"اترُكي التَّعَالِي، وتَعَالَي

95 4 0
                                    

لم تعد الأشياء كما هي بل أنتهي كل شئ "
_______________________________

ليقترب منها بسرعة فائقه تزامناً مع فتح باب الجناح وتفقد روح وعيها وبعد وقت ليس بقصير استيقظت روح وهي تشعر بثقل ولا تقوي علي التحرك لترفع مقلتيها لتراى عزازيل يجلس في نهاية الغرفة يقرا كتابه المفضل عن قوة الزمرد لتحدث نفسها:

" هل هذا الجان المخيف يُحب القراءه"

لتبتسم ساخره علي أفكارها وكم هي حمقاء لتحاول أن تعتدل في نومتها كي تقوم لكنها لا تستيطع تشعر بأنها مقيده لتغمض مقلتيها الرماديتين بضجر لتجد جسدها يرتفع وتطير وهي بنفس وضعيه نومها وكأنها تمثال وليست بشر لتصرخ  بهلع:

" هل سأموت لااا حقاً أنا صغيرة يا إلهي لا لماذا يرتفع جسدي هكذا اليست روحي؟ لااا هل سأموت بهذه الطريقه البشعه؟ "

لتفتح اعينها لتري جسدها بدا بالتحرر ولكنها أمام عزازيل الذي يجلس ويضع قدم فوق الآخري ويبتسم بسخرية لتشعر هي بي الخجل يكسوا ملامحها وتخفض رأسها أرضاً ليتحمحم عزازيل محاولاً الاقتراب منها بشكل مفاجئ وتقيد جسدها ولكن بدون خدع او قوي لتصرخ:

"هل أنت تقوم بالاعتداء علي؟ هل أنت أحمق؟ وقح حقاً "
لينظر لها بغضب وحيره مردف:

"أنتِ هي الحمقاء أنتِ تظنين أنني سأفعل بجسدك هذا شئ حتي لستِ بجميلة حقاً حمقاء"

لتشعر بغضب مرادفة وهي تنظر في عينيه بتحدي:

"أنا لست جميلة ايها الوحش ليس خطئ أنك لا تري إلا قباحتك"

لترفع أصبعها سبابة في وجهه، ليقلب مقلتيه في محجرهما بملل متحدثاً بنفاذ صبر:

" أيتها الحمقاء دعيني لن أفعل بكِ شئ قبيح مثلك "

ليتدلل فكها من صدمه كلامه ليصرخ بوجهها:

" أنتِ هي من أختارت ما سيحدث الآن"

لتنظر له برعب مرادفة بصوت متحشرج من الخوف " ماذا ... سستفعل؟ "
ليقوم بتقييد حركتها بقوة ليشق النصف العلوي من فستانها ولكن دون ظهور سواء جزء الأول بين الرقبة والعضمة التي أسفلها ليظهر الكتف والعلامة المضيئه بشده بين عضمة رائتيها لينظر لها بصدمه وهو يتحسس العلامة المضيئه وهي تغمض مقلتيها بقوة وتتنفس بصعوبة ليبتعد عنها ويفك قيدها وأبعد حداجتيه عنها كي لا تشعر بخجل أكثر من هذا، طال الصمت أكثر من دقائق ليقطع الصمت حمحمته مُتحدث بهدوء غريب:

قوة زمردحيث تعيش القصص. اكتشف الآن