالية بطلاقة ، هذا ما نبسته بوليانا داخلها
لتجيبه بلغته الأم
"Non sono qui per aprire un argomento con te, ragazzino, quindi dimmi dov'è la maledizione del capo, non ho la pazienza Bof Isacc che sopporta le tue sciocchezze "

"أنا لست هنا لأفتح موضوع معك أيها الفتى الصغير، لذا فلتخبرني أين هو لعنة الزعيم لأنني لا أمتلك صبر بووف آيزك الذي يحتمل هرائك "

حرفيًا كانت هذه أطول جملة تكلمتها بوليانا فيدراي,
عادة تقول أقل من هذا باليوم والآن تحدثت كثيرًا
بسبب هذا المغرور الذي جعل لعنتها غاضبة والدليل عن ذلك دفعت وجنتها بلسانها وشدت على قبضتها
بقوة.
رفع يديه في السماء بإستسلام
" حسنًا.. أستلسلم الزعيم في الإسطبل سيأخذك
الحارس له"
أومأت ببرود لتعيد وضع نظاراتها تعطيه بظهرها
إستدارت له قبل دخولها لذلك الرواق الذي يقود للإسطبل ترفع من نظاراتها تظهر له أعينها الحادة
"أعلم أن مؤخرتي جميلة"
غمزت له نهاية حديثها لتعيد وضعهم وتدخل الرواق
ضحك الآخر بخفة يمرر لسانه بإستمتاع على شفتيه
" اظن أننا سنستمتع كثيرًا بوجودها"
نظر لسيارتها لتلمع أعينه بإستمتاع
......
دخلت الإسطبل تبحث عنه بأعينها العسلية لكنها لم
تجده هل يلبعون مع لعنتها الغميضة، لو كانوا كذلك
ستقتلع رؤوس لعنتهم، توقفت عن المشي حينما رأت
ذلك الحصان الأبيض لقد كان جميلاً بحق وخصلاته
البيضاء زادته جمالا إقتربت منه ليبتعد للوراء يصهل
لقد أحست بقلقه كونه لم يراها سابقًا وبالتالي إبتسمت له بخفة تقترب منه ببطء
"إهدء لاتخاف لن أؤذيك"
نظر لها وكأنه يحللها لتومأ له بإبتسامة مدت يدها بخفة لتمسد على رأسه قلخفة كي لا تخيفه