"لم أُخير"

53 6 0
                                    

اخلقنا الله مُخيرين غير مُسيرين، ولكن أنا كنت مجبرة، كنت أعتقد أنني مجرد فتاة عادية، ولكن كان مجرد أعتقاداً خطأً، الآن أنا أوجه مصيري المحتوم

كان يتابع "لوسيفر" حركة جنوده لي أقتحام حدود مملكة العلين والمچانيك تطير محلقه في الأفق، علت ثغره ابتسامة خبيثة مُتمت في ذاته:

_النصر قريب يا عزازيل

__________

هرولت علي الدجات مسرعة لتري ما يحدث حتي وجدت "نور" ترتدي الدرع الحربي الذي مفصل من الحديد كي تتحمل الضربات والشاظية، كنت تهرول وعقلها مازال لا يستعب شئ، ظلت تبحث عن عزازيل ولكن لم يكن داخل القصر بل وسط المدينة كي يحمي الناس داخل مخبئ طوارئ،وجدت "مالندا" تستعد أيضاً رمقتها بي كره مرادفة:
_ماذا تفعلين؟  أنا لا أريد أن أري وجهك القبيح داخل الحرب، أعلم نوايكي السيئة

نظرت لها بي حزن بعد أن تنهدت بحنق:

_"روح" سامحيني أنا لا أريد أن افعل شئ اريد فقط أن أعون "عزازيل" ليحمي أرضه نعم أنا احب "عزازيل" وكنت أريد أن أكون زوجته ولكن كان يعشقك أنتِ وعندما وجدت عشقك في عينه ابتعد والآن اريد أن أكون صديقتكم فقط، أنني أقول الصدق

نظرت لها "روح"  بي تمعن ثم صافحت يدها بي سلام مربطة علي ضهرها وتركتها كي تطمئن علي الفرسان حتي وجدت "لوث" يقترب منها بعد انتهائه من أرتداء بذلته الحربية متحدثاً والقلق يخيم علي وجهه:

_'روح' لقد بدأت الحرب، ' لوسيفر' الآن يقتحم الحدود ودقائق وسأيكون داخل المملكة

فاه كان فاغر لم تدري ماذا تقول؟  حتي رأت أن "لاقيس" و"تايا" يجهزون الجيوش ويستعدون أتم الأستعداد، قطع شرودها الذي لا وقت له أستأذان "لوثايان" وأنصرافه كي يستعد، هرولت هي لأرتداء الردع الحربي وأخذت سيفها لم تمر ثوان وكنت أنتهت وهرولت إلي أسفل لم يكن أحد داخل القصر ما عدا بعض المحربات الذي ينطلقون معاها أمطتت جوادها ورفعت سيفها وعلت صيحاتها:

_هيا يا محاربون لنحمي أرضنا

نكزت جوادها بقوة حتي انطلق كأ الرياح في ليلة عاتية رافعة سيفها أشارة بي أنها متأهبة وقوية لاحقين بها محاربيها من النساء حتي أقتربت من الحدود وخلفها "لوثايان" وجيوشه أما "لاقيس" كان يجول داخل المملكة كي يطمئن أن الجميع داخل المخبئ ولم يعد هناك أحد، أما "عزازيل"  كان أمام الحدود مباشرةً، لم تمر دقائق حتي أقتحمت جيوش  " لوسيفر" رافعين سيوفهم وتتعلي صياحتهم ولكن حدثت المفجاة، معظم الجيوش أصبحت داخل صفوف جيوش "عزازيل" نظر"عزازيل"إلي"لاقيس" وجده يبتسم بي أنتصار رافعاً سيفه، كانت سأتخرج مقلتيه من محجريهما من الصدمة ساقطاً علي ركبتية مولولاً  حتي شعر بي حركات سريعة علي جانبية رفع رأسه حتي وجد جيش "بوزبابيل" يقتحمون ويحافونه من الجانبين لتعلي ثغره أبتسامة النصر ليخرج خنجره المسموم الذي يعرف وجهته جيداً، بدأ  الاشتباك أخذ "لاقيس" يقطع رؤوس من حوله بي مهارة عالية في حركة دائرية، أما "تايا" كانت تقترب من خيولهم ومن ثم تترجل قليلاً ممسكة بي لجام جوادها متمايلة بي جسدها قليلاً إلي الأسفل مصوبة سهامها في قلوب الأعداء، كانت تهرول "نور" بفرسها ممسكة بي سهامها لتطلقي بها واحدة حتي فجائت بي حركة فرسها الغير متوقعة ليخيل توزنها لتسقط أرضاً ولكن أمسك بها "لوثايان" سريعاً ليعدها أعلي فرسها مرة أخري رفعاً يده وسيفه كي يحمسها وتركها كي يقتل المزيد، هرولت "روح" بين المتفجرات التي تسقط فوق المملكة مثل النيازك  بي جوادها وتفلت من تلك النيران علي هيئة كرة صخرية بي براعة لتلحق بي "لوسيفر" قبل أن يصل إلي القصر الملكي او المخبئ السري، حاول "مركش" أن يأتي من خلف "عزازيل" كئ يصيبه حين غرة ولكن خيب أماله ممسكة به ليلقي عليه أخر الكلمات:

قوة زمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن